شهدت البرتغال للمرة الأولى منذ ربع قرن زفافًا ملكيًا، بزواج إنفانتا ماريا فرانسيسكا دوقة كويمبرا، بالمحامي دوارتي دي سوزا.
أول زفاف ملكي منذ ربع قرن
وأقيم حفل الزفاف الفخم الذي حضره آلاف الضيوف، أكثرهم من أفراد العائلة المالكة إلى جانب أجانب وشخصيات عامة، في دير وقصر مافرا.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كان من بين الحاضرين، وفقًا لأنصار العائلة المالكة، الأمراء سيباستيان ولويس من لوكسمبورغ والأميرة جونداكار من ليختنشتاين والأمير ليكا من ألبانيا.
احتفالات الزفاف
وبدا الزوجان سعيدين للغاية في يومهما الكبير، حيث وقفت ماريا مع والدها الذي بدا عليه التأثر بشكل واضح، واستتمرت احتفالات الزفاف طوال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ارتدت ماريا زي مينهو الملابس البرتغالية التقليدية خلال تلك الاحتفالات مع عائلتها.
وكانت إنفانتا ماريا فرانسيسكا الابنة الوحيدة لدوق ودوقة براغانزا، البالغة من العمر 26 عاماً، قد أعلنت خطبتها العام الماضي من المحامي دوارتي دي سوزا أروجو مارتينز، 31 عاما.
وفي وقت سابق، قال دوارتي، في حديثه إلى شبكة "سي إن إن" البرتغالية، إنه ينوي البقاء خلف الكواليس، وسيترك لزوجته المشاركة في الاحتفالات العامة، مشيراً، إلى أنهما سينتقلان إلى لندن قريباً.
السلالة الأخيرة
وتعد أسرة براغانزا هي السلالة الأخيرة التي حكمت البرتغال عام (1640-1910)، وهي فرع من أسرة أفيز التي تعتبر فرع من أسرة بورغندي الكابيتيون.
وتنقسم هذه الأسرة إلى قسمين، الأولى حكمت البرتغال منذ نهاية حكم الأسرة الفيليبنية هابسبورغ للبرتغال حتى عام 1853 والثانية منذ 1853 حتى انهيار نظام الملكي في البرتغال عام 1910 وقيام الجمهورية.
وأما القسم الثاني من الأسرة فقد بدأ في عام 1860 يأخد اسم جديد بعد مصاهرته أسرة ألمانية ساكسونية عريقة، وهي بيت ساكس كوبرغ وغوتا وأصبح اسمها بيت براغانزا-ساكس كوبرغ وغوتا، حيث تزوج الأمير فرناندو تزوج من ملكة البرتغال وأرملة أوغست، دوق ليوتشتينيرغ ماريا الثانية بعد سنة من وفاة زوجها الأول حفيد الإمبراطورة الفرنسية جوزفين وحفيد لنابليون الأول بالتبني، الذي توفي بعد ثلاثة شهور من زواجهما بدون إنجاب.
وبعد أن تزوج فرناندو من ماريا لم يسمى ملكاً حتى أنجبا طفلهما الأول بيدرو عام 1837 وأصبح أول حكام الأسرة الجديدة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر