أطلق عليها مصور الأزياء الشهير هيلموت نيوتن لقب"مجنونة الموضة" ,و هي تعمل حالياً كمديرة أزياء و مستشارة خاصة للإبداع لدى النسخة اليابانية من مجلة"فوغ"Vogue.إنها آنا ديلو روسو التي تعتبر من أبرز الأسماء المؤثرة في الموضة العالمية .جديدها مجموعة من الأكسسوارات صممتها لمحلات "إتشاند إم"H&M,حدثتنا عنها و عن مشوارها في عالم الموضة فيما يلي:
- هل يمكنكِ أن تشرحي لنا شعاركِ "لا أريد أن أتبع الصرعة، بل أريد تجسيد الموضة"؟
تعتبر الصرعة صفة تزول مع الوقت، أمّا الموضة فتدوم إلى الأبد. عندما نكرّس أنفسنا للموضة، يصبح هذا التكريس دائماً. هذا ما فعلته.
- يقال عنكِ في أوساط الموضة أنّكِ إحدى رموزه إلّا أنّكِ تعتبرين نفسك إحدى ضحاياه. ما الفرق بين الإثنين ولماذا تصنّفين نفسكِ في هذه الخانة؟
في الواقع، أعتقد أنّني متحمّسة للموضة فأنا أعيش وأتنفّس من خلالها. لطالما كانت الأزياء تستهويني: بدأت جمع الثياب منذ مراهقتي، أي قبل أن تصبح الموضة مهنتي. وحوّلني الإنتباه الذي جذبته من خلال شبكة الإنترنت إلى إحدى رموزها. هذا هو الفرق. جعلت منّي الصدف رمزاُ في عالم الموضة، ولكن أنا ضحيّتها بملئ إرادتي.
-لعبت الأكسسوارات دوراً أساسياً في حياتك، لماذا هذا الإهتمام بها، وما هو الدور الذي تلعبه في مجال الإطلالة برأيك؟
بصفتي مصمّمة أزياء، أعلم جيّداً أنّ الأكسسوارات يمكن أن تغيّر توازن الملابس التي ترتديها المرأة ومرادها وبالتالي أنا أهتمّ بها كثيراً. تمثّل الأكسسوارات لمسة كل منا الخاصّة كما أنّها عنصر مرح نضفيه على الإطلالة.
- حارسة الموضة:
-تصفين نفسك بأتك "حارسة الموضة" ما سر هذا الإهتمام الفائق في هذا المجال؟
أعتبر الموضة لغة رائعة تتحلّى بقدرة على التهدئة تماماً مثل أي علاج. إنّها الطريقة الفضلى لتقديم أنفسنا من منظورٍ جديدٍ، كما وأنّها تعطينا الفرصة لتقمّص شخصيّاتٍ أخرى وكسر الحواجز. تشجعنا الموضة على الحلم و تجسّد إمكانيّة إعادة ابتكار أنفسنا بشكل متجدد.
-ما الذي دفعك إلى التعاون مع "أيتش أند أم" ((H&M لتقديم مجموعة خاصة من التصاميم بإسمك؟
تذهلني قدرة علامة "أيتش أند أم"H&M على التنبّؤ بالمستقبل. إقترحوا عليّ هذا التعاون وقبلت اقتراحهم بملئ إرادتي. أنا متحمّسة جدّاً لكوني أوّل محرّرة تصمّم مجموعة أزياء. يشّرفني هذا الأمر كما أنّه يشعرني بالتواضع. لربّما أمثّل طريقة التواصل الجديدة في عالم الموضة هذه الأيّام: لست محرّرة وحسب ولا مصمّمة فقط، كما أنّنا نعيش في عصر تعدّد المهام. ولكلّ هذه الأسباب، قبلت هذا التعاون. ودعونا لا ننسى إمكانيّة الوصول إلى جمهورٍ أكبر.
-ما الذي يميّز هذه المجموعة و إلى أي مدى أنت راضية عنها؟
أنا راضية جدًّا عن هذه المجموعة. ابتكرت أزياء مرحة ومفعمة بالحياة ومليئة بالألوان الزاهية لتمدّ المرأة بشعورٍ جميلٍ. أتحدّر من جنوب إيطاليا وبالتالي أعتبر الألوان والتصميم جزءٌ لا يتجزّء من لغتي الأمّ. تتميّز المجموعة بتصاميمها الجميلة وجاذبيّتها التي لا يمكن مقاومتها. فابتكرت مجموعة مرحة مليئة بقطع ترغبن بلمسها والوقوع في غرامها.
-وفق خبرتك، هل ترتبط دائماً الأناقة بالموضة أم يمكن للسيدة أن تكون أنيقة حتى لو أنها لا تتبع الموضة ؟
- ليس من الضروري أن ترتبط الأناقة دائماً بالموضة، ولكن عندما يحصل ذلك، تكون النتيجة عبارة عن أسلوب لا يُنتسى أي التفسير الشخصيّ لموضة الموسم ونادراً ما يحصل هذا الأمر.
- هل يمكنكِ أن تشرحي لنا شعاركِ "لا أريد أن أتبع الصرعة، بل أريد تجسيد الموضة"؟
تعتبر الصرعة صفة تزول مع الوقت، أمّا الموضة فتدوم إلى الأبد. عندما نكرّس أنفسنا للموضة، يصبح هذا التكريس دائماً. هذا ما فعلته.
- يقال عنكِ في أوساط الموضة أنّكِ إحدى رموزه إلّا أنّكِ تعتبرين نفسك إحدى ضحاياه. ما الفرق بين الإثنين ولماذا تصنّفين نفسكِ في هذه الخانة؟
في الواقع، أعتقد أنّني متحمّسة للموضة فأنا أعيش وأتنفّس من خلالها. لطالما كانت الأزياء تستهويني: بدأت جمع الثياب منذ مراهقتي، أي قبل أن تصبح الموضة مهنتي. وحوّلني الإنتباه الذي جذبته من خلال شبكة الإنترنت إلى إحدى رموزها. هذا هو الفرق. جعلت منّي الصدف رمزاُ في عالم الموضة، ولكن أنا ضحيّتها بملئ إرادتي.
-لعبت الأكسسوارات دوراً أساسياً في حياتك، لماذا هذا الإهتمام بها، وما هو الدور الذي تلعبه في مجال الإطلالة برأيك؟
بصفتي مصمّمة أزياء، أعلم جيّداً أنّ الأكسسوارات يمكن أن تغيّر توازن الملابس التي ترتديها المرأة ومرادها وبالتالي أنا أهتمّ بها كثيراً. تمثّل الأكسسوارات لمسة كل منا الخاصّة كما أنّها عنصر مرح نضفيه على الإطلالة.
- حارسة الموضة:
-تصفين نفسك بأتك "حارسة الموضة" ما سر هذا الإهتمام الفائق في هذا المجال؟
أعتبر الموضة لغة رائعة تتحلّى بقدرة على التهدئة تماماً مثل أي علاج. إنّها الطريقة الفضلى لتقديم أنفسنا من منظورٍ جديدٍ، كما وأنّها تعطينا الفرصة لتقمّص شخصيّاتٍ أخرى وكسر الحواجز. تشجعنا الموضة على الحلم و تجسّد إمكانيّة إعادة ابتكار أنفسنا بشكل متجدد.
-ما الذي دفعك إلى التعاون مع "أيتش أند أم" ((H&M لتقديم مجموعة خاصة من التصاميم بإسمك؟
تذهلني قدرة علامة "أيتش أند أم"H&M على التنبّؤ بالمستقبل. إقترحوا عليّ هذا التعاون وقبلت اقتراحهم بملئ إرادتي. أنا متحمّسة جدّاً لكوني أوّل محرّرة تصمّم مجموعة أزياء. يشّرفني هذا الأمر كما أنّه يشعرني بالتواضع. لربّما أمثّل طريقة التواصل الجديدة في عالم الموضة هذه الأيّام: لست محرّرة وحسب ولا مصمّمة فقط، كما أنّنا نعيش في عصر تعدّد المهام. ولكلّ هذه الأسباب، قبلت هذا التعاون. ودعونا لا ننسى إمكانيّة الوصول إلى جمهورٍ أكبر.
-ما الذي يميّز هذه المجموعة و إلى أي مدى أنت راضية عنها؟
أنا راضية جدًّا عن هذه المجموعة. ابتكرت أزياء مرحة ومفعمة بالحياة ومليئة بالألوان الزاهية لتمدّ المرأة بشعورٍ جميلٍ. أتحدّر من جنوب إيطاليا وبالتالي أعتبر الألوان والتصميم جزءٌ لا يتجزّء من لغتي الأمّ. تتميّز المجموعة بتصاميمها الجميلة وجاذبيّتها التي لا يمكن مقاومتها. فابتكرت مجموعة مرحة مليئة بقطع ترغبن بلمسها والوقوع في غرامها.
-وفق خبرتك، هل ترتبط دائماً الأناقة بالموضة أم يمكن للسيدة أن تكون أنيقة حتى لو أنها لا تتبع الموضة ؟
- ليس من الضروري أن ترتبط الأناقة دائماً بالموضة، ولكن عندما يحصل ذلك، تكون النتيجة عبارة عن أسلوب لا يُنتسى أي التفسير الشخصيّ لموضة الموسم ونادراً ما يحصل هذا الأمر.