حفل جوائز الموسيقى العالمية تأجل ولم يلغ

قبل يومين من الحفل المقرر لتوزيع جوائز الموسيقى العالمية WMA في ميامي، أعلن المنظّمون تأجيل الحفل بسبب مشاكل تتعلق بالترتيبات وتأشيرات السفر.
وقال منظمو الحفل في بيان وزّعاه على وسائل الإعلام العالمية، إن الحفل تأجل أيضاً بسبب حادثة إطلاق النار في مدرسة للتعليم الابتدائي في نيوتاون بولاية كونيتيكت الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها عشرات التلامذة.
وجاء في البيان "نأسف لأي عائق، لكن كان يجب اتخاذ هذا القرار بسبب مشاكل تتعلق بالترتيبات والتأشيرات، وفي ضوء الحداد الوطني هذا الأسبوع".
وفور شيوع الخبر، تناقلت وسائل إعلام غربية خبراً من نوع آخر، يفيد بألغاء المهرجان بصورة دائمة، لأسباب مالية وهو ما نفاه بيان منظميه المهرجان، الذين أشادوا بالدعم الذي قدّمه الجمهور من خلال تصويته للفنانين بأعداد هائلة، عبر الموقع الإلكتروني المخصص للمهرجان.
يذكر أن التصويت سيستمر حتى تحديد موعد جديد للحفل، ما يعني أنّه بات بإمكان الفنانين، حشد جماهيرهم من جديد، لحثّهم على التصويت.
خيبة أمل أصابت الجمهور الذي كان ينتظر النتيجة، وهو ما ظهر جليا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت شائعات عن إلغاء المهرجان، في حين بدأ البعض بحملة محاربة الشائعات، والتأكيد أن الحفل تأجل ولم يلغ، وأنّه بإمكان الجمهور التصويت من خلال الموقع نفسه.
يشار إلى أن خمسة فنانين عرب يتنافسون في المهرجان هم هيفاء وهبي، إليسا، نانسي عجرم، عمرو دياب والشاب خالد، ومنذ شيوع خبر تأجيل المهرجان، لم يعلّق أي منهم على الموضوع، وتولّت نوادي معجبيهم قضية محاربة الشائعات التي تحثّ الجمهور على التوقّف عن التصويت.
يبقى أن نذكر أن المهرجان تأسس في مونت كارلو في 1989 برعاية أميرها ألبرت الثاني، وتذهب إيراداته للأعمال الخيرية، إلا أنّ المنظمين قرّروا هذا العام نقله إلى "ستاد مارلينز بارك" في ميامي، ولم يعرف بعد ما إذا كان الحفل بموعد الجديد سيجري في ميامي أيضاً.