لأول مرة بالسعودية.. تدشين أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء"

لأول مرة بالسعودية.. تدشين أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء"
لأول مرة بالسعودية.. تدشين أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء"

في خطوة تعد الأولى من نوعها داخل المملكة العربية السعودية يتماشى مع مستهدفات برنامج التحول الوطني، أحد برامج رؤية السعودية 2030، أعلنت "سدايا" بالتعاون برنامج التحول الوطني عن الجاهزية لتدشين أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء" على أن يعلن حفل الإطلاق الاثنين المقبل، بجانب ذلك سيتم تدشين النسخة المطورة من منصة البيانات المفتوحة ومنصة حوكمة البيانات.

وتستهدف تلك الخطوة تعزيز وتشجيع الشفافية ودعم اقتصاد وطني مرتكز على المشاركة في تقييم نضج البيانات في الجهات الحكومية، بجانب تعزيز جهود السعودية في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

مؤشر وطني للبيانات "نضيء"

ووفقا لما ذكر في واس، سيشهد حفل انطلاق أول مؤشر وطني للبيانات "نضيء" انطلاق أعمال المنتدى السعودي للبيانات المنظم من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وبرنامج التحول الوطني بمدينة الرياض، وسيتضمن الحضور وجود نخبة من كبار المسوؤلين وكبرى المؤسسات والشركات المحلية والدولية.

يأتي الاهتمام بالبيانات المفتوحة كونها تظهر الكثير من الشركات والمنتجات نتيجة لاستخدام البيانات سواء للقطاع الحكومي أو الخاص، كما أن لها مكاسب ضخمة، والدليل على ذلك اهتمام المفوضية الأوروبية باستراتيجية البيانات المفتوحة والتي نشرتها القيمة الاقتصادية للبيانات المفتوحة بنحو 40 مليار يورو سنويا في كافة دول الاتحاد.

فعاليات المنتدى السعودي للبيانات

وتستهدف كل من "سدايا" وبرنامج التحول الوطني خلال المنتدى السعودي للبيانات التركيز على البيانات المفتوحة والدور الإيجابي الذي تلعبه عبر إقامة 4 جلسات حوارية بمشاركة 13 متحدثا محليا ودوليا من المختصين بالبيانات، وتخصيص جلسات نقاش لبحث أحدث التوجهات نحو البيانات المفتوحة  وآلية التعامل معها، وتتمثل تلك الجلسات في الآتي:

  • مقدمة في البيانات المفتوحة.
  • الاستفادة من البيانات المفتوحة في القطاعات الرئيسية في المملكة.
  • البيانات المفتوحة والتأثير الاجتماعي والمشاركة المجتمعية.
  • التعاون والشراكات في مجال البيانات المفتوحة.

أهداف المنتدى السعودي للبيانات

  • تعزيز الوعي بمجال البيانات المفتوحة وأثرها على قطاعات العمل في السعودية.
  • تعزيز وعي وثقة الأفراد بالبيانات المفتوحة وتشجيعهم على مشاركة بياناتهم الشخصية مع الجهات ذات الصلة.
  • فتح الباب أمام الفرص الواعدة في السعودية من خلال استخدام البيانات المفتوحة في تطوير الحلول والتطبيقات.
  • تعزيز الوعي بمفاهيم استخدام البيانات وتسليط الضوء على العديد من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

للمزيد تابعي إنجازات تتوالى.. اليونسكو تقر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالرياض من الفئة الثانية

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر