اعلنت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة المصرية تفعيل مشروع الشبكة القومية لربط وحدات العلاج بالإنترفيرون، والتي تعد أكبر شبكة معلوماتية لمرضي فيروس سي في العالم والأولى من نوعها في مصر.
وقال الدكتور/وحيد دوس، عميد معهد الكبد: "تمثل الشبكة القومية بداية عصر جديد في السيطرة علي فيروس سي في مصر، وقد تم إطلاق المشروع في العام الماضي لربط وحدات العلاج بالإنترفيرون علي مستوى الجمهورية، حيث تم تسجيل البيانات الخاصة بأكثر من 32 ألف مريض حتى الآن".
وأضاف د. وحيد: إن المشروع سيسهم في تغير منظومة العلاج من خلال حصر الحالات القابلة للشفاء، وبالتالي ضمان أفضل استخدام للإمكانات المتاحة، ومراقبة حالة المريض عن كثب، ومتابعة نتائج التحاليل، ورصد عدد الحقن المنصرفة مما يسهم بقوة في تحسين معدلات التزام المرضى.
والجدير بالذكر أن اللجنة قد بدأت في تنفيذ المشروع القومي لعلاج مرضى فيروس سي منذ 2006، ونجحت في علاج أكثر من 240,000 مريض مجاناً من خلال 23 وحدة علاج منتشرة في أنحاء الجمهورية. فبعد أن كان المريض يتحمل تكاليف علاجه، يتم علاجه الآن علي نفقة الدولة. وقد قامت وزار الصحة بصرف ملياري جنيه حتى الآن دعماً للمشروع، ونجحت بالتعاون مع الشركات المنتجة في توفير الإنترفيرون المعتمد دوليا بأقل سعر على مستوى العالم، ما أسهم بقوة في تخفيف العبء الاقتصادي على الدولة.
وقال الدكتور/وحيد دوس، عميد معهد الكبد: "تمثل الشبكة القومية بداية عصر جديد في السيطرة علي فيروس سي في مصر، وقد تم إطلاق المشروع في العام الماضي لربط وحدات العلاج بالإنترفيرون علي مستوى الجمهورية، حيث تم تسجيل البيانات الخاصة بأكثر من 32 ألف مريض حتى الآن".
وأضاف د. وحيد: إن المشروع سيسهم في تغير منظومة العلاج من خلال حصر الحالات القابلة للشفاء، وبالتالي ضمان أفضل استخدام للإمكانات المتاحة، ومراقبة حالة المريض عن كثب، ومتابعة نتائج التحاليل، ورصد عدد الحقن المنصرفة مما يسهم بقوة في تحسين معدلات التزام المرضى.
والجدير بالذكر أن اللجنة قد بدأت في تنفيذ المشروع القومي لعلاج مرضى فيروس سي منذ 2006، ونجحت في علاج أكثر من 240,000 مريض مجاناً من خلال 23 وحدة علاج منتشرة في أنحاء الجمهورية. فبعد أن كان المريض يتحمل تكاليف علاجه، يتم علاجه الآن علي نفقة الدولة. وقد قامت وزار الصحة بصرف ملياري جنيه حتى الآن دعماً للمشروع، ونجحت بالتعاون مع الشركات المنتجة في توفير الإنترفيرون المعتمد دوليا بأقل سعر على مستوى العالم، ما أسهم بقوة في تخفيف العبء الاقتصادي على الدولة.