لا أحب زوجي ولا أكرهه

لا أحب زوجي ولا أكرهه

 

عندي مشكلة وأرجو منكم المساعدة، عمري 22 سنة، متزوجة من ثلاثة شهور تقريبًا من ابن خالتي، الذي ربطتني معه في السابق علاقة أخوية... هو إنسان طيب وذو خلق ومتدين، لكن مشكلتي أنني لا أحبه ولا أكرهه، يعني لا يربطني به أي شعور، فلو كان بعيدًا عني لا أشتاق إليه، ينتابني إحساس أنه لا يناسبني من ناحية تفكيره وسلوكه، وإذا حصل أي خلاف بيننا أفكر فورًا ودون تردد في الطلاق.. أنا مقصرة معه كثيرًا، ولا أستطيع أن أعطيه كل ما يريد، لا أدري لماذا؟ أتوقع لأني لا أحبه.. وكنت أشعر بذلك منذ أيام المِلكة، لكنني كنت أقول بعد الزواج سيتغير كل شيء... أرجوكم ساعدوني..

شجون

 

أختي السائلة  ثلاثة أشهر فترة غير كافية لتحكمي على علاقتكما إيجابًا أو سلبًا، خاصة أنّ ما ذكرته خلال هذه المدة مشاعر لأحاسيسكِ تجاهه من أيام المِلكة، فأعطي نفسكِ فرصة أخرى وأطول، وحاولي أن تبحثي عن نقاط تتشاركان فيها، وابدئي منها لتطوير علاقتكما، وإذا كنتِ تملكين وقت فراغ، فانغمسي بأي نشاط.. دراسة، أو عمل، لتعطي نفسكِ مجالاً لخوض تجارب تتكلمين عنها وتناقشينها مع زوجكِ، وركزي على الجوانب الإيجابية في تعامله معكِ، ولا تنشغلي كثيرًا بمسألة الحب.. لأنه سيأتي تلقائيًّا دون حتى أن تدركي، فالحب جزء من العشرة الحسنة، والتعامل المتبادل بين الشريكين، والأهم أن تعملي على أساس علاقتكما، ووضع الحدود والاحترام المتبادل والثقة، وعند انسجامكما ستنمو العاطفة تدريجيًّا، وستزول مشاعر سلبية لديكِ قائمة على توقعات أنّ علاقتكِ به علاقة أخوية.

 

يريد الزواج

بثانية ليجرب،

ويطلب مني القبول! 

     

 

لا أعرف كيف أبدأ مشكلتي، وكيف أخرج الغضب والنار اللذين في قلبي.. أنا متزوجة منذ عشر سنوات، وعندي ثلاثة أطفال، وعمري 27 سنة، وفرق السن بيني وبين زوجي 13 سنة... أحاول دائمًا أن أكون زوجة تحت طلبه مثل ما هو يتمنى، لكنه قرر أن يتزوج للمرة الثانية، ولما حاولت معرفة السبب قال:«لا يوجد سبب محدد، بل بالعكس أنت مريحة، ولست مقصرة في أي ناحية من النواحي، لكن هذا حق من حقوقي، أريد أن أجرب، ولا أحد يستطيع أن يلومني»،  وطلب مني أن يكون الموضوع سرًا بيننا، لا أحد يعرف به سواء من أهله أو أهلي، لأنه يعرف أنّ الكل سيقف ضده وتحصل مشاكل، أنا والله لست مقصرة بشيء، ولا أرهقه ماديًّا، ومتحملة همومه ومشاكله، أستغرب كيف يفكر أن يتزوج وحالته المادية الله وحده عالم فيها.

  الوردة البيضاء


أختي السائلة إذن اعترضي واتخذي موقفًا صارمًا تجاه الموضوع، لست مضطرة، لأنه فقط طلب منكِ ذلك أن تلتزمي الصمت، إذا كنتِ غير راضية وتعتقدين أنه لا يملك سببًا وجيهًا فواجهيه، وعبّري عمّا تشعرين به دون خوف أو تردد، واجهيه بما تشعرين لأنكِ مضطرة إلى الإفصاح عن الموضوع عاجلاً أو آجلاً في حال تزوج، وطالما أنه يعتقد أنها من حقوقه، فلمَ يطلب السرية ويخجل مما سيقدم عليه، ويحجر على حقكِ ويطلب منك التنازل والقبول بالسرية؟ لا تقدمي تضحية أكبر منكِ قد تؤثر سلبًا على صحتكِ وسعادتكِ، وحتى على وضعكِ الأسري، ولا تكوني في منطقة رمادية، هناك خياران فقط؛ أن يكتفي بكِ بما أنك لم تقصري بشيء، أو أن يذهب لممارسة حقوقه وبالمقابل يخسركِ.