هناك من تنفق الكثير من مالها للعناية بجسمها ومظهرها، وهناك من تعتقد أن الاهتمام الزائد بالشكل إنما هو إهدار للمال ومضيعة للوقت.
من خلال الاختبار التالي، يمكنك التعرف إلى طبيعة شخصيتك وكيفية تطويرها
السؤال الأول:
كم مرة في الشهر تزنين جسمك؟
أ/ يوميًا.
ب/ مرة كل أسبوع.
ج/ مرة أو مرتان في الشهر.
د/ تنسين أن تزني نفسك.
السؤال الثاني:
غالبًا ما تمارسين الرياضة:
أ/ في معظم الأيام.
ب/ مرة في الأسبوع.
ج/ ليس دائمًا.
د/ لديك الرغبة ولكن لا تفعلين.
السؤال الثالث:
ما رأيكِ في ركبتيكِ؟
أ/ إنهما مربعتان ولهما عقدتان.
ب/ إنهما جميلتان.
ج/ لا بأس بهما.
د/ لم يسبق أن أمعنت النظر فيهما.
السؤال الرابع:
متى كانت آخر مرة خضعتِ فيها للعناية
بقدميكِ؟
أ/ خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ب/ منذ بضعة أشهر.
ج/ منذ فترة طويلة جدًا.
د/ لم تخضعي أبدًا للعناية بقدميكِ.
السؤال الخامس:
كم مرة في الأسبوع تتحققين من السيلوليت في
ساقيكِ؟
أ/ مرات عدة لا تحصى ولا تعد.
ب/ عندما تحاولين ارتداء سروال ضيق.
ج/ لا يمكنكِ فعل شيء تجاه هذا الأمر.
السؤال السادس:
هل سبق وأن وضعتِ «خلخالاً» في
قدميكِ؟
أ/ نعم أضعه في المناسبات.
ب/ وضعته ولكن لكي أختبر الشعور.
ج/ وضعته أثناء فترة الموضة.
د/ لم أضع واحدًا أبدًا.
السؤال السابع:
هل تستحمين أكثر من خمس مرات في
الأسبوع؟
أ/ مرة يوميًا.
ب/ نعم فأنتِ تستحمين من خمس إلى ست مرات أسبوعيًا.
ج/ لا فأنتِ تستحمين ما بين ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيًا في معظم الأسابيع.
د/ لا، فمرة واحدة تكفي في الأسبوع.
السؤال الثامن:
ما الموضوع الذي تناقشينه مع
صديقتكِ؟
أ/ الوزن والصحة.
ب/ الملابس والشعر والتسوق.
ج/ حياتكما العاطفية.
د/ العمل.
السؤال التاسع:
هل المجتمع يعامل النساء السمينات
بطريقة مختلفة؟
أ/ نعم، فالنحيلة أفضل.
ب/ نعم، فلذلك تبذلين مجهودًا لمراقبة نظامكِ الغذائي.
ج/ يتوقف على نظرة المرأة إلى مدى سمنتها.
د/ يتوقف على شخصية المرأة ومن هي؟
السؤال العاشر:
إذا كان شعركِ لا يبدو جميلاً في
بداية يومكِ فأنتِ تعلمين أنّ باقي يومكِ غير سار:
أ/ شعري جميل طوال الوقت.
ب/ إذا كان شعري هكذا، أفضل البقاء بالمنزل.
ج/ أحيانًا يحدث ذلك.
د/ أبدًا فشعري مقصوص بطريقة بحيث لا يبدو مريعًا.
السؤال الحادي عشر:
ما رأيكِ في النساء اللواتي يخضعن لعمليات جراحة
التجميل؟
أ/ هذا أمر رائع.
ب/ هنيئًا لهنّ.
ج/ لا أعتقد أنّ عمليات التجميل تستحق المخاطرة.
د/ غير طبيعيات.
السؤال الثاني عشر:
كم من الأمور التالية فعلتِ خلال
الأشهر الستة الماضية؟
أ/ مارستِ التمارين الرياضية في النادي.
ب/ خضعت لجلسة عناية بالوجه.
ج/ خضعت لجلسة عناية بيديكِ.
السؤال الثالث عشر:
كم مرة استعملتِ قناعًا لجسمكِ أو
قمتِ بتدليك أو حمام تركي؟
أ/ ثلاث مرات أو أكثر.
ب/ مرتان.
ج/ مرة واحدة.
د- لم تفعلي أيًّا منها.
النتائج
الإجابة أ = درجة واحدة.
الإجابة ب = درجتان.
الإجابة ج = ثلاث درجات.
الإجابة د = أربع درجات.
إذا كان مجموع درجاتكِ ما بين 14 و24:
أنتِ مبهورة بجسمكِ، ومستعدة لإنفاق الكثير من المال، وتخصيص وقت طويل لتحسين
مظهركِ، وهذا يدل على أنكِ غير راضية تمامًا عن شكلكِ الحالي، فأنتِ تضعين نفسكِ
تحت المجهر في كل مرة تغيرين فيها ملبسكِ، ممّا يسبب لكِ الإحباط، تهتمين بالموضة،
ولكن تبتعدين عن أي ملبس جريء أو غير مناسب، تلتزمين بنظام صارم في ممارسة
الرياضة.
نصيحتنا لكِ: انتبهي فأنتِ في خطر، فالمظهر الخارجي ليس هو مقياس نظرة الآخرين
إليكِ على المدى البعيد.
إذا كان مجموع درجاتكِ ما بين 25 و34:
أنتِ واثقة من جسمكِ رغم أنكِ مبهورة جدًا به، إلا أنّ انبهاركِ إيجابي جدًا،
فأنتِ تستمتعين بالعناية بنفسكِ لأنكِ تؤمنين بأنّ الجمال ينبع من الذهن، ومن
طريقتكِ في التفكير بنفسكِ، وشعوركِ تجاه ذاتكِ، وتعلمين أنكِ لستِ كاملة، ولكنكِ
مصممة على الظهور في أفضل مظهر، والاستفادة من جمالكِ إلى أقصى الحدود، فممارسة
الرياضة بالنسبة لكِ عملية ممتعة وطبيعية وضرورية.
نصيحتنا لكِ: رغم اهتمامكِ بنفسكِ إلا أنكِ تضيعين وقتكِ ومجهودكِ في أشياء لا
تستحق أكثر من حجمها، تذكري دائمًا أن ترتبي أولوياتكِ في الحياة وفقًا لأهمية كل
منها وأسبقيتها.
إذا كان مجموع درجاتكِ ما بين 35 و44:
أنتِ لستِ من الأشخاص الذين يستثمرون الكثير من الوقت والجهد والمال في العناية
بأجسامهم، إلا أنّ نمط حياتكِ مقلق وكثير الانشغال، ولسبب غريب فعلاً هو أنكِ
تهتمين بشؤون حياتكِ العاجلة؛ أي حياتكِ العاطفية والعملية والاجتماعية، تصرين على
أنّ الذنب ليس ذنبك.
نصيحتنا لكِ: في بعض الأوقات تملكين وقتًا كافيًا للذهاب إلى مصفف الشعر، فلا
تختلقي الأعذار دائمًا؛ لكي تتفادي المحافظة على رشاقتكِ وممارسة الرياضة.
إذا كان مجموع درجاتكِ فوق 44:
تعتقدين أنّ القلق على شكل جسمكِ غير ضروري ومضيعة للوقت، تشكّل لكِ صالونات
التجميل عالمًا «غريبًا» والملبس ستر للجسد ليس أكثر، فأنتِ تؤمنين بأنّ الجمال
الحقيقي يكمن في الجمال الداخلي للمرأة، والبعض من النساء يضعن الاهتمام بأجسامهنّ
في المرتبة الأخيرة عندما يصلن إلى غايتهنّ، وهي الزواج، أو ربما أنكِ منشغلة
وغارقة تمامًا في عملكِ.
نصيحتنا لكِ: ربما لا تحبين أن تتألقي في ملبسكِ، وتطلِّي بأبهى حلة، ولكن يجب أن
تكون المحافظة على الرشاقة والصحة أولوية لدى الجميع، وهذا يشملكِ أنتِ أيضًا