الابتكار والإبهار في تصاميم 100 براند سعودي بكأس السعودية

تصاميم متعددة الأفكار ضمها معرض 100 براند سعودي في كأس السعودية
تصاميم متعددة الأفكار ضمها معرض 100 براند سعودي في كأس السعودية

نجحت التصاميم التي احتضنها معرض 100 براند سعودي، ضمن فعاليات النسخة السادسة من كأس السعودية ، في عكس روح التراث والحرف اليدوية الأصيلة، والاحتفاء بأماكن وشخصيات تاريخية سعودية كان لها دورها البارز وبصمتها الحقيقية في المورث الشعبي والثقافي؛ كقصة حب نورة الحوشان وعبود، والأسطورة التاريخية غالية البقمية ونجاحها في مقاومة العثمانيين.
وقدرة المصممين على الإبداع والابتكار في تجسيد الماضي؛ بتصاميم عصرية مدهشة ولافتة للأنظار، تمكنت من أن تستوقف الكثير من زوار المعرض وتنال الكثير من الثناء والإعجاب.
"سيدتي" تصطحبكم في جولة إبداعية ممتعة في أروقة معرض 100 براند سعودي.
تغطية - عتاب نور

قصة حب نورة الحوشان وعبود

تصميم لمنال الداوود بعنوان عين صوينع


بتصميم جمع بين الدهشة والابتكار، تمكنت المصممة منال الداوود من تصميم فستان أطلقت عليه "عين صوينع"، يتكون الفستان من مواد طبيعية من البيئة السعودية، وهما التمر وسعف النخيل، ولهذا الفستان قصة استلهمتها الداوود، وتمكنت من تجسيدها ببراعة؛ تدور حول قصة حب قديمة شهدتها منطقة القصيم، جمعت بين كل من نورة الحوشان وعبود في قرية عين صوينع، وتأثير الطلاق والفراق على كلٍّ منهما، وانتهت القصة الحزينة بتدمير عبود لمزرعته؛ رمزاً لغياب نورة وتأثيره العميق على حياته، ومن ثم وفاته بعد ذلك، وحُزن نورة وتجرعها لألم الفراق، وجسدت منال الداوود هذا الحزن باللون الذهبي؛ كناية عن بهتان الحب، وذهاب رونقه وبريقه بعد افتراق العاشقين.

الحركة الإيقاعية للنحل

تصميم يرمز لتربية النحل في السعودية


بقطع هندسية متحركة، جذب تصميم فستان -في معرض 100 براند سعودي- الأنظار، والذي يرمز لمهنة تربية النحل في السعودية، والحركة الإيقاعية للنحل. ونجح التصميم في تجسيد علاقة الإنسان بالطبيعة؛ من خلال تصميم درع يأخذ خرائط الباحة، والمدينة والطائف وعسير، وهي المناطق التي ازدهرت فيها مبادرات أرامكو لدعم مربي النحل.
وباستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والطاقة الحركية، تتحرك تلك الدروع؛ لتحاكي تواصل خلايا النحل وانسياب حركتها، أما الأكمام فتتفتح كبتلات زهرة النحل المفضلة، مرسومة يدوياً بتدرجات حيوية، بينما يعكس التصميم انحناءات جسم النحلة؛ ليتحول إلى منحوتة حية تعكس تراثاً متجدداً يجمع بين الاستدامة والابتكار والتقاليد السعودية العريقة.

غالية البقمية

تصميم يمثل غالية البقمية وانتصاراتها التاريخية في عهد الدولة السعودية الأولى


المصممة لمياء الجاسر شاركت بتصميم يعبر عن غالية البقمية، التي تعد من أبرز الشخصيات النسائية في تاريخ المقاومة في عهد الدولة السعودية الأولى، القطعة تعزز مفهوم الحرف اليدوية في السعودية؛ تماشياً مع الاحتفاء بعام الحرف اليدوية، حيث صنعت القطعة من الصوف الطبيعي والجلد الطبيعي، مع استخدام الفضة والنحاس في التطريز.
وتتميز خلفية الفستان بخريطة لمنطقة "تربة"، وقلعة "شنقل" الخاصة بعائلة غالية البقمية، وقصور آل محي زوجها.
وفي ذلك تجسيد للمعارك التي حدثت في عهد الدولة السعودية الأولى، وشخصية غالية البقمية رمز القوة والاعتزاز والشجاعة في التصدي لحملات محمد علي باشا.

عود ومبخرة

تصميم بعنوان عود ومبخرة


بعنوان "عود ومبخرة"، نجحت المصممة المها في أن تجسم من خلال تصميمها المشارك في كأس السعودية من الجمع بين دفء الخشب ونقاء العود والأناقة وروح التراث، حيث استلهمت المصممة تصميم هذا الفستان من أحد الرموز الأكثر قيمة وأصالة في الثقافة السعودية؛ وهو العود، والمبخرة الخشبية التي يستخدمها السعوديون لنشر عبق البخور في أجوائهم.
يعكس التصميم جمال التفاصيل الدقيقة للمبخرة المصنوعة يدوياً، والتي تجسد أصالة الحرف اليدوية، وحب الشعب السعودي للعود والبخور كجزء لا يتجزأ من تراثهم.


الثوب السعودي أوفرول عصري

تصميم أوفرول عصري مستوحى من الصقور


وفي خطوة وفكرة جريئة شارك دار سنمار بتصميم مبتكر للثوب السعودي؛ من خلال تحويل الثوب التقليدي إلى أوفرول عصري مستوحى من الصقور. وفي أعلى التصميم يوجد حامل للصقر في توازن بين الأصالة والابتكاروالحرفية والثقافية بالإبداع؛ من خلال إعادة تصور الإرث بأسلوب عصري، يربط الماضي بالمستقبل، ويرسم رؤية جديدة للموضة العالمية.
وتتميز تصاميم دار سنمار بشكل عام في تسليط الضوء على الجزيرة العربية وطبيعتها وحياتها البرية، ويعكس التصميم الصورة لتصاميم حيث تلتقي

الصقور والكثبان الرملية

تصميم جمع بين شجاعة الصقور والكثبان الرملية


فستان للمصممة ديما، من اللون الذهبي، يرمز لتدرجات الذهب في كثبان الصحراء، بينما تم توظيف الصقور في التصميم للإشارة إلى الشجاعة والفخر وجمال الصحراء، وفي ذلك استلهام ناجح ومميز لعناصر من رموز التراث السعودي المتمثل في الصحراء والصقر، ولقدرة المصممين الشباب على الإبداع والابتكار في تنفيذ الأفكار بشكل بعيد عن المألوف.

الحرف اليدوية في الأحساء

تصميم لحرفة الخوص للمصممة نجلاء المنصور


شاركت المصممة نجلاء المنصور في كأس السعودية؛ بتصميم مستوحى من تراث الأحساء وتاريخها الفني، وتحديداً لقيصرية الأحساء.
تقول نجلاء: "ألهمني جمال التراث الحرفي لمنطقة الأحساء، والتنوع والمهارة التي يمتلكها الحرفيون، والتي أسهمت في دعم الهوية الثقافية للمنطقة.
وتعد حرفة الخوص من أهم الحرف التي تم تناقلها عبر الأجيال، والتي كانت ملهمة للمصممة نجلاء المنصور؛ لتستوحي منها فكرة تصميمها المشارك في معرض 100 براند سعودي في كأس السعودية، مع استخدام خيوط الزري المستخدمة في صناعة البشوت والعقال الحساوي.

مترو الرياض

تصميم مترو الرياض


لم يكن التراث وحده الملهم للمصممين والمصممات السعوديات، بل باتت أيضاً مشاريع السعودية الكبرى مصدراً خصباً للأفكار، ومنها مشروع مترو الرياض، الذي يعد من أضخم المشاريع الحديثة في مدينة الرياض، بل وعلى مستوى الشرق الأوسط، كما أنه يعتمد على أحدث تقنيات الطاقة المتجددة، ما يجعله أحد أكثر أنظمة النقل كفاءة واستدامة في المنطقة، وركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تقديم حل مستدام للنقل العام، وخلق فرص عمل، وتعزيز الاقتصاد المحلي. وتمكن تصميم Elegant Design من اقتباس التصميم من محطة مركز الملك عبدالله المالي
"كافد"، وهو من تصميم المهندسة زها حديد، وهو عبارة عن انحناءات رائعة ومدهشة من تراث الرياض وتشكيلاتها الرملية.
اقرأ المزيد : أجمل الإطلالات التراثية في كأس السعودية 2025