ماكيير : أحمد شوقي ـ شكر خاص لمحلات Veil
إذا كانت هناك قطعة أزياء استطاعت أن تتحدّى الزمن والفصول،
بل وحتى فترات الركود الإقتصادي، فهي بلا شك الجينز. لكن، عندما تتّجه الأنظار إلى
الماضي ويكون لديها الحنين إلى التصاميم الجميلة، فإن نجومية هذه القطعة تبدأ في التراجع.
ريهام فاروق مصمّمة أزياء المحجبات وصاحبة محلات veil، إبتكرت بنطلوناً من القماش العادي أطلقت عليه إسم «البمبوطي»،
تستطيع المحجبة أن ترتديه في كل الأوقات والمناسبات ويؤمّن لها إطلالة عصرية ومبتكرة.
مواصفات هذا السروال أنه بنطلون واسع ذو حجر يصل إلى الركبة. وقد استوحته المصمّمة ريهام فاروق من أحدث صيحات الموضة العالمية وطوّعته للمحجبة كونه يجمع بين البنطلون والتنورة. وتستطيع الفتاة أن ترتدي معه القطع القصيرة في المنطقة العلوية لإطلالة أنيقة. يصمّم هذا السروال، كما تقول ريهام، من خامة قماش ليّنة تساعد المحجبة على التحرّك بسهولة، له عدّة تصاميم منها «السلوبت» الكامل أو «الأفرول» والكمر الواسع. وهو بالفعل غيّر طريقة اللباس لدى المحجبة وأضفى عليها لمسة من الإبتكار. من الممكن ارتداء هذا السروال مع «البوليرو» بأشكالها المتعدّدة. وبما أن موضة أزياء المحجبة تعتمد في الوقت الحالي على التركيبات، فيمكن ارتداء عدد من القطع بما فيها هذا السروال مع بعضها لتعطي شكلاً انسيابياً، وبهذه الطريقة تستطيع الفتاة أن تنوّع في ملابسها بحيث يصبح لديها أكثر من إطلالة للملابس نفسها.
عملي جداً:
تعتبر ريهام «البمبوطي» الرداء المناسب للمحجبات، فهو عملي لأقصى درجة لأنه يصلح للسهرات عند تنفيذه بقماش الساتان. وعلى هذا الأساس، تمّ إدخاله في أزياء السهرات. وفي الوقت نفسه، يستخدم في الصباح حيث إنه يتناسب مع عدّة أساليب من الأزياء العلوية ويؤمّن الراحة عند ارتدائه. لكن، هناك جزء واحد لم تغيّره هذه الموضة، وهي لفّات الطرح التي نلفّها بنفس الطريقة دون تغيير.
وعن القطع التي ترتديها المحجبة، فهي ما بين ثلاث إلى أربع قطع وهو ما يعطي التنوّع المطلوب خاصة وأن معظم تصاميم ملابس المحجبة من الأقطان المريحة والتي لا تزعج عند ارتدائها.
وبالنسبة للمرأة فوق سن الخمسين والتي لا تحبّذ سوى ارتداء العباءة، فمن الممكن ارتداء هذا البنطلون داخل تصميم العباءة للمحافظة على عدم اتّساخ ذيل العباءة الطويلة وتقصيرها حتى مفصل القدم.
لطلّة عصرية:
l قرّري مسبقاً ما سوف ترتدينه، ذلك أفضل من اختيار ملابسك بشكل عشوائي وسريع. إجعلي هذا جزءاً من روتينك اليومي، وحذار أن تبالغي وتجعلي الأزياء مصدر قلق وتوتر.
- لا ترتدي لوناً موحّداً من رأسك إلى قدميك. إن زياً أحمر أو أخضر أو أصفر أو أزرق بالكامل يبدو جريئاً ومفتقراً للرقّة. أما الرمادي بالكامل فيبدو مملاً، والأسود بالكامل يقتصر ارتداؤه على مناسبات العزاء. ما تحتاجينه هو إضافة لمسة من لون مناقض للون الموحّد حتى ولو كان مجرّد اكسسوار، فذلك كفيل بإلغاء حدّة اللون الموحّد.
- إختاري قطع الملابس العلوية بعناية حتى تتلاءم مع «البمبوطي»، لكي تظهري بطلّة رائعة. واعتني جيداً ببشرتك، فهذا سوف يساعدك كثيراً.
- إن كان المظهر المريح وغير الرسمي هو ما تبحثين عنه، فإفعلي ذلك بطريقة صحيحة. أتركي أي شيء له علاقة بثيابك الرسمية الخاصة بالعمل. فمن الخطأ مزج عناصر من المظهرين، على سبيل المثال إختيار حذاء رياضي أو حذاء ناعم غير رسمي مع حقيبة يد سوداء رسمية قد تستخدمينها للمكتب.
- قد يكون الجلد الأسود أمراً يحتمل الجدل نوعاً ما. لذا، كوني حذرة من الأزياء المصنوعة كلياً من الجلد مثل السترات الجلدية مع البنطلونات الجلدية، فقد يفسد ذلك بسهولة القطع الجميلة التي ترتدينها.
