كشفت بوميلاتو Pomellato عن أحدث إبداعاتها ضمن مجموعة إكونيكا Iconica، وهي قطع آسرة من الذهب الوردي والألماس تشيد بتراث الدار العريق في فنّ صياغة الذهب الميلاني. انبثقت فكرة إكونيكا من رؤية بسيطة إنما رائدة: ابتكار خاتم يجسد جوهر فلسفة التصميم لدى بوميلاتو.
استلهمت الدار من الخطوط الناعمة والشاعرية التي تُميز هذا الخاتم الأيقوني لترتقي بمجموعة إكونيكا إلى آفاقٍ جديدة من الأناقة الكلاسيكية عبر إضافة خواتم مبهرة بثلاثة مقاييس مختلفة مع سماكة جديدة تفيض فخامةً وتعانق الإصبع بشكلٍ مثالي. كما تكتنف المجموعة قلادتين راقيتين تتلألآن بالألماس، إلى جانب عقد وسوار مصنوعَين من الذهب بالكامل في إشادةٍ إلى تفنّن بوميلاتو في تصميم السلاسل.
تُعتبر كل قطعة من مجموعة إكونيكا خير مثال على براعة صائغي المجوهرات الحِرفيين لدى الدار ومهاراتهم الاستثنائية التي صقلوها على مدى أجيالٍ في مشاغل كازا بوميلاتو. ويتجلّى تفانيهم الراسخ في الخطوط النقية والأشكال المنحوتة الدائرية التي تمنح المجموعة طابعها الفريد.
تطلّ الخواتم المصنوعة من الذهب الوردي مع ترصيعات من الألماس، لتتيح للنساء حرية وضع خواتم متدرجة تعكس أسلوبهنّ الشخصي. وتماشياً مع نهج بوميلاتو الخارج عن المألوف، تم تزيين هذه القطع بالألماس باعتماد تقنية الترصيع المتراصّ غير المتجانس أو تقنية الترصيع المسطّح التي تجسّد نزعة الدار الإبداعية، حيث يتم حفر ثقوبٍ غائرة في الذهب على شكل تقطيع الماركيز أو المربّع أو الدمعة أو التريليانت، أو على شكل نجمة، مما يخلق تأثيراً بصرياً خادعاً للنظر.
تنضح قلادات المجموعة بطابعٍ من العفوية والأناقة، حيث تنسدل التصاميم المستديرة من السلاسل عبر حلقتَين ذهبيتَين يربط بينهما شريط مرصّع بالألماس. أما القلادة المصنوعة بالكامل من الذهب، فتتميّز بشريط وحلقتَين مرصّعتَين بالألماس، فيما تأتي النسخة الأكثر فخامةً مع ألماسات إضافية مرصّعة في القلادة نفسها.
ترتقي هذه القطع الفريدة بالإطلالات اليومية إلى مستويات جديدة من الأناقة البعيدة عن التكلّف. وتكتمل مجموعة إكونيكا بعقدٍ وسوارٍ مصنوعَين من الذهب بالكامل احتفاءً ببراعة بوميلاتو في تصميم السلاسل، حيث يطلّان بتسلسلات مختلفة من الروابط والحلقات الذهبية العمودية لإضفاء لمسة من الحيوية والعفوية.
تسطّر تصاميم إكونيكا الجديدة التزام الدار الراسخ بالبراعة الحِرفية والنزعة الإبداعية وتجسّد رسالتها المتمثّلة في تمكين المرأة، بحيث تجسد كل قطعة الأناقة الخالدة والأسلوب العصري البعيد عن التكلّف الذي أمسى بصمة الدار الفريدة.
لمتابعة الموضوع على النسخة الديجيتال على هذا الرابط