شخصيتي جامدة!
لا أستطيع التعبير عن نفسي كما أحب، وكلما هممت باتخاذ قرار ترددت، حتى صداقاتي لا تدوم إلا لفترة بسيطة، وأشعر أن شخصيتي جامدة، ولا أستوعب أي حدث جديد يطرأ في حياتي، فماذا أفعل؟
خلود
أختي السائلة التعبير عن النفس بوضوح، يحتاج إلى اكتساب مهارة التواصل وأساليب التعامل، من خلال القراءة في مجال «فن التعامل مع الآخرين»، والكثير من الكتب متوفرة وتحقق ذلك، كما أن النجاح في الحياة يمنحكِ مزيدًا من الثقة النابعة من الداخل، والتي تعتبر أساسية في عملية اتخاذ القرار، وضرورية أيضًا لاستمرار الصداقات، والإنسان يتعلم من المواقف، فتزداد جرأته ومهاراته، ويتمكن من معالجة عجزه وتصحيح أخطائه، وعلى الرغم من أن الملل حالة شائعة، لكنه درجات، ومن أسبابه القلق وضعف التركيز ونقص الانتباه أحيانًا، ولذلك أنصحكِ بأن تتذكري إنجازاتكِ، وأن تضعي خطة للتدريب على الصبر، والقيام بأعمالٍ تتطلب المثابرة، مع التدريب على برامج زيادة التركيز، ولو تطورت الحالة ولم تُجدِ الإرشادات السابقة، يمكنك استشارة الاختصاصي لتقييم حالتكِ، وربما تحتاجين بعض العلاج.
هاجس تكرار الطلاق!
كنت متزوجة منذ عامين، ولم أنجب، بذلت ما بوسعي لكي أرضي زوجي، لكنه هجرني وأساء إليَّ، وانتهى بي المطاف إلى الطلاق، وبعد عام، تقدم لي شخص على خلق ودين، إلا أني مترددة، ويساورني هاجس بفشل زواجي الثاني، فكيف أتجنب تكرار الطلاق؟
منيرة
أختي السائلة لست فاشلة، لكن الاختيار في زواجكِ كان غير موفق، وربما كان طليقكِ مضطربًا نفسيًا أو غير مكترث بمشاعرك، وذكرتِ في رسالتكِ أنكِ كنتِ تعاملينه معاملة حسنة وتتحملين إساءته النفسية، ومع ذلك لم يحسن عشرتكِ، فاحمدي الله أنكِ لم تنجبي طفلاً منه، والطلاق في مثل هذه الحالة يجلب الفرح، لأن هذا الرجل لا يستحقكِ، فثقي في نفسكِ، وابدئي حياة جديدة، وبخصوص الرجل الذي تقدم لخطبتكِ، فقد ذكرتِ أنه ذو خلق ودين، والمعيار هو: «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه»، فاستفيدي مما حدث لكي تكون التجربة الثانية أفضل، وصدمة الانفصال قد مضت، وطبيعي أن تقلقي وتتردي، توجسًا من أنّ يكون الأزواج نسخة واحدة، والحقيقة أني لا أراكِ مريضة، بل أنتِ في حاجة إلى مناقشة مخاوفكِ مع مرشد نفسي، واكتساب مهارة التعامل مع الزوج.
كيف تتخلصين من الاكتئاب؟
معظم المصابات بالاكتئاب المزمن، لا يجدن في حياتهن ما يدعو للسعادة، لذلك ينصحك الاختصاصي «دواين ستون» بما يلي:
- انتقلي إلى بيت جديد، واجعلي مكتبك أنيقاً.
- جددي علاقاتك مع زوجك، وصارحيه بشعورك بالإحباط أحياناً.
- خذي قسطك من النوم، واهتمي بصحتك وبغذائك، ومارسي هواياتك.
- لو استمر الاكتئاب أكثر من أسبوعين، ابحثي عن أكثر شئ يزعجك وتخلصي منه.
- لا تترددي في مراجعة الطبيب لو استمرت حالتك أكثر من شهر.