نفذ الفنان السعودي الشاب تيم مشّاط وهو أصغر رسام في المملكة، مجموعة عبايات تحت شعار "مملكتي" بالتعاون مع علامة "فيمي ناين"Femi 9 وماركة "دوم"، وقد تمحورت حول ثلاث مجموعات مستوحاة من ثلاث مناطق في المملكة العربية السعودية وهي الدرعية والعلا وجدة، وكان لنا حوار قصير مع الفنان السعودي حول التصاميم الجديدة ومصادر إلهامه التي استمد منها هذه المجموعة.
- كيف لمست صدى المجموعة الجديدة؟ وهل يمكنك إخبارنا أكثر؟
تعاونت مع متجر "فيمي ناين" وعلامة "دوم" العريقة لتنفيذ تصاميم أطلقناها بمناسبة يوم التأسيس، وهي من وحي المملكة العربية السعودية وتُعتبر مثالية لإطلالات السيدات والأطفال في الشهر الفضيل هذا العام. كما أقمنا احتفالاً دُعيت إليه شخصيات بارزة مشاهير ومهتمون بعالم الأزياء، حيث أطلقنا مجموعة "مملكتي" التي استلهمت تصاميمها من التراث العريق والجمال الفريد للمملكة. اخترنا ثلاث مدن تركت بصمتها في تاريخ المملكة وهي: جدة، الدرعية، والعلا. تتميز التصاميم بأنها محدودة الإصدار وهي موجهة للمرأة والطفل في وقت واحد لتتناغم إطلالتهما في الشهر الكريم.
- وكيف تم التعاون بينكما؟
اتصل بي قسم التصميم في علامة فيمي ناين وطلبوا مني تصاميم تجسد نظرتي الخاص للمملكة أي "مملكتي في عيوني". قمت ببعض الرسوم انطلاقاً من هذه الفكرة وحان دور قسم التصميم لتطبيق هذه الرسوم على الأزياء. وقد فرحت برؤية فني يتجسد بشكل ملموس على قطع أزياء جاهزة مناسبة لرمضان، وهذا ما نسميه Wearable Art.
- تصاميمك تزين خامات الحرير والساتان ومنفذة للأم وابنتها، فهل أنت سعيد بالنتيجة؟
أنا راضٍ عن التصاميم فمن الجميل أن يتحول عملك إلى لوحة حية ترينها في الطرقات والمناسبات، فلقد بدأت الفكرة مجرد شرارة في ذهني، قبل أن تتحول إلى واقع، وهذا أمر مذهل برأيي. فرحت بردة فعل الناس لدى معاينتهم القطع، فلقد واجهتنا تحديات في تنفيذ الرسوم على القماش وإيصال الفكرة الحقيقية إلى الناس.
- وهل كنت معنياً بكل التفاصيل؟ وما الجديد الذي طورته في أسلوبك ليواكب التصاميم الجديدة؟
عندما يسألني الناس أي نوع من الفن تمارس أو كيف توصلت إلى هذه الفكرة، لا أجد جواباً شافياً، فبالنسبة لي الفكرة هي الأهم، وبعدها أترك لريشتي الحرية، ولخيالي أن يتحكم بيدي وعقلي وأفكاري لأنتج عملاً فنياً سواء أكان على قماش أو على لوحة. كما صعدت برؤية نجمات مثل أصالة، لجين، نجود، ورتيل ودنيا حبو يرتدين من مجموعة مملكتي.
- وما الرسالة التي تحاول إيصالها من خلال هذا التعاون؟
الموضة والفن يخبران قصصاً عن الثقافة والهوية، لذا حاولت إخبار قصة المملكة العربية السعودية التي حضنتني وألهمتني وحاولت سرد قصتها من وجهة نظري وآمل أن أنشر الفرح وأؤثر إيجاباً من خلال تصاميمي.
