هل تصارحين خطيبك؟

يقولون إن الفترة التي تسبق الزواج-الخطوبة- تُعد من أخطر الفترات التي تمر بها العروس، وعلى هديها يتحدد مصير الزواج!! فهل تتفهمين المطلوب منك؟ بمعنى هل تستغلين اللقاءات وحر الكلام فتطرحين الأسئلة والاستفسارات؟ هل تلاحظين تعاملات الخطيب المادية والمعنوية معك ومع من حوله، فتستنبطي أسلوبه الحياتي، وقيمه ومبادئه؟ هل تفتحين معه الحوارات؟ كيف يفكر؟ وأين يمضي وقت فراغه؟ وكيف ينظر للمرأة، و..و..و..؟ أم أن خجلك يمنع تواصلك الصريح معه؛ فلا تجدين الكلمات المناسبة التي تعبرين بها عن نفسك؟ الاختبار يبين لك أي الفتيات أنت؟

 

 

 

السؤال الأول: التعرف على جوانب شخصية زوج المستقبل -الخطيب- النفسية والاجتماعية حق إيجابي لكل عروس.

أ < حقيقة مؤكدة ب < إلى حد كبير

السؤال الثاني: الالتزام بالصراحة كلاما وسلوكا واجب على الطرفين.

أ < نعم ب <  إلى حد ما

السؤال الثالث: هل تملكين الجرأة للاعتراف بعيوبك قبل مميزاتك؟

أ < معا نتصارح ب <  لا أجرؤ

السؤال الرابع: تحاولين طرح قضايا تتعلق بأمور حياتكما المقبلة دون حرج أو حساسية أو تكلف!

أ < نعم ب <  إلى حد ما

السؤال الخامس: تدركين أن المسؤوليات بعد الزواج تطغى على المشاعر الرومانسية!

أ < إلى حد كبير ب <  إلى حد ما

السؤال السادس: مظاهر الحب تتجلى في صور أخرى جديدة!

أ < وما أجملها ب <  خسارة كبيرة!

 السؤال السابع: تتمهلين قبل البت في القرارات المصيرية.

أ < إلى حد كبير ب <  أحاول جاهدة

السؤال الثامن: لا تبني أحكامك على الانطباع الأول ملامح الوجه، أو الصفات الخادعة.

أ <  حقيقة مؤكدة ب < أحاول جاهدة

السؤال التاسع: لا تجعلي خجلك مانعا من طرح الأسئلة للتعارف والتقارب أكثر.

أ <  أحاول بجد ب <  أحاول جاهدة

السؤال العاشر: أوقات فراغه، هواياته، علاقته بأسرته، طموحه محاور مهمة تتعرفين بها عليه.

أ <  حقيقة مؤكدة ب <  إلى حد ما

السؤال الحادي عشر: وما هي الصفات التي يفضلها في المرأة؟ وما هي نظرته للأطفال؟ أسئلة تطلب إجابة.

أ <  نعم ب <  إلى حد كبير

السؤال الثاني عشر: هل تؤيدين مبدأ إخفاء الأمراض الوراثية أو العيوب الخلقية؟

أ < خطأ كبير ب <  أعترض عليه

السؤال الثالث عشر: عدد أصدقائه يشير إلى جوانب في شخصيته، انطوائي هو أم اجتماعي؟

أ <  حقيقة ب <  إلى حد ما

السؤال الرابع عشر: تعرفك على مفاتيح التعامل مع جوانب شخصية خطيبك يقيك صدمات ما بعد الزواج.

أ < إلى حد كبير ب <  أحاول التعرف

السؤال الخامس عشر: تدخلين معه في مناقشات حيوية في شتى المجالات، خاصة حياتكما معا.

أ < بقدر المستطاع ب < كثيرا ما أتردد

 

النتائج

 

خطوبة سعيدة

إن ضمت إجابتك أكثر من 9«أ»؛

أنت فتاة عاقلة، تستوعبين حقيقة فترة الخطوبة التي تعيشينها، متفهمة لجماليتها وخطورتها معا؛ هي جميلة بعثورك على شريك رحلة عمرك، لكنها خطيرة جدا، إذ عليك التعرف والتبصر بزوايا شخصيته، وحسب أسلوب تعاملك يتحدد رصيدك العاطفي والمعرفي في المستقبل القريب.

أنت تطرحين مشاعر القلق والخجل والتردد جانبا، وتغوصين بحواراتك واستفساراتك من أجل مزيد من التعارف وهذا حقك، وهو شيء صحي وجميل؛ والنتيجة! أفكاره وقد علمت ببعضها منه، أصدقاؤه وقد تكلم عنهم، وقت فراغه تفهمت كيف وأين يمضيه؟ ومع من؟

نصيحتنا: أنت تسيرين في الطريق الصحيح، مُدركة أن رحلة الزواج تجربة لا تحتمل المغامرة أو التردد، فتمهلي أكثر وخذي وقتا أطول، ولا تصدري أحكاما بعد خصام أو عدم تقبل لسلوك واحد فقط، ترينه لا يليق.

 

أجمل المشاعر

إن كانت غالبية إجابتك «ب»، أو تراوحت بين الألف والباء؛

أنت تتسرعين في إتمام مظاهر الزواج، والخطوبة في نظرك ما هي إلا أيام وردية رومانسية، وبعدها يأتي الزواج الميمون! مع أن الخطوبة فرصتك! وربما الوحيدة، ولن تتكرر للتعرف على هذا الشخص القادم الراغب في العيش معك ومشاركتك رحلة الزواج الطويلة، لهذا من حق نفسك عليك أن تستكشفي ملامحه النفسية، مفردات كلامه، نوعية أفكاره؛ وماذا يقول عن نفسه؟ هل يحبها أم هو غاضب منها؟ وماهو أسلوب تعاملاته مع الصغير والكبير؟ وهذا لن يتم إلا بالابتعاد عن التردد والحيرة، والتحلي بالجرأة والمواجهة وطرح الأسئلة التي تدور بعقلك، فتاتي أنت لا تتطفلين ولا تتفوهين بالعيب، أنت تريدين التعارف، والتقارب وهذا حقك.

نصيحتنا:  لا تستهيني بفترة الخطوبة، ولا تغلفيها بمشاعر الحب الصامت أو الأحاسيس السلبية، بل امزجي عاطفتك بقليل من توجهات العقل، وقربي المسافات بين الدردشة العادية اللطيفة والأخرى التي تضيف معلومة لك، تكسبي الكثير، وتضمني زواجا يدوم.