دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة مُلاك الإبل إلى الإسراع بالترقيم والتسجيل الإلكتروني لحفظ حقوقهم، والاستفادة من المزايا والخدمات المقدّمة لهم.
آلية خدمة ترقيم الإبل
وأعلنت الوزارة عن منح مُلّاك الإبل في المملكة، مهلة لمدة خمسة أشهر تنتهي في الأول من مايو المقبل؛ لترقيم وتسجيل إبلهم إلكترونيًا، مبينة أن التقدم لطلب خدمة الترقيم يتم مجانًا من خلال الدخول لمنصة "نما" الإلكترونية عبر الرابط التالي: https://naama.sa/Services/Details?EncryptedKey=LdkN9i5qBHs%3D.
وأوضحت أن ترقيم الإبل يعود بفوائد عديدة على ملاكها، تتمثل في توفير قاعدة بيانات تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها، كما يساعد على رصد أعداد، وأنواع، وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي بدقة، بالإضافة إلى أنه يُمكّن مُلّاك الإبل من الحصول على الخدمات المقدّمة من وزارة البيئة والمياه، ويُمكّنها من تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني، وضبط حركة الإبل السائبة والحد من تسببها في وقوع الحوادث المرورية وإتلاف الممتلكات.
أهمية ترقيم الإبل
وأضافت أن الترقيم يسهم في مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها، كما يساعد مُلّاك الإبل في توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة، إلى جانب مساهمته في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة وبناء رؤية شاملة عنها. مبينة أن الأنظمة تمنع تداول، أو بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقّمة، منوهة إلى أن عدم ترقيم الإبل يُعرّض مُلّاكها للعقوبة والغرامة المالية، وفقا لجدول المخالفات وتحديد العقوبات.
ويمكن الاطلاع على الجدول من خلال الرابط التالي: https://2u.pw/RmQuUJt.
للمزيد الاطلاع على: "البيئة" تعلن عن إطلاق برنامج "سدرة" لتنمية الابتكار وريادة الأعمال في السعودية.
يُشار إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت في وقتٍ سابق، خدمة طلب ترقيم الثروة الحيوانية وتسجيلها إلكترونيًا؛ للمساهمة في توفير بيانات دقيقة عنها في جميع مناطق المملكة، مما ينعكس إيجابًا على أهميتها الاقتصادية، والبيئية، والحيوية.
من جهة أخرى استعرض وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تعزيز سبل التعاون المشترك بين المملكة والأمم المتحدة، في مختلف المجالات البيئية، إلى جانب مناقشة جهود التحضير لاستضافة المملكة لفعاليات الاحتفاء بيوم البيئة العالمي لهذا العام (2024م).
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.