6 أسباب للخلافات الزوجية..هل تعرفينها؟
هل سألت نفسك: ما الجدوى من إثارة الخلافات، وما أسباب هذه الخلافات أصلاً؟
الاختصاصي النفسي، د. ديفيد بيرنز، يحدد 6 أسباب للخلافات الزوجية الشائعة، ومن خلال التعرف عليها يمكنك تجنبها وتحقيق السعادة بدلاً من الشجار:
القوة والسيطرة: فلو كان أحد الطرفين أقوى من شريكه، فلن يتردد في فرض سيطرته عليه وتقديم مصلحته على حساب الآخر، ولو جربت المرأة المسيطرة احترام زوجها والعطف عليه لحقق لها ما تتمنى من دون ضغوط.
لوم الذات: وتحمل المسؤولية في كل ما يحدث من شجار، كوسيلة لتوقع النقد من الطرف الآخر، مما يرهق المرأة نفسيًّا، والصحيح أن كلا الطرفين يتحمل نصيبه من المسؤولية، بحيث يعالجان المشكلة بتفكير متزن بدلاً من التقلبات العاطفية.
الانتقام: والرغبة في تعذيب الآخر، واستنفاد الوقت والجهد في مكائد لا تنتهي، ويستمر الصراع بنتيجة واحدة: «قتل السعادة الزوجية».
ادعاء الإنصاف: فلو خالف الزوج توقعات زوجته فإنها تمارس توقيع العقوبة عليه بزعم أنه أخطأ، في محاولة لتقويم سلوكه، مع أن طريقة تفكيرها هي بحاجة إلى التقويم.
النرجسية: ورفض النقد يثيران المزيد من الشقاق، كما أن الإكثار من تبرئة الذات يؤكد ارتكاب الخطأ، ولو قال زوجك: أنت لا تصغين إليَّ، قولي: ربما تكون على حق في هذه الجزئية.
المنافسة: والإصرار على كسب الجولة، يؤديان إلى استمرار الخلاف، وربما تعتاد المرأة ذلك حتى لو تزوجت أكثر من مرة.
لكل يوم نصيحة!
كتاب في فنون التربية للباحث جون روزموند، وجعل عنوانه جملة شائعة على لسان الآباء والأمهات حين يعترض الأولاد، ألا وهي: «لأني قلت ذلك»، وبعدد صفحات الكتاب وعدد أيام السنة، يقدم الباحث للأبوين لكل يوم نصيحة، ولم تخل فصول الكتاب من الدعابة، لأن الهدف أن يتقبل الآباء الفكرة ويتعاملوا بطريقة أفضل مع الأولاد.. يقول روزموند: «الأبوة والأمومة الناجحة لا تزال تستمد مقوماتها من الأجيال السابقة، ونحاول فقط تقديم المشورة بطريقة ملائمة لإيقاع العصر، بالإضافة إلى التعامل مع المشاكل اليومية للأولاد مثل: التبول اللاإرادي، والضجر، والانطوائية، والتعلق بالتلفاز.
كيف تعطين انطباعًا جيدًا؟
تحرص كل منا على ترك انطباع جيد لدى الآخرين، وحتى تؤثري في الأشخاص الذين تقابلينهم بالدرجة المطلوبة، ينصحك «تيلور كوين»، البروفيسور في جامعة جورج ماسون، واستشاري الاقتصاد الداخلي، بما يلي:
تذكري أنك تقيَّمين من الآخرين في اللحظة التي تقدمين نفسك إليهم في أول مقابلة، فلا تحاولي لفت الانتباه إلى الأشياء الثمينة التي ترتدينها، كى لا تكون النتيجة سلبية.
لا يكفي أن تهتمي بمظهرك أو بطريقة حديثك، بل يجب أن تدققي في الإشارات التي تصدر عنك تجاه الآخرين، وطريقة توصيلها إليهم.
ليس شرطًا أن تستعرضي أفضل مزاياك، والأفضل أن تتصرفي على طبيعتك، فيراك الآخرون كإنسانة واثقة من نفسها، ويستقبلون إشارات التواصل ويعرفون شخصيتك بطريقة تلقائية وغير مباشرة، بينما يؤدي تضخيم الذات إلى النفور والرفض، ويشير إلى أعراض نفسية مرتبطة بجنون العظمة.
لا تبخسي إمكانياتك حقها، ولا معنى للسكوت وجميع من حولك يتنافسون لإظهار مواهبهم ولفت نظر الإدارة، وفي هذه الحالة فقط.. فإن السكوت ليس من ذهب.
Run Fat boy Run
جلسة مع فيلم
كل أسبوع نختار لك فيلمًا يعالج حالات نفسية خاصة، وهذا الفيلم “اركض أيها البدين”، يصور الحالة النفسية لشاب يعاني من السمنة ويقرر المشاركة في الماراثون، ليتحدى نفسه ويقوي إرادته.
يحكي الفيلم قصة الساذج البدين “دينيس دويل”، الذي كانت زوجته “إليزابيث أوديل” توبخه على استسلامه لمشكلة الوزن الزائد، ومن كثرة إلحاحها عليه لتخفيف وزنه اختار أن يتركها وهي حامل، وبعدما سمع أنها تفكر في الطلاق أصابه الإحباط، وندم على تخاذله، وعزم على التحدي لأول مرة في حياته ليتخلص من الوزن الزائد، وبدأ السباق مع صديقيه، وتطورت الفكرة إلى المشاركة في الماراثون، وبينما هو يتخيل لقاءه بزوجته وولده، بعدما يستعيد رشاقته، يخبره المحامي أنها رفعت ضده دعوى طلاق، فهل يكمل تدريباته للماراثون؟ وهل ينجح في تحدي البدانة؟ وهل يقنع زوجته بالتنازل عن الانفصال؟