اختار مهرجان اسطنبول للتسوّق المعروف بمهرجان التسوّق والثقافة والترفيه، الثنائي سونغول أودان وكيفانش تاتليتوغ المعروفان في المنطقة العربية باسمي نور ومهند، ليكونا الوجهين الإعلانيين للمهرجان وللحملة الترويجية.
"سيدتي نت" التقتهما في دبي ليتحدثا عن المهرجان وعن شؤونهما الفنية.
*كونك وجهاً إعلانيا لمهرجان اسطنبول للسياحة والتسوّق، كم تنفقين على التسوّق هناك؟
هذه المرة الأولى التي أمثّل فيها حملة ترويجية وأنا سعيدة جداً بذلك، اسطنبول من أجمل المدن التركية خاصة مع التسوّق والاحتفالات. وأنا مثل كل النساء أحب التسوّق كثيراً لاسيما في أوقات التخفيضات، وهذه فرصة ليست فقط للمرأة التركية بل لجميع نساء العالم. فبعد دخولنا العالم العربي من خلال أعمالنا، أصبحت أشعر بأننا والدول العربية لسنا جيراناً فحسب، بل يراودني شعور أننا نعيش سوياً في تركيا. لذا أكون سعيدة جداً عندما أرى العرب يأتون من الشرق الأوسط إلى المهرجان.
*هل كانت من شروط لديك للقبول بهذه الحملة؟ وهل مشاركتك مدفوعة الأجر؟
هذه أمور خاصة وسرية. ولكن يمكنني القول إنها مهمة وطنية. ومن هذا المنطلق شاركت في الحملة الترويجية وأشكرهم على اختيارهم لي.
الغيرة غير موجودة
يعرض على mbc4مسلسل "نساء حائرات" الذي قمت ببطولته، هل عانيت من الغيرة النسائية في العمل؟
كلا، كل واحدة منا لها دورها ولا تحتاج حتى للمنافسة. والشائع دائماً تجاه السيدات أنهنّ مصدر وأسباب للمشاكل. وهذا غير حقيقي على الإطلاق. وكوني عضوة في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أرفض هذا الاتهام للمرأة، وأقول إن النساء دائماً متفاهمات عكس ما يقال عنهن.
*وكيف رأيت إقبال الجمهور التركي على مشاهدة المسلسل؟
هناك إقبال عال للغاية، ولا تقتصر المشاهدة على النساء والأطفال فحسب، لأن الرجال أيضاً يهتمون بمشاهدة المسلسل. وعندما تسألينني عن المسلسل من موقعك هذا من المنطقة العربية، فهذا دليل على أنه لاقى استحسان ونسبة مشاهدة عالية وبالدرجة نفسها، وهذا عائد لاختيارنا العمل الجيد الذي ندخل به إلى قلوب المشاهدين في الشرق الأوسط.
*ما أكثر شخصية نسائية أثّرت فيك في المسلسل؟
دوري أنا.
*لماذا؟
لأنها شخصية صادقة. فالصدق من شيمي، ياسمين امرأة في الأربعين من عمرها شخصية محيّرة لكنها محبوبة وتحاول تربية ابنتها بعد طلاقها من زوجها بسبب خيانته لها.
*كيف استعددت للشخصية وهل شاهدت النسخة الأميركية لتقليدها أم اكتفيت بقراءة السيناريو؟
أنا لم أقلّد أحداً وقدّمت الدور بشخصيتي ليبدو واقعياً، فانا دوما وقبل البدء بأي عمل، أراقب البيئة المحيطة بي وأحياناً عائلتي وجيراني. ثم أجمع الصفات المتشابهة مع الدور الذي سأقدّمه وأُدخلها في العمل حتى تكون طبيعية ومن أرض الواقع.
نور وفايز المالكي
*لديك تجربة خليجية مع الممثل السعودي فايز المالكي كيف تقيّمينها وهل ستكررين التجربة مرة أخرى؟
كنت سعيدة جداً بهذا العمل وإن تلقيت عرضاً على المستوى نفسه فلن أتردّد بالموافقة.
*وماذا عن الأعمال السينمائية؟
أعمل حالياً على بطولة فيلم يحمل عنوان "غرفة 72 في السجن". وأقدّم دور فتاة في العشرين من عمرها محكوم عليها بالإعدام. وهي حامل. وبعدما تضع المولود سيتمّ إعدامها، هذا العمل أعدّه من أهم أعمالي لأنه مميز وقصته مشوّقة.
*وما سبب الحكم بالإعدام؟
اتهمت بقتل زوجي ولكن ظلماً.
معالم اسطنبول لها دور
*لماذا جذبت الدراما التركية المشاهد العربي؟
اعتقد أن السبب هو مجموعة عوامل، منها أن تكون القصة جذابة وقريبة من العالم العربي في العادات والتقاليد، فمثلاً في مسلسل "نور"، كانت هناك أسرة محافظة ومعاصرة. وفي الوقت ذاته صدق الحب الذي كان يجمع بين نور ومهند استقطب نسبة مشاهدة عالية. ناهيك أن معالم اسطنبول الجميلة لها دور كبير في نسبة المشاهدة.
*بعض النقّاد يهاجمون الإطالة في حلقات المسلسلات التركية ما رأيك؟
نحن بالتأكيد نعمل على ألا يملّ المشاهد. فإذا انتهت القصة لا داع لتمديد الحلقات.
زوجي يدعمني
تناولت وسائل إعلام شائعة غيرة زوجك من مهند ورغبته في الطلاق؟
إذا كانت الشائعة مفيدة فلا ضرر منها وأتعلّم منها، أما عدا ذلك فلا أهتم به خصوصاً أنه ليس له أي أساس من الصحة.
*إلى أي مدى يدعمك زوجك؟
زوجي يعلم أن الفن رسالة مهمة وأنه مهنتي، لذا فهو يقدّم لي كل الدعم.
تابعوا غدا في "سيدتي نت"
مهند: لهذه الأسباب خسرت 12 كيلو من وزني
نور التركية في لقاء حصري مع "سيدتي نت"
- مشاهير العرب
- سيدتي - صباح جميل
- 04 أغسطس 2012