زيارة المريض في المستشفى تعطيه الكثير من المعنويات التي يحتاجها في حالته, ولكن علينا التقيد بشروط وآداب لهذه الزيارة التي يقدمها خبير الإتيكيت والبروتوكول محمد المرزوقي وعلينا الإلتزام بها قدر الإمكان.
آداب الزيارة :
-عدم الجلوس على سرير المريض حتى ولو دعاه هذا الأخير إلى ذلك، لأن أي حركة يمكن أن تسبب ألماً للمريض، لاسيما إذا كان بجسمه إبر، أو كان قد خضع إلى جراحة.
- الخروج فور دخول الطبيب أو الممرض إلى الغرفة، وترك المجال له ليعطي المريض حقنة أو للكشف عليه.
- لا يجب التحدث مع المريض بأمور سلبية كالموت والحوادث، بل إطلاعه على الأخبار السعيدة والمفرحة.
- عدم ذكر آلام الآخرين أمام المريض، فلا يجوز أن يُقال له مثلاً: «احمد ربك أنك بصحة جيدة، فأنا أعرف شخصاً أصيب بالمرض ذاته، لكنه كان يتألم طيلة الليل ويصرخ من شدة الألم...».
- لا يجوز إخافة المريض والتحدث عن طاقم المستشفى بطريقة سيئة، بل يجب دوماً التحدث معه بأمور إيجابية ، التمني له بالشفاء العاجل.
- لا نسأل المريض عن مرضه، فبعض الأمراض قد تكون محرجة، وقد لا يرغب في التحدث عنها. المهم التركيز على صحته وليس على المرض.
- من غير اللائق من المريض الكشف عن مكان الجراحة، في حال خضع لعملية.
- مراعاة الإرشادات الطبية وعدم جلب طعام من الخارج للمريض، لأن هذا الأخير قد يكون ممنوعاً من تناول الملح أو السكر أو البهارات أو الأكلات الدسمة.
- عدم إيقاظ المريض في حال كان نائماً. يفضل دوماً العودة لاحقاً لزيارته أو ترك ملاحظة له.
- المغادرة بهدوء، وإذا جاء زوار آخرون يستحسن المغادرة وإفساح المجال للذين أتوا حديثاً بالجلوس والاطمئنان على صحة المريض.
ماذا نقدم للمريض؟
لا يحبذ جلب زهور صناعية للمريض، وإنما زهور طبيعية، لأن باقة الزهر الطبيعي تعني بكل بساطة أننا نتمنى للمريض الشفاء والخروج من المستشفى، قبل أن تذبل أوراق الزهور. كما يجب الانتباه إلى عدم جلب زهور موضوعة في قطعة من الإسفنج الأخضر، لأنه في الليل يمكن أن يخرج منها حشرات، كما يجب ألا تكون للزهور رائحة قوية كي لا تزعج المريض. كذلك، من غير المرغوب فيه جلب نباتات كهدية لمريض، لأن النبات يمتص الأوكسجين ليلاً.
يعتبر أن أفضل هدية يمكن أن يجلبها الإنسان إلى مريض هو الكتاب. ويشير إلى أن المريض لديه وقت فراغ كبير يمكن أن يملأه بقراءة كتاب أو جريدة، والكتاب يدخله في عالم آخر جميل وممتع ينسيه وجعه ووضعه الحالي. ويمكن أيضاً اختيار هدية يحتاجها المريض، لاسيما إذا كان سيمكث فترة طويلة في المستشفى.
آداب الزيارة :
-عدم الجلوس على سرير المريض حتى ولو دعاه هذا الأخير إلى ذلك، لأن أي حركة يمكن أن تسبب ألماً للمريض، لاسيما إذا كان بجسمه إبر، أو كان قد خضع إلى جراحة.
- الخروج فور دخول الطبيب أو الممرض إلى الغرفة، وترك المجال له ليعطي المريض حقنة أو للكشف عليه.
- لا يجب التحدث مع المريض بأمور سلبية كالموت والحوادث، بل إطلاعه على الأخبار السعيدة والمفرحة.
- عدم ذكر آلام الآخرين أمام المريض، فلا يجوز أن يُقال له مثلاً: «احمد ربك أنك بصحة جيدة، فأنا أعرف شخصاً أصيب بالمرض ذاته، لكنه كان يتألم طيلة الليل ويصرخ من شدة الألم...».
- لا يجوز إخافة المريض والتحدث عن طاقم المستشفى بطريقة سيئة، بل يجب دوماً التحدث معه بأمور إيجابية ، التمني له بالشفاء العاجل.
- لا نسأل المريض عن مرضه، فبعض الأمراض قد تكون محرجة، وقد لا يرغب في التحدث عنها. المهم التركيز على صحته وليس على المرض.
- من غير اللائق من المريض الكشف عن مكان الجراحة، في حال خضع لعملية.
- مراعاة الإرشادات الطبية وعدم جلب طعام من الخارج للمريض، لأن هذا الأخير قد يكون ممنوعاً من تناول الملح أو السكر أو البهارات أو الأكلات الدسمة.
- عدم إيقاظ المريض في حال كان نائماً. يفضل دوماً العودة لاحقاً لزيارته أو ترك ملاحظة له.
- المغادرة بهدوء، وإذا جاء زوار آخرون يستحسن المغادرة وإفساح المجال للذين أتوا حديثاً بالجلوس والاطمئنان على صحة المريض.
ماذا نقدم للمريض؟
لا يحبذ جلب زهور صناعية للمريض، وإنما زهور طبيعية، لأن باقة الزهر الطبيعي تعني بكل بساطة أننا نتمنى للمريض الشفاء والخروج من المستشفى، قبل أن تذبل أوراق الزهور. كما يجب الانتباه إلى عدم جلب زهور موضوعة في قطعة من الإسفنج الأخضر، لأنه في الليل يمكن أن يخرج منها حشرات، كما يجب ألا تكون للزهور رائحة قوية كي لا تزعج المريض. كذلك، من غير المرغوب فيه جلب نباتات كهدية لمريض، لأن النبات يمتص الأوكسجين ليلاً.
يعتبر أن أفضل هدية يمكن أن يجلبها الإنسان إلى مريض هو الكتاب. ويشير إلى أن المريض لديه وقت فراغ كبير يمكن أن يملأه بقراءة كتاب أو جريدة، والكتاب يدخله في عالم آخر جميل وممتع ينسيه وجعه ووضعه الحالي. ويمكن أيضاً اختيار هدية يحتاجها المريض، لاسيما إذا كان سيمكث فترة طويلة في المستشفى.