حصدت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" 4 جوائز للتميز ضمن أعلى الجهات أداء في عام 2023م، وذلك خلال الحفل السنوي الختامي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" الذي أُقيم بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وعدد من المسؤولين وأعضاء لجنة البرنامج.
عن الجوائز
تَسلم الجوائز الرئيس التنفيذي لمدن المهندس ماجد العرقوبي، يرافقه نائب الرئيس لتطوير الأعمال المهندس علي العمير، ونائب الرئيس للمشاريع المهندس فايز الحربي، ومدير إدارة تطوير الاستثمار المهندس عبدالرحمن الرميزان، ومدير إدارة ضبط المشاريع المهندس منصور الطرباق.
وتُوجت "مدن" بجائزة الجهة الأكثر جذبًا للاستثمار نظير استقطابها استثمارات محلية وإقليمية وعالمية في عام 2023 بلغت قيمتها 14,45 مليار ريال وإسهامها في توطين عدد من القطاعات الصناعية الواعدة، كما حازت جائزة الجهة الأفضل تميزًا على مستوى الأداءين التنفيذي والمالي للمشروعات الإنشائية والتنموية المُؤسسة لبيئة استثمارية حاضنة للصناعات المتقدمة.
وأحرزت "مدن" جائزة الجهة الأفضل تحقيقًا للإنجازات الدولية عن مشروع تصميم وتطوير البنى التحتية للمناطق الصناعية والتجارية في واحة مدن بجدة الفائز بجائزة MEED Projects Awards 2023 كأفضل مشروع ذي أثر اقتصادي على مستوى الشرق الأوسط، كما فازت بجائزة الجهة الأفضل تحقيقًا للإنجازات الوطنية عن مشروع تأسيس أول تجمع غذائي بالمملكة في المدينة الصناعية الثالثة بجدة على مساحة 4.9كم2.
جاء ذلك في إطار توجهات "مدن" لتحقيق نمو متسارع وإطلاق الفرص الاستثمارية الواعدة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص تماشيًا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، واتساقًا مع المبادرات المسندة إليها في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب".
للمزيد الاطلاع على:"مدن" تعرض فرصا استثمارية تعزز مكانتها المحلية في معرض "صنع في السعودية".
برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية"ندلب"
أُطلق البرنامج لتصبح للمملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا بكفاءة وجودة وسرعة عالية، بعدما استفادت من الميزة التنافسية التي تتمتع بها، بوصفها نقطة التقاء بين ثلاث قارات.
ويسهم البرنامج في تطوير قطاعات عالية النمو محليًا، ودعم الاقتصاد المفتوح، الذي يرحب بضخ الاستثمارات الأجنبية.
وضمن الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البنية التحتية الصناعية
الرائدة في المملكة، عملت الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تم إطلاقها حديثًا على تأمين سلاسل التوريد العالمية، وتصدير منتجات عالية التقنية إلى العالم، من خلال برامج مثل "صنع في السعودية" الذي يعمل على تعزيز المحتوى المحلي في القطاعات النفطية وغير النفطية، ويمهد البرنامج الطريق للثورة الصناعية الرابعة في المملكة، حيث تُسخّر التقنيات الجديدة لخدمة المجتمع.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.