دشّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للحقوقيين "الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى" اليوم الأربعاء الموافق 13 سبتمبر من مقر الرابطة في مكة المكرمة، الهُوية البصرية للهيئة العالمية للحقوقيين، وهي إحدى الهيئات المتخصصة التابعة للرابطة، وذلك بحضور عددٍ كبير من العلماء والأكاديميين والمختصين الشرعيين والقانونيين.
رسالة عالمية متعددة
وكان رئيس مجلس الإدارة قد استهل كلمتَه باستعراضٍ شامل لمشروع رؤية ورسالة وأهداف وقيم الهيئة، وأكد أنّ الهيئة حظيت بموافقة رسمية لانطلاقتها من دولة مقرها المملكة العربية السعودية التي أنشأت الرابطة وأهدتها للعالم الإسلامي.
كما بين أنّ الهوية تحمل رسالة عالمية متعددة الأهداف على ضوء قيمنا الإسلامية.
كفاءة عالمية
وأوضح "العيسى" أنّ الهيئة ستُعالج بكفاءاتها العالمية أخطاء ومزالق وثغرات المتصدرين (للأطروحات الحقوقية ذات السجال الكبير) دون امتلاكهم الأدوات اللازمة.
وقال:" نعملُ على استقطاب أميز الكفاءات العالمية المتخصصة في مهام الهيئة للعمل لاحقاً في عضوية مجلس إدارتها الذي يجري حاليًّا الإعداد لتكوينه، هذا من جهة، وللمشاركة في مهامها وأبحاثها وتقاريرها الدورية من جهة أخرى".
كما أشار إلى أنّ الهيئة ستتعاون مع عدد من الهيئات الحكومية والأهلية بما في ذلك المنظمات الدولية ذات الأهداف والتوجهات الموثوقة؛ وذلك لنصرة القضايا العادلة.
تحقيق رسالة وأهداف الرابطة
بدوره أوضح أمين الهيئة المكلف، مساعد وكيل الشؤون القانونية برابطة العالم الإسلامي "الشيخ عبد اللطيف بن يوسف المطلق" بأنّ الهيئة حظيت بموافقة رسمية وعلى ضوئها ستنطلق وفق رسالة وأهداف الرابطة المسماة في نظامها الأساسي، وستكون إضافة مؤسسية مهمة لخدمة القضايا الإسلامية المعاصرة بخاصة والإنسانية بعامة فعدالة الإسلام واضحة وشاملة لا تُفرق في قيمها، ولا تزدوج معاييرها، كما ستكون الهيئة بعون الله فاعلة في الحوارات والنقاشات الحقوقية وبالأخص مسائل الشبهات والاستفسارات المتعلقة ببعض التشريعات الإسلامية، وستُشكِّلُ الهيئة لجاناً مختصةً لذلك متنوعةً بحسب موضوعاتها".
وبين "المطلق" بأنّ الهيئة ستُنشئ مجلسًا عالميًّا للمحكمّين والمحامين حول العالم؛ بُغية توحيد الجهود لنصرة القضايا العادلة وتعزيز الوعي بأخلاقيّات المهنة، كما ستعمل على إبراز الجوانب الحقوقية في وثيقة مكة المكرمة، وحشْد الجهود لمناصرة القضايا العالمية العادلة، ولاسيما حقوق الأقليات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر