أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أنه سيتم رصد اقتران القمر بكوكب زحل بشكل ظاهر في سماء السعودية مساء اليوم الأحد.
وقالت الجمعية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" بعد غروب الشمس اليوم الأحد 14 يناير 2024 وبداية الليل القمر مقترناً بكوكب زحل "ظاهرياً" على قبة السماء ويفصل بينهما 2.5 درجة عند الساعه 06:25 مساءً بتوقيت مكة - 03:25 مساءً بتوقيت غرينتش.
يرصد بسماء السعودية بعد غروب الشمس اليوم الأحد 14 يناير 2024 وبداية الليل القمر مقترناً بكوكب زحل (ظاهرياً) على قبة السماء ويفصل بينهما 2.5 درجة عند الساعه 06:25 مساءً بتوقيت مكة - 03:25 مساءً بتوقيت غرينتش.pic.twitter.com/ApPzM4iR4R
— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) January 14, 2024
دخول شهر رجب
وكما توقعت الجمعية الفلكية بجدة، أعلن مرصد تمير في السعودية يوم الخميس تعذر رؤية هلال شهر رجب، حيث أمسى يوم الجمعة الموافق 12 يناير هو المتمم لشهر جمادى الآخرة، وبذلك كان يوم أمس السبت 13 يناير هو غرة شهر رجب.
تابعوا المزيد: فلكية جدة: السبت المقبل غرة شهر رجب 1445هـ فلكياً
ما هي الأشهر الحرم؟
وشهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم الأربعة "محرم، رجب، ذو القعدة، ذو الحجة"، لقوله تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" التوبة: 36.
وهذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: "إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ" رواه البخاري.
الاحتفال بالإسراء والمعراج
المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفاً وخلفاً وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحاً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر