تجمعك وإياها علاقة جميلة من الحب والمودة والاحترام؟!
تنظرين إليها وتعاملينها كأمٍ قبل أن تكون حماة! أتملكين الحكمة والفطنة في التعامل معها لتحظى بقلبها؟
أم أنك تنسين أن الوصول إلى قلب الزوج هو حب الحماة واحترامها؟ وأنك غدًا ستكونين أمًا تحب وتخاف على وليدها من النسمة العابرة؟ وبمرور السنين ستصبحين حماة؟
الاستطلاع يوضح لك حقيقة ما تشعرين به تجاه حماتك، وينير لك الطريق بخطوات مُثلى للوصول إلى قلبها.
السؤال الأول:
هل تديرين وجهك عن صورة الحماة التقليدية بالقصص والأفلام؟
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الثاني:
هل تدركين أن فراق الأم لولدها وكأنك تأخذين قلبها؟
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الثالث:
ترحبين بزيارة حماتك كما ترحبين بزيارة أمك لك؟
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الرابع:
تتقبلين حديث زوجك لك وهو يعدد صفاتها الحسنة:
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الخامس:
تتحلين بالفطنة والصبر والحب عند التعامل مع حماتك:
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال السادس:
تعلمين أن قلب الحماة هو أقرب طريق لقلب زوجك:
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال السابع:
تعاملينها بحسن نية معتبرة إياها أمًا ثانية لك:
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الثامن:
هل تتقربين إليها بين الحين والحين بالهدايا وتدعينها في بعض المناسبات؟
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال التاسع:
تأخذين برأيها وتُشعرينها بالأهمية في بعض الأمور:
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال العاشر:
تدعينها إلى بيتك وتأخذينها في بعض رحلاتكما الترفيهية:1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الحادي عشر:
هل تمنعين زوجك عن زيارة أمه لأي سبب من الأسباب؟
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الثاني عشر:
أخطأت الحماة في حقك دون قصد، فهل تغضبين وتعاقبينها؟
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الثالث عشر:
هل ترسمين لأبنائك –الأحفاد- صورة جميلة طيبة عن جدتهم؟
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الرابع عشر:
هل تجنبين حماتك أخبار خلافاتك ومشاكلك مع زوجك.....ابنها؟
1ـ نعم
2ـ لا
السؤال الخامس عشر:
هل تحبين حماتك وتكرمينها وعقلك الباطن يفكر في انعكاس هذا على علاقة زوجك بحماته؟
1ـ نعم
2ـ لا
النتائج
ابنة وأم
إذا كان معظم أجوبتك (أ) -أكثر من 10-
أنت شخصية نموذجية، ويحسدك الآخرون لكونك زوجة محبة لزوجها وبيتها، وإجابتك تشير أيضا إلى حسن تربيتك التي تتضمن احترامك للكبير، والإحساس بمشاعر الآخرين خاصة الأم.
- وجميل منك أنك رميتِ وراء ظهرك ما قرأت وما سمعت أو ما شاهدت من صورة سلبية للحماة، وفتحت قلبك وبيتك لحب جديد وضيف محبوب لك ولزوجك ولأبنائك، ولهذا أنت تتقبلين حب زوجك لأمه وحكاياته الكثيرة عن فضلها وتضحياتها.. ولم تكتف بقناعاتك الإيجابية فقط، بل إنك تمارسينها وتترجمينها بالتقرب والتودد، ودعوتها لمشاركتكم كأسرة الأفراح والقرارات العائلية.
نصيحتنا: بين عاطفة الحب وغريزة التملك، شعرة بسيطة، حبك الكبير لزوجك لا يعنى تملكك له! كما أن حب الأم لابنها، لا يعني فرض وصايتها عليه!
لا تضيعي الفرصة
إذا كان معظم أجوبتك (ب) -أكثر من 10-
أنت زوجة محبة لزوجك تحترمين حماتك وتودينها ولكن ليس بالقدر المطلوب، وبداخلك قسوة بعض الشيء!
وهذا ينعكس بدوره على علاقتك بزوجك، وصلة أبنائك الأحفاد بجدتهم، وتفقدك الكثير من الشعور بالأمان والطمأنينة وسط بيتك، وموقفك هذا يجعلنا نتساءل: أنت أم تفهم وتحس بمعنى الابن! وستكونين حماة لابنك أو ابنتك بعد عمر، متمنية الاحترام وحسن العلاقة! ورغم ذلك تمتنعين عن محاولة نسج علاقة طيبة بينك وبين أم زوجك، فلماذا؟
والأمر-كما في الاستطلاع- سهل يسير، يبدأ بكلمة حلوة واستقبال مرحب من القلب لها، أو زيارة قصيرة وهدية غير غالية، أو أن تشريكيها في مناسباتكم العائلية، الحب يا سيدتي لن يكلفك الكثير، إن أحببت زوجك، ستحبين من أنجبته، وإن أحسنت التصرف والمعاملة معه، ستحظى حماتك بجزءٍ كاف.
نصيحتنا: «الحماة» أم تحب وتخاف، وتتمنى كل الخير لابنها، وهى«جدة» ترى أن«أعز الولد .. ولد الولد»، كما تقول الأمثال، ألا يكفى هذا لكي نعطينها كل الحب؟!