من وسط أشهر ساحة في مدينة البندقية العريقة، وهي
ساحة «سانت مارك»، وفي حفل فني ضخم استقطب جمهوراً كبيراً تنوّع بين عاشقي مدينة
البندقية ومحبّي ساعات «سواتش» Swatch، إحتفلت هذه
الدار بطرح مجموعتها الجديدة من الساعات التي جمعت بين الفن التشكيلي من جهة
والعراقة السويسرية في صناعة الساعات من جهة أخرى..
هذه التشكيلة الجديدة من الساعات رسمتها مخيّلة أربعة فنانين تشكيليين معروفين وذوي سمعة عالمية، وهم الأميركيان «بيلي لارتيسـت» Billy L’artiste و«ماثيو لانغيل» Mathieu Langille والهولندي «تاد سكابا» Ted Scapa. وقد أضفى هذا المزج ما بين صناعة الساعات والفن التشكيلي العصري طابعاً شبابياً مميّزاً على هذه التشكيلة من ساعات «سواتش» Swatch، حيث جاءت غنية بالألوان والرسومات والأشكال المتنوّعة ذات الطابع الترفيهي.
حفل مميّز:
وقد كان الحفل الذي أقيم في مناسبة إطلاق هذه التشكيلة مميّزاً وفريداً من نوعه، فأمام أنظار الجمهور الحاضر، قام التشكيلي الأميركي «بيلي لارتيست» برسم لوحة تشكيلية ضخمة، في جو فني تمازجت فيه المتعة التشكيلية والموسيقية، ممّا أبهر الجمهور الذي بلغ عدده ثلاثين ألف متفرّج، في حفل بهيج أضاء ساحة «سانت مارك» وزادها رومانسية وجمالاً...
أرادت دار «سواتش» Swatch من خلال هذه المجموعة التي تضمّ اثنتي عشرة ساعة، أن تضع الفن في متناول الجميع. فخلال الندوة الصحفية، التي شارك فيها كل من نيكولا حايك، الرئيس العام لمجموعة «سواتش» Swatch، وابنه جورج حايك، والسيدة أرليت إلزا امشال، أجمع الثلاثة بأن اختيار مدينة البندقية وربط هذه المجموعة من الساعات بالفن التشكيلي، يعكسان حرص دار «سواتش» Swatch على الحفاظ على قيمها الفنية المتمثّلة في المصداقية والإثارة والإحساس الراقي والمتعة والتقنية العالية. وهي قيم ترسّخت على مدى أكثر من ربع قرن منذ تأسيس الدار. ففي سنة 1983، فاجأت دار «سواتش» Swatch عالم صناعة الساعات بطرح ساعات سويسرية جمعت بين كونها عالية الجودة، وذات ألوان مميّزة وخارجة عن المألوف، وأسعار براغماتية في متناول الجميع.
علاقة وطيدة:
وقد استعانت الدار، منذ تأسيسها، بعدد كبير من الفنانين التشكيليين والموسيقيين ومصمّمي الأزياء، وأشركتهم في تصميم ساعاتها. وقد كان ذلك تحدياً كبيراً، حيث ربحت الدار من خلال رهانها السمعة العالمية التي تحظى بها اليوم. ولعلّ هذه التشكيلة الجديدة من الساعات هي خير دليل على أن علاقة الحب بين الفن وصناعة الساعات لدى دار «سواتش» Swatch وُلدت لكي تدوم.