شهد أمس الخميس افتتاح الدورة السابعة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، والمقرر أن تستمر فعالياته حتى الـ5 من فبراير الجاري، محتضنا منصة تقدم للطلاب الفرصة لاستعراض ابتكاراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات، بما يسهم في رعاية مواهبهم كما أنها تقدم لهم الدعم والإرشاد للتميز في مسيرتهم الدراسية وحياتهم العملية.
المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار
ووفقا لما ذكر في وام، انطلقت الدورة السابعة من مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار الوطني تحت مظلة فعاليات شهر الابتكار في الدولة، باهتمام كبير من وزير التربية والتعليم الإماراتي الذي أشار إلى أن أهمية قطاعي التكنولوجيا والعلوم والابتكار في بناء أسس مجتمع معرفي وتأسيس أجيال تمتلك مهارات وعلوم المستقبل، إضافة لكونها تتمتع بالقدرة على التنافس في كافة المجالات.
وخلال مشاركته في افتتاح المعرض أكد "الفلاسي" أن خطوة تدشين المعرض تأتي من اهتمام الوزارة بتطوير وتنمية مهارات الطلاب في الدولة، ورفع الوعي بثقافة الابتكار لديهم، إضافة إلى تزويدهم بالأدوات التي تحول أفكارهم المبدعة لمشاريع ناجحة على أرض الواقع.
وبدوره صرح "يُعد المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أبرز المبادرات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط، ومن الفعاليات الرائدة على المستوى الدولي، حيث يوفر المهرجان منصة للابتكار وتساعد الطلبة المبتكرين على التعلم وتبادل المعارف، من خلال استعراض أفكارهم ومشاريعهم الريادية على المستوى الوطني، والتعرف في الوقت ذاته على ابتكارات نظرائهم والاستفادة منها، فضلاً عن تزويدهم بفرصة التواصل والتفاعل مع الخبراء والمتخصصين لتنمية مواهبهم وإمكاناتهم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال".
أهداف مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار
يحظى المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأهمية كونه يتيح للطلاب والمبتكرين والمخترعين ورواد الأعمال الفرصة للاطلاع على ابتكارات الآخرين والتفاعل معها، ويوفر المهرجان بعض المكتسبات للمشاركين فيه تتمثل في الآتي:
- الاطلاع على ابتكارات الآخرين وتبادل قصص النجاح وتجاوز التحديات.
- استعراض الافكار والابتكارات أمام الخبراء المتخصصين.
- تسهم وزارة التربية والتعليم في تمكين الطلاب وتزويدهم بالأدوات التي تساعدهم على النجاح واكتشاف شغفهم.
فعاليات مهرجان العلوم والتكنولوجيا والابتكار
يحظى المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مشاركة ثرية بسلسلة من الفعاليات التي تتمثل في:
- إقامة النسخة السادسة من جائزة الإمارات للعالم الشاب التي يشارك فيها أفضل المشروعات البحثية المقدمة من طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في المدارس الحكومية والخاصة.
- حضور قوي لقسم المشاريع البحثية والذى حظى هذا العام بمشاركة كبيرة وصلت لـ424 مشاركة مقارنة بـ217 في عام 2018، والتي تتنافس على 4 محاور وهي التكنولوجيا، والعلوم البيولوجية والبيئة، وعلوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، وقد تم توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي لتقييم المشاريع.
- تنظيم مسابقتين في مجال ريادة الأعمال تستهدف إحداهما فئة طلبة صفوف الروضة والحلقة الأولى وهي "مسابقة رواد الأعمال الصغار"، ومسابقة أخرى تحمل عنوان "رائد الأعمال القادم" تم تخصيصها لطلبة الدراسات الجامعية والدراسات العليا.
- على هامش المعرض نشهد انطلاق مؤتمر عالمي المستوى يحتضن متحدثين محليين وعالميين ملهمين لهم بصمة واضحة في مختلف ميادين العلوم والابتكار وريادة الأعمال.
تابعي أيضا في دورته الـ30.. معرض دبي العالمي للقوارب يحتفي بترسيخ مكانته في قطاع الترفيه البحري العالمي
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر