هل يصفون ضحكتك بضحكة الطفل الصادقة النابعة من القلب؟..لا يشغلك إلا سعادة اللحظة التي تعيشينها..وترمين –وقتها- بالآلام والأحزان خلف ظهرك؟ أم أن ضحكتك وبهجتك محملة بقدر من الشجن والآلام؟ ومرات تبتسمين وكأنك ترتدين قناعا زائفا؟ أي نوع من البهجة تعيشين؟.. بهجة الطفل وسعادته الشافية..أم بهجة الخوف والخداع التي تقلل من مناعتك؟ الاختبار يدلك على الطريق الصواب..
السؤال الأول: بهجة الطفل وضحكته دائما ما تكون غامرة متدفقة بلا حدود.
< أ- وما أحلى رنينها < ب- دائما
السؤال الثاني: الابتسامة والبهجة الصادقة تجعل كيمياء الجسم أكثر اتزانا والدنيا أكثر جمالا.
< أ-نعم < ب-إلى حد كبير
السؤال الثالث: هل تعيشين بين فكي الهموم والذكريات والخوف من الغد؟
< أ-ليس دائما < ب- أحيانا كثيرة
السؤال الرابع: تبالغين في أحزانك وتتمادين في الإحساس بآلامك؛ مما يؤثر على انفعالاتك النفسية والعصبية.
< أ-لا < ب- حسب حجم المشكلة
السؤال الخامس: تأخذك المشاكل والصعاب لصحراء بعيدة، فلا تخرجين لرحاب الفرح والسرور.
< أ-لا وألف لا < ب-آخذ وقتا
السؤال السادس: هل تعيشين لحظات السعادة والبهجة مستمتعة بجمالها وروعتها، وترمين بالأحزان وراء ظهرك؟
< أ-كثيرا ما أفعل < ب- أحيانا
السؤال السابع: المستقبل أمور غيبية، والمبالغة في التفكير لن تحل وتربط، وتدفع للمزيد من القلق.
< أ- إلى حد كبير < ب- ليس دائما
السؤال الثامن: البهجة الصادقة والسعادة القلبية قرار واختيار؛ وحدك تتخذينه.
< أ- حقيقة مؤكدة < ب- هناك مايمنع
السؤال التاسع: اضحك تضحك لك الحياة، ابتسامتك جواز مرور لقلوب الآخرين... هكذا يقولون.
< أ-أؤيدهم < ب- أحيانا كثيرة
السؤال العاشر: الضحك لا يميت القلب، وكثرته تطيل العمر وتحميك من الأمراض.
< أ-حقيقة علمية < ب- مشاكل الحياة كثيرة
السؤال الحادي عشر: اعملي ما وسعك الجهد، واسعدي بحياتك، وإن سرقت اللحظات من الزمن.
< أ-ما أجملها فكرة < ب- أحاول جاهدة
السؤال الثاني عشر: الابتسامة الصادقة تذيب الفوارق وتقربك من الناس.
< أ-إلى حد كبير < ب- ليس دائما
السؤال الثالث عشر: بهجة القلب والسعادة تنشط خلايا المخ، وتحقق التوازن العاطفي والتكامل النفسي والاجتماعي، وتهيئ جسمك للاسترخاء العقلي.
< أ- حقيقة علمية < ب- أوافقك الرأي
السؤال الرابع عشر: كثيرا ما ننعم بالسعادة، وتغمرنا البهجة وسط جلسة الأحباب ومع صحبة الصديقات.
< أ- دائما < ب- إلى حد كبير
السؤال الخامس عشر: هل ترسمين ابتسامتك وتلونينها، وتخفين من ورائها مشاعر حزينة يائسة؟
< أ-لا < ب- بعض الأوقات
النتائج
أهلا بالفرحة
إن شملت إجابتك أكثر من 12 «أ»:
أنت إنسانة يمتلئ قلبها بالفرحة والبهجة، ولون ابتسامتك صاف مُشرب بمشاعر صدق ووعي وإحساس جميل بالحياة ومن حولك، ولهذا فأنت متوازنة عاطفيا واجتماعيا، والأصدقاء يرحبون بك صديقة.
وإن بحثت عن الأسباب فستجدينها ترجع إلى أسلوبك الجميل في الحياة؛ والذي تضعينه برأسك وتنفذينه بأفعالك وكلماتك، فأنت لا تتمادين في الحزن، غضبك وخصامك لا يطول، وترحبين بالحياة وما فيها من جمال، مستمتعة بكل ما أعطاك وحباك به الله من عطايا، وإن ضحكت أو ابتسمت ودخلت البهجة قلبك كنت كالطفل في فرحه، وابتسامته الصادقة غير الخادعة،عارفة لمن توجهينها، رافضة رفضا باتا اتخاذها قناعا تتخفين وراءه.
نصيحتنا: الحياة تجمع بين الخير والشر، بين الأفراح والأحزان، بين العيش وحدك ومشاركة الآخرين، فكوني وسطا في بهجتك، والتعبير عن سعادتك ولا تبالغي.
اسرقي الفرحة
إن غلبت «ب» على إجابتك، أو جمعت بين «أ،ب» مناصفة:
أنت مثل كل إنسان، لا ترفضين السعادة وبهجة العيش في ظلالها لأكبر وقت ممكن، ولكن مشاكلك والصعاب التي تواجهينها تُكبلك وتقف حائلا دون الاستزادة منها، ماعليك سوى التمسك بالأفكار الإيجابية، وأن تعرفي أن الضحك لا يميت القلب، وليس دلالة على الفراغ وقلة الأدب، وابتسامتك في وجه أخيك صدقة، والنتيجة صحة وعافية ومناعة ضد الأمراض وعلاقات اجتماعية سوية.
نصيحتنا: خطوة بعد خطوة تصلين للسعادة، ويمتلئ قلبك بالبهجة والصفاء، فتتشاركين والطفل فرحته، وربما علت ضحكتك على ابتسامته.