فوجىء فهد بن علي السمحان مدير عام الجائزة الوطنية للإعلاميين وهو يعمل في وقت متأخر ليلة أمس، بدخول فنان العرب محمد عبده عليه في مقر الجائزة ومعه صديقه الحميم الشاعر فهد السعيد والشاعر المعنى ومحمد الحازمي، ومن شدّة الدهشة داهمت فهد لم يعد يدري كيف يرحّب بفنان العرب ومن معه، لكن الفنان محمد عبده استطاع إحلال البسمة محلّ الدهشة عندما قال له إن سبب زيارته لتسجيل إعجابه بما حملته الجائزة الوطنية للإعلاميين من مضامين وبعد رؤى في تحقيق آمال وتطلعات أصحاب هذه المهنة المحفوفة بالمتاعب والصعاب، في سبيل تقديم الحقيقة وإيصال المعلومة لشرائح المجتمع.
بعد ترحيب مدير عام الجائزة فهد السمحان بالفنان والضيوف اطلعهم على كافة أقسامها المختلفة. وقال فنان العرب محمد عبده: "بالفعل، آن الأوان لنخرج بعمل مؤسّسيّ يعمل على تنفيذه رجالاً جنّدوا أنفسهم لخدمة الوطن وأبنائه في الحقل الإعلامي. وهذا ما تمّ بلورته في هذا المشروع الرائد على مستوى المملكة، والأول من نوعه الهادف إلى تحفيز القدرات المميزة للنهوض بالرسالة الإعلامية، وتجسيد دورها في خدمة نهضة المملكة وإبراز الدور الملقى على عاتق وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة الذي ينتظره كافة شرائح المجتمع. ويسعدني مباركة دعم هذه الجائزة، التي أتمنى لها الاستمرار والتطوّر عاماً بعد عام".
كان الفنان محمد عبده عاد قبل أيام من رحلة فنية واستجمامية بين أكثر من دولة خليجية، وزيارة ولديه عبد الرحمن وبدر في لندن ومراجعة طبيبه في باريس، والذي طمأنه على صحته. وهو ما يؤكّد أن كل ما نشر حول مرضه ومنع الطبيب له الغناء، كلها تكهنات من البعض، تحزن جمهوره وتربك أسرته. وهذا ما أكّده صديقه الشاعر فهد السعيّد، الذي قال إن صحته جيدة، وقد طمأنهم بنفسه.
بالصور:محمد عبده في مقر الجائزة الوطنية للإعلاميين
- مشاهير العرب
- سيدتي - وحيد جميل
- 12 فبراير 2013