لتسليط الضوء على المبادرات والمشاريع العلمية و البحثية والابتكارية في صناعة الدفاع، تشارك وزارة التعليم اليوم الخميس 8 فبراير في معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية والذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال الفترة 4-8 فبراير 2024 تحت شعار " للغد نستعد"، وذلك بمشاركة 45 دولة وأكثر من 750 جهة عارضة، إضافة إلى العديد من الجهات الاستراتيجية من القطاعين العام والخاص؛ بهدف استعراض أحدث التطورات التقنية التي توصل لها العالم لمستقبل صناعة الدفاع عبر مختلف القطاعات الجوية والبحرية والبرية والفضاء والأمن.
برنامج " مواهب المستقبل"
وتأتي مشاركة وزارة التعليم من خلال برنامج " مواهب المستقبل "؛لدعم إسهامات الوزارة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة لتوطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، وتسليط الضوء على المبادرات التعليمية والمشاريع العلمية المبتكرة، واستكشاف المجالات البحثية والابتكارية في صناعة الدفاع، إضافة إلى تقديم معلومات قيّمة للمواهب الشابة حول كيفية التقدّم في حياتهم المهنية بمجال صناعة الدفاع والأمن، واطلاع الجيل القادم من المبدعين في تخصصات العلوم التقنية والهندسة والرياضيات على الفرص المتاحة للتميز في قطاعي الدفاع والأمن.
ويلقي نيابة عن وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول د. مرهف بن محمد المدني كلمة رئيسية ضمن جلسات البرنامج بعنوان "تمكين الجيل القادم من المواهب من دخول قطاع الدفاع ووضع المملكة في مكانة تمكنها من تحقيق أهداف الدفاع المستقبلية"، وأهمية وجود منصة عالمية للصناعات الدفاعية ودورها في دعم مواهب المستقبل في قطاع التعليم الحكومي والأهلي والبرامج التعليمية والابتعاث والقطاعات الأخرى ذات العلاقة.
للمزيد الاطلاع على: وزارتا الثقافة والتعليم تُطلقان النسخة الثانية من مسابقة "المهارات الثقافية".
جناح الوزارة
ويستهدف جناح الوزارة أكثر من 8 الآف طالب وطالبة من ذوي الـ 16 عاماً فأكثر من المهتمين بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إذ يتعرفون على مختلف المسارات الأكاديمية والمهنية في القطاع بما يضمن لهم مستقبل واعد، وينمي مشاركتهم ويعزز إنجازاتهم في المجالات الدفاعية والأمنية.
وتستعرض وزارة التعليم ضمن برنامج "مواهب المستقبل" بمعرض الدفاع العالمي عدد من المشاريع الطلابية المبتكرة لطلبة التعليم العام في مجالات الدفاع الجوي كمشروع نسور السماء، ونماذج لطائرات التدريب FT Explorer وطائرات FT Mighty min Arrow، إضافة إلى برامج الابتعاث والطلبة الدارسين في التخصصات التكنولوجية ذات العلاقة بالصناعات الدفاعية، إلى جانب عدد من المشاريع البحثية والابتكارية التي تقدمها الجامعات السعودية ذات العلاقة بالشأن الدفاعي.
يمكنكم متابعة تابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.