قبلت شابة يمنية في الواحد والعشرين من عمرها الزواج برجل أربعيني سعودي مطلق، وجاءت موافقتها نتيجة لسوء أوضاع أهلها الاقتصادية كون والدها تعرض لجلطة ألزمته الفراش، لكنها اشترطت على الزوج أن تسكن في بيت مستقل عن البيت الذي تسكنه أمه وأولاده الأربعة، وقد أبدى الزوج موافقته الخادعة حتى تم الزواج وأخذها لتعيش قي منزل والدته المقعدة كخادمة لها ومربية لأطفاله الأربعة، وقطع عنها وسائل الاتصال ومنعها من الاتصال بأهلها.
الأمر الذي أقلق أمها بعد أن غابت أخبارها عنهم ما يقارب الشهر فجاءت لتزورها وتطمئن عليها حيث وجدتها محبوسة في إحدى غرف المنزل والكدمات تملأ جسدها، فاصطحبتها معها إلى بيتها لعله يتراجع عن الإساءة إليها. لكنهم صدموا بطلب الزوج زوجته إلى بيت الطاعة فوافقت أن تعود له شريطة أن تسكن في بيت مستقل لكنه اعترض على ذلك فحكم القاضي بأن تدفع مهرها، الذي يقدر بنحو 20 ألف ريال سعودي لتحصل على صك الطلاق، وبحسب سبق أنّ أحد رجال الخير سمع بقصتها ودفع المبلغ لإعتاقها من سجن زوجها ومعاملته السيئة التي كان من ضمنها تمزيق إقامتها مدعياً بأنها سرقت.
الأمر الذي أقلق أمها بعد أن غابت أخبارها عنهم ما يقارب الشهر فجاءت لتزورها وتطمئن عليها حيث وجدتها محبوسة في إحدى غرف المنزل والكدمات تملأ جسدها، فاصطحبتها معها إلى بيتها لعله يتراجع عن الإساءة إليها. لكنهم صدموا بطلب الزوج زوجته إلى بيت الطاعة فوافقت أن تعود له شريطة أن تسكن في بيت مستقل لكنه اعترض على ذلك فحكم القاضي بأن تدفع مهرها، الذي يقدر بنحو 20 ألف ريال سعودي لتحصل على صك الطلاق، وبحسب سبق أنّ أحد رجال الخير سمع بقصتها ودفع المبلغ لإعتاقها من سجن زوجها ومعاملته السيئة التي كان من ضمنها تمزيق إقامتها مدعياً بأنها سرقت.