عاش سكان حي اليوسفية الشعبي في الرباط، جريمة بشعة وغريبة حين أقدم الزوج المهندس على اقتحام صيدلية زوجته مشهراً بندقية صيد إلى صدرها وأرداها قتيلة في التو، ثم قتل بنفس بالبندقية نفسها. يأتي هذا في الوقت الذي تنعقد فيه في الرباط مناظرة إقليمية عن العنف ضد النساء، حيث أظهرت الإحصاءات أن 55% من النساء مازلن يتعرضن للعنف داخل البيوت، وأكثر من 62 % من النساء يتعرضن للعنف بجميع أشكاله، وتأتي الجريمة لتعزز هذا العنف الأسري الذي لم يعد مبرراً في مجتمع يتوق لقيم المساواة والحقوق بين الرجل والمرأة. وعبرت وزيرة التضامن وشؤون المرأة المغربية بسيمة حقاوي عن أسفها لحدوث هذه الجريمة النكراء، وقالت إنه مازال هناك عنف متفشٍ حتى بين رجال في وسط اجتماعي مثقف ومتعلم يريد أن تكون المرأة ملكاً له، ولا يتعامل معها بإنسانيتها الكاملة.
ولاتزال أسباب الجريمة حتى الآن غير واضحة بعد وسط إشاعات تردد أن ثمة خلافات زوجية انتهت بالطلاق هي السبب؛ مع العلم أن الزوجة القتيلة هي في العقد الخامس من عمرها.
ولاتزال أسباب الجريمة حتى الآن غير واضحة بعد وسط إشاعات تردد أن ثمة خلافات زوجية انتهت بالطلاق هي السبب؛ مع العلم أن الزوجة القتيلة هي في العقد الخامس من عمرها.