كسولة ومماطلة!

 

استجابة لقرائنا الأعزاء، تواصل «سيدتي» نشر هذه الصفحات، التي ترد على أسئلتكم واستفساراتكم النفسية،

من خلال استشارة أبرز الاختصاصيين النفسيين، في السعودية وبلدان أخرى.ليكون المنتجع دليلاً يقدم إرشادات الخبراء حول كل ما يتعلق بحالاتكم النفسية؛ في العلاقات الأسرية وعلاقات العمل والتعاملات بشكل عام.

 

أليسا

:

عمري 30 سنة، وأعمل في الشركة منذ 5 سنوات، مشكلتي أني مترددة وبطيئة، ولا أستجيب للموقف إلا بعد فوات الأوان، وأرى حياتي سلسلة من الفرص الضائعة، وأصبحت معروفة بين صديقاتي أني مماطلة، فلا يثقن في كلامي ولا مواعيدي، والحقيقة أني أشعر بثقل أي مهمة مطلوبة مني، حتى أغراضي ومشترياتي أراها صعبة وأحتاج منْ يساعدني فيها، وأنتظر منْ يقدم لي الطعام، فماذا أفعل للخروج من هذا الكسل؟


كلنا نضطر إلى تأجيل بعض الأشياء حين نشعر بالكسل، لكن الخطورة في تأجيلها كلها، والاستسلام لحالة الفراغ النفسي واللامبالاة بالخسائر الناتجة، ليس فقط في ضعف إنتاجك في الشركة أو في ضياع فرصة أو مال إضافي كان بإمكانك تحصيله لو بذلت جهدًا معقولاً، بل الخسارة الأكبر نفسية واجتماعية، حيثُ تشعرين بضياع الهدف والتلاشي وعدم الاكتراث لأي شيء، وفقدان معنى وقيمة الحياة ككل.




وعلى الرغم من أن %20 من الناس مماطلون وكسولون، فهذا لا يبرر لك الانضمام إلى هذه الفئة وإلى ما لا نهاية، أو الاستمرار في الاتكالية لأن الآخرين سيتجنبون الاقتراب منك.

لذلك أنصحك، لو كنت مماطلة وكسولة تمامًا، بالخضوع لعلاج سلوكي، أما لو كنت تتكاسلين من حين إلى آخر، فعليك بالإرشادات التالية:

 

توقفي عن أسلوب: «لا أعمل إلا تحت الضغط».

جربي اتخاذ قرارات بسيطة.

كافئي نفسك لو أنجزت %80 من العمل المطلوب.

وزعي المهمة التي تعتبرينها ثقيلة إلى مراحل.

ضعي جدولاً بساعات العمل، بحيث يكون تقديرك للوقت اللازم لكل مرحلة صحيحًا.

لا تؤجلي البدء في تنفيذ ما تفكرين فيه، فلا وقت أفضل من اللحظة الراهنة.

 

الاختصاصي جوزيف فيراري

 

واجهي مشكلتك

الكل يواجه في حياته العملية والأسرية مشكلة ما، ومهما تكن شدة المشكلة التي تعانين منها أو خطورتها، فإن مواجهتها بالطريقة الصحيحة توفر عليك الكثير من المتاعب، ولذلك ينصحك الاختصاصي النفسي بالمنتجع بالخطوات التالية:

- تفرغي لتحليل عناصر المشكلة.

- قومي بإعادة جدولة الأولويات.

- اعكسي الأدوار، وضعي نفسك مكان الآخرين.

- اختاري من بين البدائل، من خلال الإيجابيات والسلبيات.

- تذكري مواقف صعبة في مشكلة سابقة، واستفيدي من خبراتك.

- حاولي استنباط حلول جديدة.

 - توقعي كافة الاحتمالات، وكيف تسيطرين على الموقف أيَّا كانت الظروف.