وصول رسالة مرسلة منذ 80 عاماً إلى وجهتها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية - الصورة من موقع unsplash

سلّم مكتب بريد ديكالب، بولاية إلينوي الأمريكية، رسالة مرسلة منذ 80 عاماً، بعد العثور عليها في مكتب البريد، عندما قرر موظف توصيل البريد العثور على الأسرة صاحبة الرسالة.
كانت الرسالة المكتوبة في عام 1943 إلى لويس ولافينا جورج من ديكالب، إلينوي، ضائعة في البريد لعقود من الزمن – حتى أكمل أحد عمال البريد المحليين من ذوي الضمير الحي مهمته مصراً على التأكد من تسليمها أخيراً.

تسليمها أخيراً

ونجح الموظف في توصيل الرسالة أخيراً إلى غريس سالازار، إحدى قريبات المرسل إليهما، تعيش في بورتلاند أوريغون، والتي سلمتها بدورها إلى جانيت جورج ابنة لويس ولافينا جورج.
وقالت جانيت جورج: "رسالة من الماضي، تظهر من العدم، هذا أمر لا يصدق، أرسلت بالبريد في عام 1943، كتبها ابن عم يعرب عن تعازيه لوالدي، في وفاة شقيقتي الكبرى إيفلين".
وأضافت: إن "فقدان طفل أمر مروع دائماً، جعلني استشعر مدى حزن والدي وما عانوه قبل ولادتي".

سبب التأخر

وقال موظف مكتب البريد الذي تعقب عائلة جورج: "لم تسلم الرسالة على الأرجح لفترة طويلة، بسبب العنوان البريدي، لأنه لم يذكر سوى اسم شارع، ولكن لا يوجد رقم منزل".
تابعوا المزيد: رسالة تصل بعد 100 عام

الرسائل الورقية

يذكر أن الأجهزة الإلكترونية أخذت في عصرنا هذا مكان الورق والطوابع وساعي البريد، ومنذ زمن ليس بالبعيد كانت الرسائل المكتوبة وسيلة التواصل الأكثر اعتماداً بين الأشخاص الذين تفصلهم المسافات، وكان لها تأثيرها وصداها في الحياة اليومية وهي الوسيلة الأكثر رواجاً بالمجتمع ولها اهتمام كبير جداً، ففي بعض الدول كان لها نظام خاص ميزها عن غيرها بالسرعة والدقة وتعمل لمقتضيات المصلحة في كل مكان.
أما اليوم وبفضل مواقع التواصل الحديثة باتت الرسائل شيئاً من الماضي، تم الاستغناء عنها، وباتت الكتابة على الورق من الأمور شبه الغائبة إلا من قبل قلة من الناس.
كما كانت الرسائل الورقية القديمة تتميز بوجود طابع البريد، والطابع البريدي كان علامة مميزة توضع على أغلفة ومظارف الرسائل أو الرزم المعدة للإرسال بالبريد تبين بأن أجرة البريد مدفوعة مسبقاً.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر