انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية "بحيرة الأربعين" بجدة

انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية "بحيرة الأربعين" بجدة - من واس

يأتي ذلك تمهيداً لبداية أعمال المرحلة الثانية التي ستبدأ في الربع الأول من العام 2024 - من واس

2 صور

أعلن برنامج إعادة إحياء جدة التاريخية، الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية لـ"بحيرة الأربعين".

وتضمنت الخطة التنفيذية وأهم الأعمال الجارية، للمرحلة الأولى من المشروع خلال عام 2023، إزالة المرافق الأساسية والبنية التحتية.

انتهاء المرحلة الأولى من المشروع

ويأتي ذلك تمهيداً لبداية أعمال المرحلة الثانية التي ستبدأ في الربع الأول من العام الجاري 2024، وتشمل إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية، وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.

أهداف مشروع تطوير الواجهة البحرية

ووفقاً لما جاء في "واس"، يهدف مشروع تطوير الواجهة البحرية، ضمن المخطط العام لمشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية"، الذي أطلقه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حيث بدأ العمل عليه مطلع العام الماضي 2023، ويتضمن عدة مراحل؛ إلى إعادة مياه البحر إلى ميناء البنط لأقرب صورة ممكنة كانت عليه، في حين يحظى باهتمام خاص نظراً لقيمة الميناء التاريخية الكبيرة الممتدة لآلاف السنين وتأثيره الجوهري على جدة وأهلها وثقافتها.

أهم الأعمال الجارية في المشروع

وتم ردم مناطق حول "بحيرة الأربعين"؛ بهدف أعمال التطوير مما أدى لتغيير في شكل البحيرة وأحدث تباعداً كبيراً بين الميناء والبحر؛ ويأتي ذلك لإعادة البحر إلى ميناء البنط، وبناء بيئة متكاملة تتوفر فيها مقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، بالإضافة لخلق بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية، والتي تمثل رافدًا اقتصاديًا ووجهة جاذبة للأعمال وتمكن المشاريع الثقافية والإبداعية.

كما يشمل المشروع جزءًا من رؤية شاملة لتطوير المنطقة المحيطة بالواجهة البحرية، والتي تحتوي على منطقة المارينا أو مرسى لليخوت، وتشتمل أيضًا على أحياء سكنية وفندقية جديدة شمال وجنوب البحيرة وأسواق ومطاعم ستسهم في خلق مجتمع سكني وتجاري مستدام.

للمزيد: برنامج جدة التاريخية راعٍ ذهبي لملتقى السياحة السعودي في نسخته الثانية

برنامج جدة التاريخية

يقود برنامج جدة التاريخية تحت إشراف وزارة الثقافة جهود تطوير البلد في مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية سعيًا إلى أن تكون منارة للثقافة والفنون ووجهة تراثية عالمية مستدامة تولد فرصًا للتنمية المجتمعية والاقتصادية عبر الاستثمار بتراثها وثقافتها.