اتهم برنامج "سمر والرجال" الذي يعرض على قناة "القاهرة والناس" بالإباحية، بسبب طرحه أسئلة حميمة على الضيوف. إلا أن فكرة البرنامج تنطلق من امرأة ترتدي ثوب الجرأة في السؤال وقوة الطرح في محاورة ضيوفها من النجوم الذكور، حول علاقتهم بالمرأة، وكيف يروون عالم الأنوثة.
تستهل المذيعة المصرية سمر يسري حلقتها بسؤال ضيوفها الرجال: "ماذا تمثل لك المرأة؟". الضيوف يدونون إجابتهم في دفتر كبير، يشبه محضر الحلقة، ثم في النهاية يكشف عن رأيهم. وبين هذا وذاك تطرح سمر أسئلة تبدو أكبر من قدرة ضيوفها على الإجابة عنها، بسبب الخجل أو الخوف من نظرة المجتمع حيال الكشف عن علاقاتهم النسائية أو رأيهم في المسائل الحميمة.
وكان هذا واضحا في الحلقة التي استضافت فيها سمر الممثل المصري أمير كرارة الذي كان يضحك عند كل سؤال، وكأنه يحاول إخفاء ارتباكه من تلك الأسئلة الجريئة! وأيضا استهلاك الممثل السوري مكسيم خليل طوال عشر دقائق حول المشاهد الساخنة وإن كان يقبل أن تقدمها زوجته وكيف ترى هي المسألة في المقابل!
فهل المشاهد جاهز لإستقبال مادة إعلامية مغايرة لتلك التي اعتاد مشاهدتها؟ وهل كان ضيوف سمر يسري جاهزين للإجابة على أسئلتها؟ من خلال الحلقات، بدا أن الضيوف لم يكونوا قادرين على الحديث بتلقائية عن حياتهم الخاصة، والكشف عنها بنفس الجرأة التي طرحتها سمر، باستثناء الفنان راغب علامة الذي كشف عن الكثير من التفاصيل منها محاولة إحداهن استدراجه إلى "ليلة حمراء".
أيضا كان هناك لعب على كلمات تثير المشاهد، لتستبقيه متابعا للبرنامج مثل العلاقة الجنسية والسرير وغيرها من الألفاظ المندرجة في خانة "التابو"، ما شكل عبءً على ضيوف سمر يسري، وبالتالي كانت السطحية هي أساس النقاش حول العلاقة بين الرجل والمرأة. ويبقى السؤال الأهم "هل يحق للمرأة أن تخرج أسرار الرجال إلى العلن؟"
تستهل المذيعة المصرية سمر يسري حلقتها بسؤال ضيوفها الرجال: "ماذا تمثل لك المرأة؟". الضيوف يدونون إجابتهم في دفتر كبير، يشبه محضر الحلقة، ثم في النهاية يكشف عن رأيهم. وبين هذا وذاك تطرح سمر أسئلة تبدو أكبر من قدرة ضيوفها على الإجابة عنها، بسبب الخجل أو الخوف من نظرة المجتمع حيال الكشف عن علاقاتهم النسائية أو رأيهم في المسائل الحميمة.
وكان هذا واضحا في الحلقة التي استضافت فيها سمر الممثل المصري أمير كرارة الذي كان يضحك عند كل سؤال، وكأنه يحاول إخفاء ارتباكه من تلك الأسئلة الجريئة! وأيضا استهلاك الممثل السوري مكسيم خليل طوال عشر دقائق حول المشاهد الساخنة وإن كان يقبل أن تقدمها زوجته وكيف ترى هي المسألة في المقابل!
فهل المشاهد جاهز لإستقبال مادة إعلامية مغايرة لتلك التي اعتاد مشاهدتها؟ وهل كان ضيوف سمر يسري جاهزين للإجابة على أسئلتها؟ من خلال الحلقات، بدا أن الضيوف لم يكونوا قادرين على الحديث بتلقائية عن حياتهم الخاصة، والكشف عنها بنفس الجرأة التي طرحتها سمر، باستثناء الفنان راغب علامة الذي كشف عن الكثير من التفاصيل منها محاولة إحداهن استدراجه إلى "ليلة حمراء".
أيضا كان هناك لعب على كلمات تثير المشاهد، لتستبقيه متابعا للبرنامج مثل العلاقة الجنسية والسرير وغيرها من الألفاظ المندرجة في خانة "التابو"، ما شكل عبءً على ضيوف سمر يسري، وبالتالي كانت السطحية هي أساس النقاش حول العلاقة بين الرجل والمرأة. ويبقى السؤال الأهم "هل يحق للمرأة أن تخرج أسرار الرجال إلى العلن؟"