انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر جدة للصيدلة بنسخته الأولى المقام في جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية وذلك بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني، والذي يهدف إلى الاطلاع على التجارب المحلية وتبادل الخبرات للمساهمة في رفع كفاءة وجودة الرعاية الصيدلانية في مختلف قطاعات مهنة الصيدلة.
مؤتمر جدة للصيدلة
يسعى المؤتمر لإحداثِ نقلةٍ نوعية في مجال الرعاية الصيدلانية من خلال ترقية وتنمية مهارات الصيدلي لرفع جودة الممارسة الصيدلانية والارتقاء بمهنة الصيدلة تلبيةً لأهداف النظرة المستقبلية ضمن منظومة صحية منهجية ومتكاملة للرعاية الصحية، مركزاً على ضرورة متابعة ومواكبة المستجدات في كل ما يتعلق بمجال الصيدلة لتعزيز دور المهنة في سوق العمل.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور حسين بن طلال بخش، إن المؤتمر ناقش في أجندته تحسين نتائج الرعاية الصحية للمريض، وبحث التحديات الحالية في مجال سلاسل الإمداد الدوائي وتوفر الأدوية البديلة وتطبيق مبادئ اقتصاديات الدواء لتعزيز الممارسة الصيدلانية والطبية المبنية على البراهين، مؤكداً حرص المنظمين على تواجد نخبة من الصيادلة ذوي الخبرة من مختلف المؤسسات الصحية بمنطقة مكة المكرمة في فعاليات هذا المؤتمر، الذي تفخر به إدارة الخدمات الصيدلانية بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز ليكون مقراً صيدلانياً لتجمع الصيادلة في جدة والمدن المجاورة لها في المملكة العربية السعودية.
جامعة الملك عبدالعزيز
في أكتوبر 2019 أقر مجلس الوزراء السعودي نظام الجامعات الجديد، وفي يوليو 2020 اختيرت جامعة الملك عبد العزيز كإحدى 3 جامعات ستكون الأولى بين الجامعات السعودية التي تطبق النظام في المرحلة الأولى. يمكن النظام الجديد الجامعة من الاستقلالية في بناء اللوائح الأكاديمية والمالية والإدارية، وفق السياسات العامة التي يحددها مجلس شؤون الجامعات. كما سيسمح لها بإقرار التخصصات والبرامج فيها حسب سوق العمل والفرص التنموية في المنطقة، إضافة لتوفير مصادر تمويل جديدة وتخفيض الكلفة التشغيلية المعتمدة بالكامل على ميزانية الدولة، ويمكنها من إنشاء الشركات أو الدخول فيها كشريك.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر