حجزت المملكة العربية السعودية مقعدا لها في مجموعة العشرين G20، حيث استحقت العضوية نظير ارتفاع حجم تجارتها الدولية وتأثيرها الإيجابي على دول العالم، كما تعتبر مصدرا للطاقة العالمية التي تعد محل اهتمام من جميع دول العالم، كما ساعدت ارتفاع موارد المملكة المالية على تواجدها في مجموعة العشرين، كما تؤثر بشكل إيجابي وبارز في نشاط الاقتصاد والتجارة العالمية، حيث تم تصنيف المملكة باعتبارها أفضل اقتصادات العالم الناشئة كونها صاحبة ثقل اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
عضوية المملكة في مجموعة العشرين
ووفقا لما ذكر في واس، فإن عضوية المملكة العربية السعودية في مجموعة العشرين صاحب نتائج إيجابية ذو وقع ملموس، كونها ستوفر قنوات اتصال دورية بكبار صناع السياسات المالية والاقتصادية العالمية، بالشكل الذي يدعم التعاون الثنائي مع الدول المهمة حول العالم، وجاءت هذه العضوية لتؤكد على أهمية توفير الشفافية والمعلومات والبيانات المالية والاقتصادية المتعلقة بالمملكة، كما ستسهم تلك العضوية في إصلاح بعض السياسات في المجالات المالية والاقتصادية، كما ستحرك عجلة التطوير في القطاعات المالية والاقتصادية.
مكانة المملكة الاقتصادية
بدورها أثبتت المملكة العربية السعودية أنها تحظى بإمكانات اقتصادية عالمية نجحت خلالها من إنشاء العديد من المدن الاقتصادية، على رأسها مشروع مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض على مساحة تبلغ مليونًا وست مئة ألف متر مربع مشكلًا أحد المراكز المالية الرئيسة في العالم، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وتواصل السعودية الالتزام بدورها الإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، بالشكل الذي يؤكد فعالياتها في صنع نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا عالميًّا متوازنًا ومستدامًا يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.
تصنيفات معتمدة
أكد تقرير البنك الدولي على جهود السعودية في مجالي التنظيم والرقابة على القطاع المصرفي، وصنف التقرير المملكة في المرتبة الـ12 من بين 183 دولة، فيما جاء تصنيف الاقتصاد السعودي وفق تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بأنه الأعلى نموا في مجموعة العشرين لعامي 2022 -2023، من جانبه نجح الاقتصاد السعودي في أن يحقق قفزة في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 8.7% خلال عام 2022، والذي يعد أعلى معدلات النمو بين دول مجموعة العشرين.
وحققت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في معدل نمو إنتاجية العامل لعام 2022 بمقدار 4.9%، وفق تصنيف منظمة العمل الدولية، وفي عام 2023 تقدمت السعودية 7 مراكز لتصبح في المرتبة الـ3 بين دول مجموعة العشرين، متفوقة على اقتصاد الدول التالية كوريا الجنوبية، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، وإيطاليا، والهند، والمملكة المتحدة، والصين، والمكسيك، والبرازيل، وتركيا.
ووفقا للتقرير الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، فإن المملكة احتلت المرتبة الـ17 عالميا من أصل 64 دولة، لتصبح بهذا الإنجاز من الدول الـ20 الأولى لأول مرة في تقرير التنافسية العالمي.
وفي تصنيف تدقيق وأمن الطيران حصلت المملكة على المركز السابع على مستوى مجموعة دول العشرين، فيما حققت المركز الثاني على دول مجموعة العشرين، والمركز الرابع عالميًّا في جاهزية التنظيمات الرقمية في إطار تنظيمي مستدام والتحول نحو التنظيم التعاوني الرقمي لتمكين الاقتصاد الرقمي، كما كان لها النصيب من المركز الثاني على مستوى التنافسية الرقمية وفق تصنيف المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، كما حققت المملكة المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر من مجموعة البنك الدولي لعام 2022.
كما نجحت المملكة العربية السعودية في تحقيق نموا ملحوظا في مجال تمكين المرأة والشباب بنمو وصل لـ33% في القطاع التقني لتتجاوز بذلك متوسط مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي.
للمزيد تابع السعودية الثانية بين دول مجموعة العشرين والرابعة عالميا في جاهزية التنظيمات الرقمية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر