تشاؤمي..
يزعج زوجي!
أشكو لكم حالتي مع زوجي، حيثُ يسيطر عليَّ التشاؤم في كل شيء بحياتي ونظرتي إلى المستقبل، وأتوقع الأسوأ، على الرغم من أنّ عكس توقعاتي هو ما يحدث، والمشكلة الأكبر أن زوجي بدأ يشكو ويتذمر، ويقول إنه تعب معي طوال ثلاث سنوات، ولم يتمكن من تغيير حالة التشاؤم لديّ، مما جعل حالتي النفسية تسوء أكثر، وانعكس ذلك على علاقتنا الزوجية وعلى اهتمامي بنفسي، أرجو النصيحة.
أم محمد
أختي السائلة في هذا العدد الحالي تجدين معلومات مفصلة عن التشاؤم والتفاؤل، أمّا ما تذكرينه من أعراض التشاؤم لديك، فإنني أراها أعراضًا للكآبة، وتفكيرًا سلبيًّا قد ينطوي على وساوس لا تقدرين على إزاحتها من رأسك، وفي الوقت ذاته لا يقدر زوجك على تجاهلها، مهما كان متفهمًا، لأنك تضخمين الأشياء وتبالغين فيها نتيجة القلق والكآبة، ومن المتوقع أنّ النظرة السلبية التشاؤمية ترتبط بدرجة من الاكتئاب المصحوب بالوساوس، فلا تترددي في مراجعة الطبيبة النفسية، وستصف لك دواء يخفف أعراضًا سلبية فتتحسن حالتك، وسيجعلك الدواء أكثر رغبة ودافعية لاستكمال العلاج النفسي، من خلال جلسات مع متخصصة، لتتعلمي كيف تتفحصين كل أفكارك التشاؤمية، لتستبدلي بها أفكارًا إيجابية تفاؤلية.
الاختصاصي سليمان القحطاني
حاصل على ماجستير في علم النفس العيادي
يعمل حالياً بوحدة الخدمات الإرشادية لمشاكل الطلاب في وزارة التربية في السعودي
مرونة العمل تُحسِّن صحة الموظفات!
أثبتت دراسة نفسية جديدة، أنّ بيئة العمل المرنة تساعد الموظفات على تحسين نمط معيشتهن بشكل أكثر صحة، وذكر الباحث «جوزيف جرزيواز»، من جامعة «ويك فورست»، أنّ الموظفات اللائي يعتقدن أنهن يتمتعن بمرونة في بيئة عملهن، يعشن حياتهن العادية بشكل أفضل من غيرهن، وهؤلاء اللائي يرين زيادة في مرونة العمل، هن أكثر قابلية لتحسين طرق معيشتهن، وأوضح الباحث أن المرونة في العمل تضمنت: أسابيع العمل المضغوطة، التوقيت المرن، المشاركة في الأعمال، والعمل عن بعد أو عبر الهاتف.
وعلى الرغم من اختلاف مستويات هذه المرونة في مواقع العمل، التي أجريت عليها الدراسة على مدى سنة كاملة، فقد سجلت النتائج حدوث تغيرات في العادات الصحية المختلفة للموظفات، مثل: النشاطات الجسدية، والاشتراك في مجموعات إدارة الضغوط النفسية والبرامج الصحية، وعادات النوم الصحية، وسلوكيات الحياة اليومية في عمومها.