هل توازنين بين واجباتك وراحتك؟

 

هل توازنين بين حياتك العملية وحياتك الخاصة الأسرية والاجتماعية! هل تجمعين بين الجد والترفيه؟ هل لك ساعات محددة للعمل وبقية اليوم لنفسك وحياتك؟ أم أنك تنحازين لناحية دون الأخرى؛ فتأخذين دفاترك معك إلى البيت؟ أو تنقلين همومك المنزلية إلى مكتبك؟

 


 

اختاري واحدة من الشخصيتين، أو كوني من فئة الوسط التي توازن بين واجبات العمل واحتياجات الحياة الخاصة!

اكتشفي المزيد في الاختبار التالي:

 

السؤال الأول:

الاجتهاد والانضباط والإتقان في العمل أمر واجب ومطلوب.

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الثاني:

انتهت إجازاتك وعليك العودة، فهل تتوقين وتتعجلين أوراقك ومكتبك؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الثالث:

هل تتابعين «الإيميل» الخاص بك على فترات متقاربة لما يستجد؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الرابع:

خرجت من عملك متوجهة إلى بيتك، فهل تحملين بين يديك الدفاتر والحسابات؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الخامس:

هل تسعين جاهدة إلى كسب ود ورضا رئيسك أو رئيستك في العمل؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال السادس:

 أنت تقومين بما تكلفين به في عملك، فهل تبحثين عن إنجازات أخرى؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال السابع:

هل تقاطعين الآخرين وهم يتحدثون، أو تكملين لهم الجمل والعبارات لأنك عصبية أو في حالة عجلة؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الثامن:

انتهت ساعات العمل وبقيت بعض الأوراق، هل تجلسين للانتهاء منها؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال التاسع:

هل لاحظ زملاؤك وزميلاتك بالعمل أنك تعملين أكثر مما ينبغي؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال العاشر:

تبكرين عند الذهاب إلى عملك ومواعيدك!

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الحادي عشر:

هل تميلين إلى الحديث عن نجاحاتك وإنجازاتك بين زميلاتك بين الحين والحين؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الثاني عشر:

هل تحبين لفت الأنظار إليك بين القيادات عند كل حديث أو اجتماع؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الثالث عشر:

هل تؤدين كل ما يوكل إليك في التو واللحظة، حتى وإن لم يكن عملك يتطلب ذلك؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الرابع عشر:

هل تلتزمين بساعات العمل أم تغادرين متأخرة عن الزميلات؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

السؤال الخامس عشر:

هل تميلين إلى عرض خدماتك على الآخرين بجانب ما تقومين به؟

غالبا - أحيانا - نادرا

 

النتائج

 

تخسرين الكثير

 

..إذا كان معظم علاماتك تشير إلى «غالبا»:

 إجاباتك من دون نقاش تشي بك، فأنت مدمنة عمل على حساب حياتك الأسرية والاجتماعية، تمضين ساعات أطول بمكتبك، ولا تتحدثين إلا عنه، وهذا يعني طموحا زائدا، قد يدفعك إلى خسارة كبيرة وسط عائلتك أو صديقاتك وحياتك العملية بعامة، أمام رغبتك في التألق والترقي في السلم الوظيفي!

 

أنت تتأرجحين!

 

إذا كان معظم أجوبتك «أحيانا»:

أنت تتمايلين بين التوازن في العمل وحياتك الشخصية وبين الاستغراق في أحدهما على حساب الآخر! وهذا يعني أنك سعيدة ومستمتعة وأنت تجلسين في مكتبك وبين أوراقك، ويسر قلبك -أيضا- بمهامك المنزلية، ولكن حذار من أن تميل إحدى كفتي الميزان في اتجاه دون الآخر فتخسري الكثير.

 

 

ما أجملك!

 

هذا وإن غلبت «نادرا» على إجابتك:

أنت بالفعل شخصية جميلة، استطعت تحقيق التوازن بين الانسجام في عملك وبيتك، مما جلب لك السعادة الزوجية والأسرية والنجاح والتوفيق أيضا في عملك، وهما معا يقدمان لك راحة نفسية.

 

10 نصائح لتبسيط حياتك!

 

يظن كثيرون أن العودة إلى نمط الحياة البسيطة هدف صعب المنال، لكن الاختصاصية النفسية «كارين كريزانوفيتش» تنصحك بتغيير عاداتك الهينة في البداية، وتلخص لك 10 طرق توفر عليك الوقت والمال، وتزيد النشاط:

 

< حددي وقتًا لإنجاز العمل، وكلما كان التوقيت أقرب اختصرت الزمن اللازم لتنفيذه، فتستمتعين بما توفر لديك من فراغ بعد تسليم الإنتاج.

< لا تقولي «أتحكم في نفسي»، بل حاولي تغيير بيئة العمل، وتجنبي المشاغل الجانبية التي تشتت انتباهك، فلو كنت معتادة تصفح الإنترنت أو الإيميل كل بضع دقائق، اختاري غرفة خالية من الإنترنت، ويكفيك تصفح الشبكة قبل بدء العمل وعقب الفراغ منه.

< خططي ميزانيتك: فقد يصعب عليك تحديد النفقات اللازمة وأنت مستغرقة في تفاصيل المشروع، لكن تدوين بنود المصروفات يختصر الوقت ويوفر المال.

<  في كل صباح ذَكِّري نفسك: «قليل من التفكير، كثير من العمل».

< استخدمي ما لديك، ولا تكثري الشكوى من عدم توفر كذا وكذا، بل اقتنعي بإمكانية إنجاز المهمة بما يتوفر لديك في اللحظة الراهنة.

< لا تعتبري الاستجمام وقتًا ضائعًا: ومهما كانت الأعباء يمكنك الاستجمام ولو دقائق، ولا بأس بتأجيل مهمة بسيطة إلى الغد.

< تحرري من تجاربك السلبية، واقنعي نفسك أنك تنجحين في المهمة هذه المرة.

< تخلصي من الفوضى، وضعي الأغراض الزائدة في صناديق، وأغلقيها مدون عليها تاريخ التخزين، وبعد عام ارمي كل صندوق، لا تتذكرين ما وضعت بداخله.

< انزعي ساعتك، فإدارة الوقت لا تحتاج النظر في الساعة كل بضع دقائق، وما دمت تحاولين إنجاز المهمة بأسرع ما يمكن، فلا حاجة لك بالساعة إلا بعد الفراغ من عملك.

< لا تشتري القطعة المجانية.. ومهما ظننت أنك رابحة فأنت خاسرة مبلغًا إضافيًا ومساحة في خزانتك، وستضطرين غدًا إلى التخلص من هذه القطعة الزائدة.