أن يكون حازمًا بشكل جيد.
أن يعرف أهدافه بشكل جيد.
أن يتمتع بأسلوب إيجابي.
يقود حياة متزنة.
يعمل بإيقاع سريع.
يتمتع بالصحة واللياقة.
يعمل بمعدلات إنتاج عالية.
يحرص على تحقيق نتائج إيجابية.
ولن يكون بمقدورك أن تملأ من حولك بالطاقة والحيوية، إلا إذا شعرت بهما بالفعل، وحاولت أن تتمتع بالصفات آنفة الذكر، وغالبًا ما يستمد الناجحون طاقاتهم من داخل أنفسهم لا من خارجها.
كيف أتحفظ
في علاقاتي؟
مشكلتي أنني أثق في الناس كثيرًا، ولا أجعل بيني وبين من تعرّفت عليها حواجز، ولا أحاول أن أنظر إلى عيوبها ولا أهتم بما يقال عنها، وكم تعرضت لمشاكل بسبب تلك الثقة، لا أحب التحفّظ في العلاقات ولا أبالي إن كانت ذات منصب أم لا، خاصة في البداية، وأنسى المواقف التي بيني وبين أي واحدة بسرعة، أتمنى مساعدتي كي أتحفظ مع الآخرين حتى أعرفهم جيدًا.
أم طلال
أختي السائلة الأفكار التي تحملينهـا عن تعاملكِ مع الآخرين والهدف من العلاقات، هي التي جعلتكِ تتعرضين لمشاكل، فكوني بين البياض، والسواد، ولا تثقي ثقـة تامة أو مطلقة، وما حدث لكِ من مواقف وترتّب عليهـا متاعب باقيـة في ذاكرتكِ كخبرة، تستطيعين أن تستمدي منها فائدة، لأنكِ عايشتِ أثرها السلبي، ما يدفعكِ في تلقائيتكِ هو اعتقادكِ أنّ قدرتكِ عاجزة عن التحكم في قلقكِ وتوتركِ حين تسألكِ إحداهنّ، أو تحكي عن نفسها، فتدفعكِ طيبتكِ في المقابل أن تكسري كل الحواجز، لذا تتصورين أنّ المسألة صعبة في التحكم فيما تقولين أو تجيبين.
حاولي تأجيل قراراتكِ في المواقف التي قد يترتّب عليهـا أضرار أو خسائر، والمواقف كثيرة في الحياة ممن تتعاملين معهـنّ في الخصوصيات والأسرار بالذات، وحتى أفكارنا تحتاج إلى التروي، ولن تندمي إن تحفظتِ بشكل عام.
جرّبي من الغد أن تحصري المواقف، وبالذات المتكررة واليوميـة التي حدثت لكِ، وتعرفين أنكِ تعجلتِ فيهـا، أو سببت لكِ مشاكل، ثم قولي لنفسكِ: «سأغير من طريقتي، وسأتريث في القرار حتى لو ساعة، ولن أعطي إلا إجابـة حيادية»، وقومي بتسجيل مثل تلك المواقف قبل، وبعـد، واستمري أسبوعًا على هذا الحال.
كوني هادئة، وتذكري أنكِ دائمًا تخسرين لتعجلكِ، وتذكري أنّ الناس يختلفون في كل شيء، إذنً فطريقة التعامل تتطلب أن تغيّري، وتختلف نظرتك.
الاختصاصي سليمان القحطاني
حاصل على ماجستير في علم النفس العيادي.. يعمل حالياً بوحدة الخدمات الإرشادية لمشاكل الطلاب في وزارة التربية في السعودية