دعت "جائزة الشارقة للعمل التطوعي" في دورتها الـ21 المتطوعين ممن تتجاوز أعمارهم 18 سنة للتنافس على خمس من جوائزها تستند إلى الجهود والمساهمات المميزة في ميدان العمل التطوعي.
ويحق للأفراد التنافس في 5 جوائز، هي:
1/"أفضل فرد داعم للعمل التطوعي".
2/"أفضل مبادرة تطوعية".
3/"الرقم القياسي للساعات التطوعية".
4/"أفضل فريق تطوعي".
5/"أفضل قائد شاب للفرق تطوعية".
متطوعو جائزة الشارقة للعمل التطوعي
من جهتها أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي على أهمية دور المتطوعين الأفراد في تحقيق التميز في مختلف مجالات العمل التطوعي، مشيرة إلى أنّ المتطوعين الأفراد يشكلون العمود الفقري الذي يسهم في نجاح أي فرصة أو مبادرة تطوعية.
ودعت فاطمة موسى، جميع المتطوعين الراغبين في المشاركة إلى الإسراع في التسجيل وتقديم طلباتهم قبل تاريخ 15 يناير الجاري. وستقوم لجنة التحكيم بفحص وتقييم المشاريع المقدمة لاختيار الفائزين.
تعرفي إلى: فتح باب التسجيل في جائزة الشارقة "فارس العمل التطوعي" حتى 15 يناير
جائزة الشارقة للعمل التطوعي
تعد جائزة الشارقة للعمل التطوعي هي الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي التي تدعم وتشجع الجهود التطوعية من كافة جوانبها دون تخصيص، والمتتبع لتاريخ الجائزة سيجد أن الجائزة تقدر كافة شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة طالما تساهم وتعزز العمل التطوعي.
والجائزة فرصة فريدة ومميزة لتكريم كل من قدم جهودًا وأفكارًا ومشاريعًا تطوعية دون انتظار المقابل منها. ومن هنا تأتي أهمية هذه الجائزة لتعبر عن تقدير وتحفيز كافة القائمين على دعم وتعزيز الجهود التطوعية بمختلف مجالاتها لتكون تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء ودعم المؤسسات التطوعية نموذجًا يحتذى به.
وقد أنشئت الجائزة بالمرسوم الأميري رقم 2 لسنة 2001 الصادر عن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة وراعي الجائزة لتعمل على:
1/ توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها وإعطائها ما تستحق من اهتمام ورعاية وتقدير.
2/ العمل على تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي من خلال التكريم والرعاية وتشجيع الفئات المساعدة والمؤازرة التي ترفد التطوع ومؤسساته بعطاءات دائمة ومستديمة.
3/ إثارة الاهتمام لاستقطاب الأجيال الشابة إلى العمل التطوعي والحياة التطوعية والعطاء النفعي العام.
4/ الحث على السلوك القويم ومكارم الأخلاق وهجر العادات والأخلاق المذمومة واجتنابها.
5/ الحث على بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة وبناء المجتمع الإسلامي المتضامن الذي يربط بين أفراده الأخوة في العقيدة وما يترتب عليها من تكافل وتراحم وتناصر وإخاء وتعاون.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر