المذيعة السعودية ببرنامج «كلام نواعم» هبة جمال: أصمّم كل ملابسي وإيشارباتي وأكسسواراتي بنفسي

منذ إطلالتها الأولى عبر وسائل الإعلام، لفتت الأنظار إلى أناقتها رغم بساطة أسلوبها المميّز في اختيار ما يتناسب وحجابها من ألوان وموديلات. إنها هبة جمال مذيعة برنامج «كلام نواعم» على قناة الـ mbc التي احترفت تصميم الأزياء قبل دخولها مجال الإعلام، والتي تخصّنا في ما يلي بأسرار أناقتها.

هـبة جمال التي عملت في تصميم الأزياء بمركزها الخاص «هبة للسيدات» بجدة  قبل أن تدخل مجال الإعلام، تعرّف عن نفسها كما يلي: عمري 22 سنة، متخرّجة من جامعة الملك عبد العزيز، فرع الأدب الإنكليزي. أعمل مقدّمة في برنامج «كلام نواعم» على قناة الـ mbc، وأستعدّ لتحضير الماجستير في الأعمال. قدّمت 5 عروض أزياء بين بيروت ودبي، ودرست تصميم الأزياء مع أخي المصمم محمد جمال في إيطاليا، على يد أحد أكبر مصمّمي الأزياء الإيطاليين.

 

التصميم كان البداية:

 بدأت رحلة هبة مع تصميم الأزياء من خلال الرسم والإبتكار منذ سن مبكرة، حيث نشأت في منزل هو أشبه بدار أزياء، فوالدتها مصمّمة أزياء أيضاً، وتقول في هذا المجال: «تخرّجت والدتي من كلية متخصّصة في تصميم الأزياء، وهي حاصلة على دراسات عليا في التصميم والخياطة الراقية، وكانت أول من اكتشف موهبتي، وقد شجّعتني كثيراً وعلّمتني قيمة العمل والمسؤولية والأمانة والإتقان قبل أن تعطيني خلاصة خبرتها بشكل عملي، ونمت قدراتي من خلال الممارسة الفعلية للتصميم والتنفيذ».

 

أزياء الشاشة:

وعن كيفية اختيارها للملابس التي تميّز إطلالتها عبر الشاشة تقول هبة: «أصمّم ملابسي وإيشارباتي واكسسواراتي بنفسي، وأستعين  بخبرة والدتي رونا فهي تملك خبرة 30 عاماً في تصميم الأزياء. كما أنني أركّز على درجات اللون التي تظهر التصميم بشكل أفضل، وفي بعض الأحيان أستخدم الأقمشة المموّجة أو أضيف بعض الخرز (الشك) أو التطريز».

وتؤكّد هبة أنها تعتمد في إطلالتها على ذوقها الشخصي، ولا توجد هناك «ستايلست» خاصة بها، وتتابع: «لا أجد ما هو مناسب في الأسواق، فأنا أفضّل الزي المحتشم والمميّز، حتى ولو كانت المناسبة نسائية كما هو الحال في السعودية. أميل للباس المحتشم لنفسي، لكن كمصمّمة أزياء أحاول أن أصمّم حسب الأذواق».

 

خيال واسع:

عن مصدر أفكارها، تشير هبة إلى أنها لا تعتمد على شيء معين، فخيالها واسع، وقد تستوحي أفكارها أحياناً من الطبيعة، أو من قصيدة تعجبها أو من «بورتريه» جميل، فالتصميم فن يعتمد على الإحساس والموهبة قبل أي شيء، ويصقل كل ذلك بالدراسة والخبرة. أما عن انتمائها لمدارس معينة في التصميم، فهي تؤكّد أن لديها لمسات مختلفة خاصة بها، كما يثق الكثيرون بقدراتها، ولا تشعر بأنها تكرّر أفكاراً أو تشبه أي مصمّم آخر بالرغم من وجود مبدعين.

 

بساطة الأناقة:

 وتفسّر هبة سر أناقتها التي تتمثّل في البساطة وعدم التكلّف، بما يمثّل معادلة صعبة لدى كثير من المذيعات فتقول: «أهوى البساطة، ولا يناسبني التكلّف في الأزياء أو الماكياج، لأنني أؤمن أن الفتاة ليست شكلاً فقط، فالشكل مهم، لكن الجوهر هو الذي يبقى وينعكس على الخارج. والمظهر المتكلّف من وجهة نظري، يعكس قلة ثقة وسطحية في الشخصية».

 

الأجواء الحارة:

 ومن واقع خبرتها كمصمّمة أزياء وليس كمذيعة فقط، تؤكّد هبة جمال أن اختيار الأقمشة المناسبة، هي إحدى الوسائل التي تساعد على ارتياح المذيعة خاصة مع ما تتعرّض له من حرارة الإضاءة، وتتابع: «ليست المذيعة فقط هي التي تتعرّض لحرارة الإضاءة، لاسيما وأن أجواءنا بطبيعتها حارة. ولكن، مع ارتداء الحجاب يزداد الإحساس بالحرارة، ويمكن الإستعانة في هذه الحالة بأنواع معينة من الأقمشة  كالقطنيات والكريب وغيرها، مع إمكانية استخدام خامتين في الحجاب نفسه».

 

 

 

إذا أردتم معرفة المزيد من نصائح هبة حول أناقة الحجاب والأكسسوارات تابعوا العدد رقم 1470 من مجلة "سيدتي".