بدأت في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض اليوم الثلاثاء الموافق 24 أكتوبر أعمال الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، بمشاركة ما يقارب 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
وحضر ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، ليشهد الجلسة الحوارية الخاصة للرئيس الكوري في المنتدى الاستثماري الكبير.
"صناعة التغيير والمعايير الجديدة"
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" استعرضت مبادرة مستقبل الاستثمار في جلسة حوارية بعنوان "صناعة التغيير والمعايير الجديدة"، أهمية التعاون بين الدول في العالم واستخدام التقنيات والذكاء الاصطناعي بما يخدم الإنسانية، بمشاركة مديري كبرى الشركات العالمية.
من جهته أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار "الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان" خلال مشاركته في الجلسة أنّ الطاقة المتجددة ستشكل 50% من مصادر الطاقة في المملكة بحلول عام 2030م، مبينًا أن العمل في المملكة يسير بوتيرة متصاعدة ويستند على خطط واضحة ومدروسة مدعومة بإرادة سياسية، مشددًا على أهمية العمل في الاستثمار بالطاقة المتجددة لضمان مستقبل أكثر استدامة.
كما بين "الرميان" أنّ العمل التكاملي بين دول العالم من شأنه أن ينقل تجربة الذكاء الاصطناعي إلى مراحل متقدمة، ونوه بأهمية العمل على إيجاد شراكات تعمل على توليد التطبيقات المهتمة بالذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية، مبينًا أنّ الذكاء الاصطناعي التوليدي يعد ثاني مراحل الذكاء الاصطناعي، وأنّ المستقبل سيشهد الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي الفائق، مشددًا على أهمية العمل على كيفية تحقيق التوازن في استخدام الذكاء الاصطناعي.
دعم وتحفيز الاستثمار
ونوه المشاركون بأهمية الخدمات المالية الداعمة والمحفزة للاستثمار ومساهمتها في تعزيز الفرص وقياس سرعة وتيرة اقتصاديات العالم وقوة تنافسيتها، متناولين تداعيات القلق الدولي على الاقتصاد وأزماته وكيفية إيجاد المرونة للتعامل مع الصدمات والتأقلم معها.
وتحدثوا عن أهمية تقديم حوافز مميزة وتنافسية لتحقيق الأرباح، مؤكدين أن المنافسة بين الشركات في العالم حادة، وأيضًا شددوا على ضرورة وجود بيئة تنافسية صحية تخدم نمو الاقتصاد في دول العالم.
وأكدوا على أهمية الشراكات العالمية التي تحقق العديد من المنجزات في مختلف المجالات ومنها التعدين والصحة، حيث تم استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي فيها وأسهم ذلك في تقديم العديد من الحلول في الصناعات الدوائية، متناولين التحديات التي يواجهها العالم في المناخ وتعزيز دور المرأة بما يخدم الاقتصاد.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر