أعلنت جامعة الملك عبدالعزيزعن بدأ تنفيذ مبادرة "الدرجات العلمية المُخصصة ذاتياً"، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ومجلس شؤون الجامعات.
تنفيذ مبادرة "الدرجات العلمية المُخصصة ذاتيا"
وأوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة، أن المبادرة تتيح المجال للطلبة اختيار الدراسة في أكثر من تخصص وذلك حسب ميولهم ورغباتهم الدراسية، بما يسهم في رفع مستوى المعارف والمهارات لديهم، ورفع مستوى جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل، وذلك وفق أفضل الممارسات التعليمية العالمية، حيث يمكن للطلبة في مرحلة البكالوريوس دراسة جزء من تخصص آخر مع التخصص الأساسي بناء على قدراتهم ورغباتهم لدعمهم في تطوير رحلة دراسية تلبّي اهتماماتهم العلمية وتساهم في رفع جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل.
أثر تلك المبادرة على الطلبة
وعن أثر المبادرة على الطلبة، بيّن " الدكتور أبو زنادة" أنها تعزز الطموحات الشخصية للطلاب وتوفر الدعم اللازم لهم لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية، وتمكّن الطلبة من الوصول إلى مستويات عالية من التفوق والتميز وتعزيز قدراتهم المهارية، كما تسهم في تحقيق التكامل بين الكليات والأقسام العلمية المختلفة بما يواكب التطورات في سوق العمل، بالإضافة لتعزيز شغف الطلاب واهتماماتهم العلمية من خلال تطوير معارفهم ومهاراتهم في مجالات متعددة، وتعزيز قدراتهم التحليلية والعملية.
يذكر أن بدأ عدد من الجامعات في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات، في إطلاق وتنفيذ مبادرة " الدرجات العلمية المُخصصة ذاتياً"، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية في عدد من التخصصات، والتي تسهم في زيادة المهارات والمعارف الاكاديمية والمهنية اللازمة التي يتطلبها سوق العمل السعودي.
للمزيد الاطلاع على: البدء في إطلاق وتنفيذ مبادرة "الدرجات العلمية المخصصة ذاتياً" في الجامعات السعودية.
الهدف منها
وأبان الدكتور بسام بن عبدالله البسام، الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات، أن المبادرة تهدف إلى ضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتحسين جاهزية الشباب لتأهيلهم في سوق العمل ورفع كفاءة المخرجات التعليمية.
كما تتيح المبادرة المجال للطلبة للتنويع في الخطط الدراسية، واختيار الدراسة في أكثر من تخصص وذلك حسب ميولهم ورغباتهم الدراسية، بما يسهم في رفع مستوى المعارف والمهارات لديهم، ورفع مستوى جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل، وذلك وفق أفضل الممارسات التعليمية العالمية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.