8 صور

ها هو عام 2012 يودّعنا ويطوي معه أيّاماً وليالي كانت عامرة بالبريق والألوان وأضواء الكاميرات التي تُلاحق الممثّلات والمغنّيات وسيّدات المجتمع وترصدهنّ وهنّ يملأن هذه الأمكنة صخباً ويتهادين بثياب تتحوّل في ما بعد إلى دليل للموضة، تتبعه كثيرٌ من النساء حول العالم. ولا يختلف اثنان على العلاقة القويّة التي تربط الموضة بالفنّ، حيث يروّج أحدهما للثاني، ويُكمل أحدهما الآخر؛ وربّما هذا هو السرّ في تهافت النّجمات على أسابيع الموضة الأربعة في نيويورك ولندن وميلان وباريس، وسرقتهن لأضواء الكاميرات التي تدور على منصّات العروض وعلى الصفوف الأماميّة. والمتتبّع لعالم الموضة يُدرك أنّ لكلّ مصمّم نجومه الأوفياء الذين يدعمونه بالحضور، وبالإشادة بموهبته في الإعلام؛ ولكلّ نجم مصمّمه المفضّل الذي يقرأ شخصيّته ويقدّم له ثياباً تُترجم ميوله وبصمته الخاصّة وأسلوبه في الأناقة.. وهكذا دارت أيّام عام 2012 بمواسمه الأربعة، وتلاحقت الأحداث الفنيّة، وفُرشت السجّادة الحمراء في ذلك المكان... وفي النّهاية، يكون ما تلبسه النّجمات هو دليل الأخريات أو خارطة الطريق التي تدلّهنّ على الاختيار المناسب، فما تحبّه النّجمات...تحبّه معجباتهنّ بالتأكيد.

نقدّم لك هنا إضمامة من فساتين المساء التي اختارتها النّجمات في إطلالاتهنّ المتعدّدة، وحرصن على أن تكون بتوقيع مصمّمهن المفضّل، فهل وجدت في ثيابهنّ دليلاً وخارطة طريق تُعينك على اختيار ما تلبسينه في أمسية رأس السنة؟