تظاهر آلاف الاشخاص في قسنطينة شرقي الجزائر في يوم حداد على طفلين اختطفا ثم قتلا، للمطالبة بـ"تطبيق حكم الإعدام" على الفاعلين الموجودين في قبضة العدالة.
وأغلقت المحلات والإدارات والشرطة منعت السيارات ووسائل النقل من دخول وسط المدينة كما أن أولياء التلاميذ لم يرسلو أبناءهم للدراسة، حسب ما أكد مراسل صحافي يعمل في قسنطينة.
واستيقظ سكان المدينة في يوم حداد على الطفلين هارون بودايرة "10 أعوام" وابراهيم حشيش "9 أعوام"، اللذين عثر عليهما مقتولين الثلاثاء بعد 4 أيام من اختطافهما.
وتجمع آلاف المتظاهرين حاملين صور الطفلين ولافتات كتب عليها "من قتل يعدم"، أمام محكمة الجنايات لقسنطينة التي ينتطر أن يحاكم فيها شخصان ألقي عليهما القبض واعترفا بـ"خطف الطفلين وقتلهما"، بحسب ماصرح النائب العام لمجلس قضاء قسنطينة للإذاعة الجزائرية.
وهاجم العشرات من الشباب واجهة المحكمة بالحجارة وكسروا زجاجها، قبل ان تتدخل الشرطة لتفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وكان وزير الداخلية دحو ولد قابلية أكد في تصريح للإذاعة أن "هذه المسألة تقلقنا بشكل كبير على الرغم من أن عدة قضايا من هذا النوع قد عولجت من قبل مصالح الأمن".
يذكر أن الجزائر كانت شهدت خلال الأشهر الماضية عدة حالات لأطفال تعرضوا للاختطاف والقتل، آخرها العثور على الطفلة سناء بوكليخة (6 أعوام) مقتولة في مدينة سبدو أقصى غربي الجزائر.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد الأطفال المختطفين خلال 2012 بلغ 204 حالة، وأن أغلبها ارتكبها أشخاص من العائلة نفسها.
مطالبة بالأعدام لقاتلي الطفلين في الجزائر
- أخبار
- سيدتي - نت
- 18 مارس 2013