كانت الساعة نحو التاسعة والنصف صباح يوم الجمعة، حينَ صَفَ آدم لانزا (20 عاماً) سيارة والدته في موقف مدرسة «ساندي هوك» مرتدياً زياً عسكرياً استعداداً لتنفيذ جريمته، التي هزّت الولايات المتحدة.
لم يَجِد لانزا صعوبة في ذلك، إذ إنَّ مديرة المدرسة، داون هوشسبرينغ، هي التي فتحت له الباب بنفسها مرحبة به، فهو تلميذ سابق لها في المدرسة كما أنَّه ابن المُدّرِسة السابقة نانسي لانزا.
ولم يأخذ القاتل أكثر من عشرين دقيقة ليَقتُل فيها 20 طفلاً دون السادسة في صفين ابتدائيين، وستة بالغين مستعملاً مسدسين وبندقيَّة، لتَشْهَد مدينة نيوتاون في ولاية كونيتيكت إحدى أبشع المجازر الجماعيَّة في تاريخ الولايات المتحدة.
تَعَلَّمّ استخدام الأسلحة من والدته
كان آدم قد تعلم استخدام الأسلحة في وقت سابق من والدته نانسي لانزا (52 عاماً)، حيث كانت لانزا تهوى اقتناء الأسلحة، واعتادت دائماً اصطحاب آدم وإخوته معها إلى الرماية، لرؤيتها والتعلم منها أثناء ممارستها هوايتها المفضلة، كما أشار بذلك بعض من أصدقائها.
كيف انقلب السحر على الساحر؟
أطلق آدم لانزا النار على والدته التي علّمته كيف يستخدم السلاح، فأرداها قتيلة قبل أن يقود سيارتها متوجهاً إلى (مدينة نيوتاون) الصغيرة ـ على بُعْد ثلاثة أميال ـ في ولاية كونيكتيكت، ومباشرة إلى مدرسة ساندي هوك الابتدائيَّة التي تخرج فيها ليرتكب المجزرة بعدد من الأسلحة التي كانت أُمه تمتلكها بطريقة مشروعة.
وقد عَثَرَت الشرطة على جثة نانسي لانزا مقتولة في منزلها، وتم استجواب الوالد المنفصل عن زوجته وشقيق الجاني للوقوف على الدوافع وراء ارتكاب آدم لهذه الجريمة.
القاتل مريض بالتوحد!
وأشار البعض إلى أنَّ لانزا قد يكون مصاباً بمرض قريب من التوحد يتسم بصعوبات في التعامل مع المجتمع، حيث كان شخصاً انطوائياً يعاني من اضطرابات نفسيَّة ومزاج متقلب، كما أجمع زملاؤه القدامى في المدرسة على أنَّه كان شخصاً ذكياً وخجولاً ويعاني مشاكل نفسيَّة بحسب ما نشرته صحيفة« لوفيجارو» الفرنسيَّة.
وما زالت الشرطة تبحث عن الأسباب التي دفعت آدم لانزا إلي قتل والدته، ثُم التوجه لارتكاب واحدة من أسوأ المجازر في تاريخ البلاد، في حادث أصبح محور اهتمام عدد كبير من المحققين، في انتظار أن يتم تشريح جثته وجثة والدته في وقت لاحق.
جدل حول استخدام السلاح
نَظَّم عشرات الأميركيين مسيرات صامتة حاملين فيها الشموع أمام البيت الأبيض بواشنطن مطالبين بتشديد الضوابط المفروضة على امتلاك الأسلحة الناريَّة في الولايات المتحدة. وطالب عدد من المشرعين الديمقراطيين بفرض قيود جديدة مشددة لمنع حمل السلاح في أميركا.
فيما توجَّه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى مدينة نيوتاون لتقديم التعازي لعائلات الضحايا، وأعلن البيت الأبيض في بيانٍ له أنَّ أوباما سيُلقي كلمة أمام عائلات الضحايا بالمدرسة الإبتدائية ساندي هوك في حفل تأبين أطفال المجزرة.
وفي حادثة مشابهة على الصعيد الآخر، أَحدَثَ مسلح حالة من الذعر في مركزٍ تجاريٍ بنيوبورت جنوب كاليفورنيا يوم السبت الماضي حين أطلق خمسين عياراً نارياً على الأقل في ساحة انتظار السيارات خارج المركز، ولم ينتج عنه أي إصابات.
لم يَجِد لانزا صعوبة في ذلك، إذ إنَّ مديرة المدرسة، داون هوشسبرينغ، هي التي فتحت له الباب بنفسها مرحبة به، فهو تلميذ سابق لها في المدرسة كما أنَّه ابن المُدّرِسة السابقة نانسي لانزا.
ولم يأخذ القاتل أكثر من عشرين دقيقة ليَقتُل فيها 20 طفلاً دون السادسة في صفين ابتدائيين، وستة بالغين مستعملاً مسدسين وبندقيَّة، لتَشْهَد مدينة نيوتاون في ولاية كونيتيكت إحدى أبشع المجازر الجماعيَّة في تاريخ الولايات المتحدة.
تَعَلَّمّ استخدام الأسلحة من والدته
كان آدم قد تعلم استخدام الأسلحة في وقت سابق من والدته نانسي لانزا (52 عاماً)، حيث كانت لانزا تهوى اقتناء الأسلحة، واعتادت دائماً اصطحاب آدم وإخوته معها إلى الرماية، لرؤيتها والتعلم منها أثناء ممارستها هوايتها المفضلة، كما أشار بذلك بعض من أصدقائها.
كيف انقلب السحر على الساحر؟
أطلق آدم لانزا النار على والدته التي علّمته كيف يستخدم السلاح، فأرداها قتيلة قبل أن يقود سيارتها متوجهاً إلى (مدينة نيوتاون) الصغيرة ـ على بُعْد ثلاثة أميال ـ في ولاية كونيكتيكت، ومباشرة إلى مدرسة ساندي هوك الابتدائيَّة التي تخرج فيها ليرتكب المجزرة بعدد من الأسلحة التي كانت أُمه تمتلكها بطريقة مشروعة.
وقد عَثَرَت الشرطة على جثة نانسي لانزا مقتولة في منزلها، وتم استجواب الوالد المنفصل عن زوجته وشقيق الجاني للوقوف على الدوافع وراء ارتكاب آدم لهذه الجريمة.
القاتل مريض بالتوحد!
وأشار البعض إلى أنَّ لانزا قد يكون مصاباً بمرض قريب من التوحد يتسم بصعوبات في التعامل مع المجتمع، حيث كان شخصاً انطوائياً يعاني من اضطرابات نفسيَّة ومزاج متقلب، كما أجمع زملاؤه القدامى في المدرسة على أنَّه كان شخصاً ذكياً وخجولاً ويعاني مشاكل نفسيَّة بحسب ما نشرته صحيفة« لوفيجارو» الفرنسيَّة.
وما زالت الشرطة تبحث عن الأسباب التي دفعت آدم لانزا إلي قتل والدته، ثُم التوجه لارتكاب واحدة من أسوأ المجازر في تاريخ البلاد، في حادث أصبح محور اهتمام عدد كبير من المحققين، في انتظار أن يتم تشريح جثته وجثة والدته في وقت لاحق.
جدل حول استخدام السلاح
نَظَّم عشرات الأميركيين مسيرات صامتة حاملين فيها الشموع أمام البيت الأبيض بواشنطن مطالبين بتشديد الضوابط المفروضة على امتلاك الأسلحة الناريَّة في الولايات المتحدة. وطالب عدد من المشرعين الديمقراطيين بفرض قيود جديدة مشددة لمنع حمل السلاح في أميركا.
فيما توجَّه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى مدينة نيوتاون لتقديم التعازي لعائلات الضحايا، وأعلن البيت الأبيض في بيانٍ له أنَّ أوباما سيُلقي كلمة أمام عائلات الضحايا بالمدرسة الإبتدائية ساندي هوك في حفل تأبين أطفال المجزرة.
وفي حادثة مشابهة على الصعيد الآخر، أَحدَثَ مسلح حالة من الذعر في مركزٍ تجاريٍ بنيوبورت جنوب كاليفورنيا يوم السبت الماضي حين أطلق خمسين عياراً نارياً على الأقل في ساحة انتظار السيارات خارج المركز، ولم ينتج عنه أي إصابات.