كشفت الجمعية الفلكية بجدة أن هلال شهر جمادى الأولى سيتم رصده بسماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم.
وأضافت الجمعية أن الهلال سُيرى بسهولة وبالعين المجردة يزين الأفق الجنوب الغربي في حال كانت السماء صافية، ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"،
نور خافت
وحول ذلك، أفاد المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية، وخلال بضعة ليالٍ سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
وبين أن القمر وصل منزلة الاقتران الاثنين 13 نوفمبر عند الساعة 12:27 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة منتقلاً من غرب الشمس إلى شرقها مُنهياً بذلك دورة اقترانية، ومبتدئاً دورة جديدة حول الأرض.
ولفت أبو زاهرة إلى أنه يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل, وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس.
يذكر أن "جُمَادَى الأولى" هو الشّهر الخامس من التقويم الهجري، وسمي بهذا الاسم لأنّ المياه كانت تتجمد فيه بسبب الزّمهرير "البرد الشديد".
تقابل أورانوس مع الشمس
كشف رئيس الجمعية الفلكية بجدة عن وصول كوكب أورانوس لحالة التقابل مع الشمس، قائلاً: "كوكب أورانوس وصل إلى حالة التقابل مع الشمس في سماء الأرض، الإثنين، عند الساعة 08:12 مساءً بتوقيت مكة "05:12 مساءً بتوقيت غرينتش"، وكان في أقرب مسافة من كوكبنا خلال العام، وقرصه مضاء بالكامل بنور الشمس، وهو أفضل وقت لرصده".
وأبان ماجد أبو زهرة أن "ظاهرة تقابل أورانوس تحدُث كلما مرّت الأرض بين الشمس والكوكب، ويجب التوضيح أن المقصود بأن أورانوس في أقرب مسافة من الأرض هو حسب المعايير الفلكية فقط، فهو يبعد فعليّاً 2.7 مليار كيلومتر من كوكبنا، ما يعني أن أورانوس لا يزال بعيداً".
وأضاف: "نظراً لأن أورانوس في التقابل، فهو أشرق مع غروب الشمس، ووصل لأعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل، وغرب مع شروق شمس اليوم التالي".
واستطرد رئيس الجمعية الفلكية: "يُعرَف أنه عندما يكون أحد الكواكب الخارجية في التقابل، يكون في قمة لمعانه وأفضل أحواله، لكن بالنسبة إلى أورانوس سيكون لمعانه الظاهري +5.6، لذلك سيكون مثل النجوم الخافتة للعين المجرّدة، وبلغ قطره 3.8 ثانية قوسية فقط، لكن هذا يكفي لرؤيته على شكل كرة ضبابية صغيرة من خلال التلسكوبات عالية القوة، بل وحتى من خلال التلسكوبات الصغيرة جيّدة الصنع".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر