ماذا تفعلين مع منافسين لكِ يعيقون تقدمكِ؟

نصائح نقدمها لكِ على شكل نقاط بواسطة مختصين تساعدكِ في الولوج إلى عالم الاستثمار: 

 

 

 

افعلي

كوني، وقبل كل شيء، واثقة تمام الثقة في نفسكِ وفي منتجكِ، أو في الخدمات التي تقدمينها.

حاولي قدر الإمكان أن تبتعدي ما أمكن عن خوض حروب المنافسة، لكي لا تستهلكي قدراتكِ وإمكانياتكِ قبل الأوان فلا تجدينها عند حاجتكِ لها.

اعملي على تطوير نفسكِ ومنتجكِ وتميزه بكل ما أوتيتِ من قوة.

ادرسي مميزات منتجات منافسيكِ، وطبقيها في حال وجدتِ قبولاً لدى المستهلكين على هذه المميزات.

ركزي على جزء معين، وحاولي أن تكوني فيه الأفضل.

حاولي وفي كل مناسبة عامة أو خاصة ألا تركزي على وجود منافسيكِ، مما يعطي انطباعًا لدى عملائكِ بثقتكِ بمنتجكِ.

حاولي إيجاد أفكار جديدة لمنتجاتكِ قبل أن يجدها منافسوكِ، ولا تعتمدي فقط على التقليد.

قلِّصي أرباحكِ للحد الأدنى المقبول في سبيل أن يتعرف الناس على منتجاتكِ.

في حال تأكدتِ أن المنافسة ستكون صعبة أو أنها ستستهلككِ شخصيًا على أكثر من صعيد فاسعي لإيجاد أماكن جديدة لا يتواجد فيها منافسوكِ، وابدئي فيها قبل أن يصلوها هم.

 

لا تفعلي

لا تسعي إلى إلحاق المضرة بالمنافسين، حتى لو عاد ذلك عليكِ بالفائدة، ففي النهاية لكل مجتهد نصيب، وتوزيع الأرزاق بيد خالقها.

لا تركني إلى أن منتجكِ اليوم هو الأفضل أو أنه يلقى قبولاً واستحسانًا لدى المستهلكين، بل اعملي وكأنه الأسوأ وأنه بحاجة دومًا للتطوير.

لا تقولي إنكِ لن تستطيعي منافسة هذا المنتج أو ذاك، أو أن هذا المنتج قديم ومعروف أو حتى عالمي، بل اسعي دومًا للنجاح مهما كانت صعوبة وقوة منافسيكِ.

لا تنافسي في أكثر من خط، خاصة إذا كان منافسوكِ من العيار الثقيل، بل ركزي على جزئية محددة.

لا تيأسي حتى لو كان الفشل أو عدم النجاح في البداية حليفكِ، وتأكدي أن لكل مجتهد نصيبًا، وأن طريق الألف ميل لابد أن يبدأ بخطوة.

وضعت النصائح تحت إشراف الدكتور عصام راجي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية.