تحرص «إيبيل» Ebel، العلامة الرائدة في صناعة الساعات الفاخرة، على تنمية تواصلها مع الأسواق المزدهرة. وتحقيقاً لهذه الغاية، قام «لويك أبرانسن» Loek Oprinsen، الرئيس والمدير التجاري للشركة، بجولة على فروع الشركة، ودبي على رأس أولوياته، نظراً لموقعها الاستراتيجي في المنطقة، حيث تملك «إيبيل» Ebel سبعة منافذ بيع في دبي. «سيدتي» التقت «أبرانسن» Oprinsen أثناء زيارته دبي، وكان لها معه حوار حصري تحدث فيه بصراحة وشفافية عن تطلعات الشركة المستقبلية.
- ما انطباعك عن دبي بعد عشر سنوات من زيارتك الأولى لها؟
زرت دبي لأول مرة منذ عشر سنوات في 1999، والآن يدهشني التغيّر المذهل الحاصل خلال تلك الأعوام. وأكثر ما لفتني البنية التحتية الضخمة، والتسهيلات الكثيرة من طرق ومواصلات وأبنية مذهلة بفنها المعماري المتطور. وأثار إعجابي المستوى المتقدم الذي وصلته تجارة التجزئة وكثرة مراكز التسوق. لقد غدا المكان أكثر بهجة وفخامة.
- ما أكثر ما تركّزون عليه في سوق الإمارات؟
المحافظة على الموقع الجيد الذي نملكه، لأن «إيبيل» Ebel واحدة من أهم العلامات التجارية في عالم الساعات الفاخرة في المنطقة. ونحن نعيش دائماً أجواء تنافسية، الأمر الذي يعطي مزيداً من الدعم للعلامة التجارية. خاصة أننا نستحق بجدارة ما حققناه من نجاح في هذه السوق الواعدة.
تحديات عديدة
- تعتمدون في صناعة الساعات على إصدار قطع فنية نادرة حيث تركزون على الجمال ودقة الصنعة، فهل ألهمتكم المنطقة بتصاميم جديدة؟
لدينا الكثير من الأعمال هنا، وقد حققنا نجاحاً ملحوظاً في هذا الجزء من العالم، ولدينا على القائمة كثير من التصاميم المتفرّدة التي صمّمت خصيصاً وحصرياً لزبائننا في الخليج.
- قامت «إيبيل» Ebel منذ البداية على أسطورة حب، كيف تمّ توظيف الأسطورة في عملكم؟
بني شعار الشركة على الحب في المقام الأول، ومنذ قرن من الزمن، عندما أسس الزوجان: «أوجين بلوم» و«أليس ليفي» اللذان أحبا بعضهما كثيراً، مشغلهما الذي حمل أول حرفين من اسم كل منهما، لتجسّد الساعات الفريدة التي كانا يصنعانها حبهما عبر الزمن. وقد كانت كلها قطعاً فنية في غاية الجمال، لقد تحدّى الزوجان ما كان متعارفاً عليه من أن هذه الصناعة حكراً على الرجال، واستطاعا أن يضفيا عليها نكهة خاصة، هي نكهة الحب، ونكهة وجود امرأة. لقد عمل الرجل والمرأة يداً بيد، فأتت ساعاتنا مملوءة بالحب، الشيء الذي أضفى مزيداً من الشغف على العلامة التجارية.
- ركزتم كثيراً في السنتين الماضيتين على الساعات الرياضية، فهل لهذا علاقة بحبك للرياضة؟
هاجسي الأول صناعة الساعات الراقية والثاني هو الرياضة. وكانت الشركة تعمل على الساعات الرياضية سابقاً، لكن دخلنا عالم الرياضة ثانية في العام 2007، ونحن نتعاون مع ستة أندية رياضية ونقيم شراكة مع عدة نوادٍ رياضية شهيرة. لقد كان من المتعارف عليه أن الساعات الرياضية حكراً على الرجال، وغيّرنا هذا المفهوم وركّزنا على المرأة بشكل خاص، وكانت 50% من استثماراتنا موجّهة للنساء. ومن المؤكد أن الساعات الرجالية ما زالت وستبقى من ضمن اهتماماتنا ولكننا أعدنا التوازن لهذه الصناعة وأكّدنا وجود المرأة أكثر، وسأمضي أبعد وأقول إننا نرى المستقبل عبر النساء وهنّ من سيضمن لنا مستقبلاً هنا. إننا لا نتجاهل الرجل، خاصة في هذه البقعة من العالم، ولكننا نولي عناية خاصة بالمرأة.
تغييرات إيجابية
- ما الذي تغيّر في المرأة الإماراتية منذ عشر سنوات وحتى اليوم؟
أصبحت أكثر تأهيلاً من ناحية الخبرة والمهارات، وتقوم بأشياء كثيرة لا تفعلها النساء في بعض دول المنطقة، لقد غدت أكثر انفتاحاً على العالم من حولها.
- ما هو التحدي القادم بالنسبة إليكم؟
إقناع عملائنا الذين يمتلكون ساعة «إيبيل» Ebel بإعادة شراء ساعة أخرى من ساعاتنا الجديدة، خاصة وأن من يشتري ساعة فاخرة قد يشتريها لمرة واحدة. ومن دواعي فخرنا أن يرتدي الكثير من الناس هنا ساعاتنا.
- ما أكثر ما تحبه في «إيبيل» Ebel غير ساعاتها الفاخرة؟
أحب فريق العمل المدرب والمحترف واللبق فيها، وكذلك الفرص التي تتيح الانطلاق خارج الحدود والعملية ليست عملية إدارة وموظفين، إنها أكبر من هذا وتجمعنا كثير من الروابط والاهتمامات والتطلعات الني نوليها اهتمامنا، والتي نتشاركها معاً لنظهر بشكل أفضل على الدوام.
في مواجهة الأزمة
- كيف أثّرت الأزمة المالية على «إيبيل» Ebel؟
لمتابعة بقية المقابلة اقرأوا العدد رقم 1501 من مجلة "سيدتي".