يربط كثير من الأطباء بين الصحة النفسية للإنسان وعدد ساعات نومه الخالية من الأرق!
وقديمًا قال أبُقراط - أبو الطب- إن الأمراض تظهر عندما يكون النوم أو اليقظة أكثر من اللازم.. والاستطلاع يوضح لكِ مجموعة حقائق خاصة، وعلامات على أنك تعانين من الأرق أو تنعمين بنوم هادئ لطيف!
السؤال الأول:
هل تعلمين أن (20%) من الناس -أكثرهم النساء وكبار السن- يعانون صعوبات في النوم؟
لا أعلم.
أعلم.
السؤال الثاني:
هل تعانين من عدم الحصول على نوم مريح؟
ليالٍ كثيرة.
لا.
السؤال الثالث:
تشكين من صعوبة البدء في النوم، أو من مواصلته، أو من استيقاظ متكرر، مبكر؟!
أستيقظ مرات.
نادرًا.
السؤال الرابع:
تشعرين بالخمول أو نقص في التركيز خلال ساعات النهار؟
أشعر بكسل وخمول.
لا.
السؤال الخامس:
هل تعانين من ضغوط نفسية أو وظيفية أو عائلية؟
مشاكلي كثيرة.
مشاكلي عادية.
السؤال السادس:
تشعرين بحالة من الاكتئاب تجعلك قلقة نفسيًّا؟
ليالٍ كثيرة.
لا.
السؤال السابع:
هل تعيشين حياة خالية من النشاط والحيوية؟
حياتي روتينية.
أقوم بواجباتي.
السؤال الثامن:
تفرطين في استخدام الحبوب المنومة أو المنبهات؟
أعشق الكولا والشوكولا.
أتناولها دون إفراط.
السؤال التاسع:
تعانين من الشخير، توقف التنفس، كثرة الحركة أثناء النوم؟
كثرة الحركة.
لا.
السؤال العاشر:
هل يستمر نشاطك أو قيامك بالعمل لساعات متأخرة؟
أشاهد التليفزيون.
لا.
السؤال الحادي عشر:
هل يختلف موعد نومك بين يوم وآخر وتجبرين نفسك عليه... إن استعصى؟
مرات كثيرة.
أحاول المحافظة.
السؤال الثاني عشر:
تعانين بعضًا من حالات مرضية مثل آلام المفاصل، ربو، هبات ساخنة؟
لا.
مازلت شابة.
السؤال الثالث عشر:
هل تقاطعين الكثير من الأدوية طوال ساعات النهار؟
أحيانًا كثيرة.
لا.
السؤال الرابع عشر:
هل يحلو لك التفكير قبل النوم مباشرة؟
مشاكل العمل.
أحيانًا.
النتائج
حيوية الصحة
إذا كانت غالبية إجابتك (أ) أكثر من 9،
فأنتِ تعانين من الأرق وقلة عدد ساعات النوم مما يفقدك راحة المخ والجسم وحيوية الصحة بشكل عام. والأمر يبدو طبيعيًّا إذا كنتِ تعانين من ضغوط نفسية، أو مرضية، أو وظيفية، أو اجتماعية، أو في حالة من الاكتئاب، ومن ثم تتناولين حبوبًا منومة.
نصيحتنا:
حاولي تحديد ساعة دخولك للنوم والاستيقاظ، واتركي سريرك إن شعرت بالأرق، وأبعدي المشاكل عن ذهنك، وفكري فيما يفرحك.. كخطوة لجلب النوم المريح، ويفضل استشارة متخصص.
نوم العافية
وإن شملت إجابتك (ب) أكثر من 6،
فأنتِ تنعمين بنوم هادئ، أو تتمتعين بصحة نفسية وجسدية آمنة، هذا لا يرتبط بعدد ساعات النوم كثيرة أو قليلة- بقدر إحساس الفرد نفسه بالنشاط والحيوية بعد استيقاظه.
فتشخيص الأرق - كما يقول العلماء- يأتي تبعًا للحالة النفسية والمرضية، إن كان يعاني من اضطرابات النوم، أو يتناول المنشطات، أو الأدوية، ولهذا أشجعك على معلوماتك الخاصة بعلامات الأرق، والتي تزداد مع النساء أكثر من الرجال، والشباب أكثر من كبار السن!
نصيحتنا:
تمسكي بعاداتك المرتبطة بالنوم وتجنب المعوقات، ولا مانع من ممارسة التمرينات الرياضية والمشي خلال يومك.