انتهت الانتخابات الأمريكيّة بفوز أوباما على خصمه رومني وصعوده إلى الرئاسة لأربع سنوات أخرى، بعد حملة مضنية، كان فيها لعائلة أوباما دور غير خافٍ، فماذا عن زوجته في الحملة؟
الآن، وبعد أن أُسدل الستار على تلك الأيّام العصيبة، بدأ الحديث عن أسباب هذا النّجاح، من دون استبعاد الاحتمال القائل إنّ أناقة ميشيل أوباما، وتفوّقها على آن رومني في اختيار الثياب، هي واحدة من النّقاط التي رجّحت كفّة الرئيس الجديد على حساب خصمه. فقد درست ميشيل الأمر من كلّ جوانبه، واستعانت بخبراء الموضة؛ وكذلك فعلت آن رومني، ولكن يبدو أنّها لم تكن بذكاء ميشيل التي كسبت قلوب الأمريكيين خلال السنوات الأربع التي كانت فيها السيّدة الأولى، حيث تُظهر أغلب الاستطلاعات ثناءً كبيراً على أناقتها المميّزة وطلاتها المدروسة، فأعلنت فوزها حتّى من قَبل أن يفوز زوجها، لاسيّما أنّ مجلات الموضة قد وضعت السيّدة أوباما في المرتبة الثانية من حيث الأناقة بين سيّدات أمريكا الأوَل، وجاء ترتيبها بعد جاكلين كينيدي، وقبل لورا بوش، ونانسي ريغان، وحتى قبل هيلاري كلينتون. وقد جمعت ميشيل أوباما في اختيارها للثياب بين الشّعبيّة والبساطة، من خلال انتقاء الثياب من دور أزياء تُخاطب عامّة النّاس مثل H&M، وجي كرو، وآسوس، وزارا، وغاب، فكانت بذلك مثل أيّ امرأة عاديّة. أمّا في الطلات الرسميّة والمناسبات الخاصّة، فقد اعتمدت أوباما على مصمّمين عالميين، مثل موستشينو وألكسندر ماكوين، ولكنّها لم تنسَ مصمّمي بلدها، ودعمت بعضهم، مثلما فعلت مع المصمّم توم فورد، وجيسن وو، وإيزابيل توليدو، حيث زادت من حجم شعبيّتهم. وثمّة نظريّة تقول: إذا كنت تحبّ موضة أمريكا، فإنّ أمريكا تحبّك بالتأكيد! وهذا هو الوتر الذي لعبت عليه سيّدة أمريكا الأولى التي آزرت حملة زوجها، وساهمت في إنجاحها. ويبدو أنّ وراء كلّ رئيس أمريكيّ ناجح.. امرأة أنيقة.
نقدّم لك بعضاً من طلات ميشيل أوباما وآن رومني، أثناء مشاركتهما في الحملات الانتخابيّة التي دعمتا فيها زوجيهما.. والتي فازت فيها ميشيل.. بالضربة القاضية: