هل تُضيئين شمعة في الظلام؟

 

تنظرين للنصف الممتلئ من الكوب! ترين الحياة بمنظار وردي جميل! مساحة الإحساس بالرضا والسعادة بداخلك كبيرة! ودائمًا ما تبذلين أقصى طاقتك للسيطرة على انفعالاتك وأعصابك، وتسعين ما بلغك السعي لتحقيق ما تريدين!؟

أم أنك كثيرًا ما تلعنين الظلام، وتنظرين بحسرة للنصف الفارغ من الكوب؟ ودائمًا ما توقفين سعادة يومك على رؤية شيء ما، أو عدم رؤيته؟

باختصار: متفائلة أنت، فاتحة ذراعيْك للحياة؟ أم متشائمة، تترقبين يومك وغدك بخوف واحتساب؟

 


 

السؤال الأول:

الحياة جميلة بحلوها ومرها، بأفراحها وأحزانها:

أ-نعم ب-ليس دائمًا

 

السؤال الثاني:

كفة الخير والسعادة أرجح من كفة الشر والشقاء:

أ-نعم  ب- لا

 

السؤال الثالث:

الخير ينتصر آخر الأمر على الشر، الخير أصل والشر عارض...كلمات:

أ-أصدقها وأومن بها ب- ليس دائمًا

 

السؤال الرابع:

«غدًا تُشرق الشمس» «غدًا لناظره لقريب»:

أ- عبارات أميل لتكرارها ب-أكررها أحيانًا

 

السؤال الخامس:

هل تنظرين للحياة نظرة إيجابية؟-الماضي بدروسه،الحاضر بتجاربه، المستقبل بآماله؟

أ-نعم  ب- إلى حد ما

 

السؤال السادس:

التفاؤل يرتبط بالعطاء، والسعي الدءوب، وعدم التواكل:

أ-نعم  ب- إلى حد ما

 

السؤال السابع:

والتشاؤم يعني العزلة، والتقوقع، وقلة الحياة الاجتماعية، وتذبذب حالات التفوق والذكاء:

أ- نعم  ب- ليس دائمًا

 

السؤال الثامن:

الحياة تمتلئ بالخير والشر، المشاكل والحلول، النجاح والفشل:

أ-سنة الحياة  ب-المشاكل أكثر

 

السؤال التاسع:

المتفائل يستفيد من تجاربه وإخفاقاته:

أ-نعم  ب-إلى حد ما

 

السؤال العاشر:

المتفائل يرى القمر في ظلمة الليل، والمتشائم يخاف الظلام ويترقبه:

أ- نعم  ب- إلى حد كبير

 

السؤال الحادي عشر:

المتفائلة تزرع الأمل، وتعمِّق الثقة، وتحفز نفسها على العمل والنشاط:

أ-نعم  ب- إلى حد ما

 

السؤال الثاني عشر:

«وإنْ تعُدّوا نعمة الله لا تحصوها»:

أ- صدق الله العظيم  ب- أحمد ربي

 

السؤال الثالث عشر:

 التفاؤل والحماس من سمات الشخصية الناجحة:

أ-نعم  ب- إلى حد ما

 

السؤال الرابع عشر:

هل تتذمرين من الظروف الصعبة، والحظ العاثر، والتجربة الفاشلة؟

أ- أحاول التخطي  ب- إلى حد كبير

 

السؤال الخامس عشر:

القطة السوداء، الرقم13، المرآة المكسورة...علامات شؤم:

أ-موروث شعبي لا أعتقده  ب-إلى حد كبير.

 

النتائج:

 

 

أنت متفائلة

إذا كان معظم أجوبتك(أ)-أو أكثر من 9أ-

أنت شخصية متفائلة، تنظرين للحياة بمنظار وردي، فتتحدين الصفات السلبية بداخلك، والصعاب من حولك والمشاكل التي تواجهينها لا تدعوك لليأس أو الإحباط، قدر ما تدفعك إلى المزيد من الإصرار والتحدي، لأنك تؤمنين أن لكل مشكلة حلاًّ، وهذا هو معنى التوكل «إعقلها وتوكل».  ولأنك متفائلة، فأنت شخصية إيجابية، تأخذ العبرة من ماضيها، وترحب بالتجربة تلو الأخرى، ودائمًا ما ترددين: غدًا تُشرق الشمس من جديد.

نصيحتنا: تمسَّكي بنظرتك الحلوة للحياة، -هي كنز-؛تخفف من توترك وقلقك، وتُشيع بداخلك حالة من المرح والانسجام مع الحياة، والسكينة والطمأنينة النفسية.

 

متشائمة ولكن!!

إنْ شملت إجاباتك أكثر من (8ب):

 أنت شخصية تقترب إلى حد كبير من التشاؤم فكرًا وعملاً! وعليك أن تعرفي أن هذا ليس نهاية العالم، فالإناث عامة تظهر لديهن أعراض التشاؤم والاكتئاب بدرجة أكبر من الذكور، ودائمًا ما يشعرن بالذنب، الخوف، القلق، وكل هذا يترجم في إفراط الشهية، واضطرابات النوم، مع شعور دائم بالإرهاق، مما يوصل الفتاة أو المرأة إلى نظرة سوداوية للحياة،وهذا بالطبع لاينطبق على الجميع، بدليل أن هناك فتيات مرحات متفائلات، ونساء ناجحات متفائلات، وما عليك إلا الاقتراب منهن، وعدم الخوف من خوض التجارب الجديدة، والاندماج في الأنشطة الاجتماعية أو الرياضية، وأن تبدئي يومك بابتسامة رضا وحمد على ما أعطاك الله، وما أنت عليه.

نصيحتنا:إ نْ أصررت على نظرتك للحياة بهذه الصورة ستجدين نفسك في عزلة عن الناس والحياة الحلوة، ويكثر حزنك، وتزداد حسرتك وافتقادك لكل جميل لا تستطيعين اللحاق به، مما يزيد من اكتئابك وتشاؤمك، فهل فكرت في التغيير؟